تفسير حلم سورة الدخان بالمنام

كتابة:
تفسير حلم سورة الدخان بالمنام

تفسير حلم سورة الدخان بالمنام عند النابلسي

هنالك العديد من التأويلات والاحتمالات حول رؤية سورة الدخان في المنام عند النابلسي، وهي على النحو الآتي:[١]

  • من قرأها في المنام أو شيئاً منها أو قرئت عليه، فإنه من المحتمل أن ينجو من عدوه.
  • رؤية سورة الدخان في المنام، قد تدل على نيل الرائي الرفعة في دنياه -إن شاء الله-.
  • من المحتمل أن تدل رؤية سورة الدخان في المنام، على رزق الغنى والجواهر -إن شاء الله-.
  • من المحتمل أن تدل على أمن الرائي، من سطوة الجبابرة.
  • من المحتمل أن تدل على الأمن من عذاب القبر، وقد تدل على الأمن من عذاب النار.
  • من رأى سورة الدخان في منامه، فقد يزداد يقيناً بالله -تعالى-.

تفسير حلم سورة الدخان بالمنام عند ابن شاهين

هنالك العديد من التأويلات والاحتمالات حول رؤية سورة الدخان في المنام عند ابن شاهين، وهي على النحو الآتي:[٢]

  • من المحتمل أن تدل رؤية سورة الدخان في المنام، على كثرة عبادة الإنسان وصلاحه.
  • قد تدل على إكثار الرائي من قيام الليل.
  • قد تدل سورة الدخان في المنام، على صدق الرائي في القول.
  • من المحتمل أن تدل سورة الدخان في المنام، على ضعف طلب الدنيا وزهد الرائي.
  • ربما تشير رؤية سورة الدخان في المنام، على الغنى.
  • قد تدل سورة الدخان في المنام على البركة في رزق الرائي -إن شاء الله-.

تفسير سورة الدخان في المنام عند ابن غنام

هنالك العديد من التأويلات والاحتمالات حول رؤية سورة الدخان في المنام عند ابن غنام، وهي على النحو الآتي:[٣]

  • قد تدل رؤية سورة الدخان في المنام، على حظ الرائي وسعادته في الآخرة، وربما نجاته من عذاب النار.
  • من تلا سورة الدخان في المنام، فإنه قد يرزق بالجواهر وربما بالغنى.
  • رؤية سورة الدخان في المنام، قد تدل على قوة اليقين والإيمان بالله -تعالى-.
  • قد تدل رؤية سورة الدخان في المنام، على نجاة الرائي من عدوه، وربما نجاته من ظلم الجبابرة.

والله -تعالى- أعلم.

أنواع الأحلام ووقوع تفسيرها

تقسم رؤيا الإنسان ومناماته إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول: رؤى الحق والصدق والتي تكون من الله -تعالى- يبشر بها عباده المؤمنين الصالحين، فكلما زاد إيمان الشخص كلما كانت رؤياه رؤيا حق، والقسم الثاني: أحلام باطلة وتكون من الشيطان ليحزن بها الإنسان أو ليخيفه، والقسم الثالث: أحاديث نفس وتخيلات وتكون نتيجة لما يمر به الإنسان من مواقف وأحداث يومية.

وهذا ما أشار إليه قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ)،[٤] ودلالات تلك الرؤى إن صحت فتعتبر ظنية، وأمر ووقت حدوثها هو في غيب الله الذي استأثر به.

المراجع

  1. عبد الغني النابلسي، كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 154. بتصرّف.
  2. خليل بن شاهين، كتاب الإشارات في علم العبارات، صفحة 626. بتصرّف.
  3. إبراهيم ابن غنام، كتاب تعبير الرؤيا، صفحة 150. بتصرّف.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6985، خلاصة حكم المحدث صحيح.
4848 مشاهدة
للأعلى للسفل
×