تفسير حلم النمل للعزباء

كتابة:
تفسير حلم النمل للعزباء


تفسير حلم رؤية النمل للعزباء

قد تدلُّ رؤية النّمل في المنام على الحياة الطويلة والرزق الكثير، لأن النمل لا يوجد إلا في الأماكن التي يكون فيها الطعام؛ كما ذكر ذلك النابلسي في تفسيره، وكون الفتاة التي رأت الرؤيا عزباء فقد يكون من ذلك الرزق أن يرزقها الله زوجًا صالحًا تقيًا، أو مالًا وفيرًا، وقد يكون الرزق على شكل رضا أو طمأنينة ينزلها الله -عز وجل- عليها، والله أعلم.[١]


تفسير حلم النمل على الفراش للعزباء

ذكر العلماء - منهم ابن سيرين في التفسير المنسوب إليه وعبد الغني النابلسي- في تأويل رؤيا النمل على الفراش بأنه يدل على كثرة الأولاد، فإن كانت المرأة التي رأت الرؤيا متزوجة فهذا ربما يدل على حملها، وإن كانت عزباء فقد يدل ذلك على زواجها قريبًا وإنجابها للأولاد، أو أنها ترزق بأخ أو أخت فيكثر أهل بيتها، والله -تعالى- أعلم.[١]


تفسير حلم النمل الكثير للعزباء

فسّر العلماء النمل الكثير بالجند، وكثرتها تدل أيضاً على الرزق الوفير والخير، وكثرة النمل في بلد من غير إضرار بأحد يدل على كثرة أهل ذلك البلد، وفسر ابن سيرين في التفسير المنسوب له النمل الكثير بأنه جند أو مال أو طول حياة.[٢] وعليه فرؤيا النمل غالبها خير والله -تعالى- أعلم.


تأويلات أخرى محتملة لرؤية النمل

قد تدل رؤية النمل أيضًا حسب حال الرؤيا أو الرائي كما قال ابن غنام في تفسيره على:[٣]

  • أناس ضعفاء أصحاب حرص.
  • إذا رأى النمل يدخل قريًة أو بلدًا فإن جنداً يدخلها.
  • من رأى نملاً يطير من مَكَان هلك مريضه أَو يُسَافر مِنْهُ قوم يلقون شدَّة.


ولا ننسى أن الرؤيا قد تكون حلماً من الشيطان ليَحزن الذين آمنوا، فمن رأى رؤيا تسوؤه فليتعوذ بالله من الشيطان ويتفل عن شماله ثلاثًا، ولا يقصها على أحد. مصداقًا لقول الرسول الكريم: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ)[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 360. بتصرّف.
  2. ابن سيرين، تفسير الأحلام، صفحة 10. بتصرّف.
  3. ابراهيم ابن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 303. بتصرّف.
  4. رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6985.
5097 مشاهدة
للأعلى للسفل
×