تفسير اسم أمير في المنام

معنى اسم أمير

جاء اسم أمير في معاجم اللغة العربيّة مما يدلُّ على أنّه من الأسماء ذات الأصل العربيّ، وقد ورد معناه في قاموس معاني الأسماء وهو حاكم البلاد دون المَلك، أو هو ابن المَلك، والأمير هو لقبٌ يُلقبُ به ولي العهد الذي سيتولى عرش البلاد بعد وفاة المَلك الشرعيّ لها، وهو أيضًا سيد القوم وقائدهم، ومن يتولى الإمارة، وفي بلاد فارس تدلُّ كلمةُ أمير على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، فيضفون عليه كلمة "زاده" ومعناها ابن فتصبح "أمير زاده"، واختصارًا يقولون "أميرزا" وصاحب هذا الاسم هو من نسلِ عليّ -رضي الله عنه-، وسيتحدث هذا المقال عن تفسير اسم أمير في المنام.^[١]

تفسير اسم أمير في المنام

يدلُّ اسم أمير بمعناه العام على الإمارة والسيادة والمكانة الرفيعة في القوم، فمن الممكن تفسير اسم أمير في المنام بمحاكاة معناه، وقد جاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام للدكتور عبد الغني النابلسي أن الأمير في الرؤيا يدلُّ على ما يمير الشخص ويُسعفه، وهو دليل الزواج إن كان صاحب المنام أعزبًا فيصير أميرًا في بيته، ومن الممكن أن تدلَّ رؤية الأمير على نيل الحظوة في أمرٍ يشغله، ومن رأى في منامه أنَّه تأمَّر فيُخشى عليه من غلٍّ أو سجن، فالأمير يأتي في يوم القيامة بيدين مغلولتين إلى عنقه فلا يفكهما شيء سوى عدله في إمارته.^[٢]

وفي تفسير اسم أمير في المنام ورد أيضًا في الكتاب أنَّ من رأى في منامه أنَّ سلطانًا ولاه ثغرةً من أقاصي ثغور المسلمين كنائبٍ عن السلطان فيها فذلك عزٌّ وشرفٌ ورفعةٍ وسمو للذكر، ويقدر بعد تلك الطرق عن الموضع الذي فيه السلطان يكون الشرف والسمو، وإن كان صاحب المنام واليًا ورأى أن عهده أتاه فذاك دليل عزله، كذلك إن رأى أنَّه نظرَ في أمره فهو عزله، ولو رأى أيضًا أنّه يطلق امرأته فسوف يُعزل، ومن رأى في منامه أنَّه يحمل الطعام إلى أمير، فذلك نذيرُ حزنٍ سوف يصيبه ثم يصيبه بعده فرح، وسيأتيه مالٌ من موضع لا يتوقعه، وإنّ كان صاحب المنام أميرًا ورأى أنّه وضع عنه حلته أو قلنسوته أو منطقته فهو مهملٌ في سلطانه، وإن رأى أنّه يلبسهم فهو قائمٌ بأسباب سياسته، وإن رأى أنّه يلبس خفًا جديدًا فذلك حظوة مالٍ من أهل ذمةٍ أو شرك، وأمَّا عزلُ الوالي في المنام فهو دليلٌ على ولايته، وإنّ رأى شخصٌ من العبيد في منامه أنّه صار أميرًا فذلك دليل حريته أو أنّه سيصبح أمير نفسه، والله تعالى أعلم.^[٢]

الفرق بين الحلم والرؤيا

يأتي ما يراه النائم في نومه على ثلاثة أنواع، أولها الرؤيا وهي من الله عزَّ وجلَّ ويشاهد النائم فيه أمرًا مُحببًا لديه، وقد يكون المراد منها هو تبشيرٌ بالخير أو تحذيرٌ من الشر، أو لربُّما هي مساعدة في أمرٍ ما أو إرشاد، ويسنُّ بعد رؤيتها حمد الله تعالى على ما جاء فيها، وقصُّها على الأحبّة دون غيرهم من الناس، وأمَّا الحلُم فهو من الشيطان، وهو ماي أن يرى النائم في نومه ما يكره، ومن السّنّة النبويّة بعد الحلُم هو التعوّذ بالله من الشيطان، ويبصق الرائي على يساره ثلاثًا، ولا يحدث أحدًا بما رأى، فذلك دفعًا للضرر، ومن المُستحب أن يتحوّل عن جنبه الذي كان ينام عليه، ويصلي ركعتين، ولربّما كان ما رآه النائم لا هذا ولا ذاك بل هو "أضغاثُ أحلام"، وهي أحداث ومخاوف موجود في ذاكرة الإنسان وفي عقله الباطن، تُعاد صياغتها أثناء النوم، كأن يرى الإنسان ما يتعلق بعمله، أو أن يرى شخصًا يحبُّه، وليس من تأويل لهذه الأحلام.^[٣]

المراجع

1. ↑ "معنى إسم أمير في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 02-08-2019. بتصرّف.
2. ^ ^{أ ب} "كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 02-08-2019. بتصرّف.
3. ↑ "الفرق بين الحلم والرؤيا"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 02-08-2019. بتصرّف.