محتويات
تفسير سورة إبراهيم
سورة إبراهيم تتحدّث عن العديد من الموضوعات، فعدد آياتها 51 آية، وسيتمّ فيما يأتي بيان شرح مبسط لسورة إبراهيم، وبيان أهم ما اشتملت عليه من الموضوعات بشكلٍ مجملٍ:
الآيات (1-4)
قال الله -تعالى-: (الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ* اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ...)، إلى قوله: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).[١]
ابتدأت السورة في مطلعها بالتنويه على إعجاز القرآن الكريم، والتنبيه على عِظم شأنه، وبيان الهدف من إنزاله، وأن وظيفته إخراج البشرية من الظلمات إلى النور، كما تحدّثت عن جانب من مظاهر قدرة الله -تعالى-، وعن سوء عاقبة المكذبين الكافرين، وذمّهم وتهديدهم بالعذاب الشديد، وبيّنت أنّ كلّ رسولٍ أرسله الله بلسان قومه، ليسهُل فهم الدعوة وبيانها.[٢]
الآيات من (5-8)
قال -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ...)، إلى قوله: (وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ).[٣]
بعد أن خاطب الله -تعالى- في الآيات السابقة محمداً -صلى الله عليه وسلم- أنه مرسلٌ للناس لدعوتهم، أتبعت الآيات الكريمة الحديث عن جانب من قصة سيدنا موسى -عليه السلام- ورسالته إلى قومه، والتي كانت أيضاً لإخراج قومه من الظلمات إلى النور، وإصلاح حال بني إسرائيل، وتذكيرهم بنعم الله -تعالى- عليهم ووجوب شكرها وغِناه -سبحانه- عنهم.[٤]
الآيات من (9-12)
قال -تعالى-: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ...)، إلى قوله: (وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ).[٥]
تحدّثت هذه الآيات عن أخبار بعض الأنبياء مع أقوامهم، وعن نماذج من المحاورات التي دارت بين الرسل وبين أقوامهم، حيث جاؤوهم بالحجج والدلائل الواضحات، وقد بيّن كل رسولٍ لقومه طريق الهداية ودعاهم إِليه، وبيّنت ما حلّ بقوم نوح وعاد ومن بعدهم، وما لاقته رسلهم من التكذيب.[٦]
وذكر الآيات كيف كانت عاقبة المكذّبين، وهذا من باب حصول العبرة والاتعاظ بأحوال السابقين، والتنبيه على أن مقصود إرسال الرسل وبعثتهم واحد؛ وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، وفي الآيات تصبير للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- على أذى قومه، وإرشاده كيف يتعامل معهم.[٦]
الآيات من (13-17)
قال -تعالى-: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ)، إلى قوله: (يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ).[٧]
أتبعت الآيات الكريمة بذكر جانبٍ من تلك المحاورات التي حدثت بين الرسل وبين أقوامهم، وما وعد الله به رسله -عليهم السلام-، والعذاب الذي أعدّه للظالمين، وذكرت تهديد الكفار لرسلهم بالطرد وإخراجهم من بلادهم، أو الردّة وعودتهم إلى الوثنية.[٨]
إلا أن الله -تعالى- قادر على كل شيء، فجعل العاقبة الحَسنة والنصر لأنبيائه ورسله -عليهم السلام- ومن معهم من المؤمنين، وكان العذاب والهلاك والخيبة للكافرين في الدنيا والآخرة، وقد ذكرت الآيات الكريمة شيئاً من أوصاف عذابهم في الآخرة.[٨]
الآيات من (18-23)
قال -تعالى-: (مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ)، إلى قوله: (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ).[٩]
ضرب الله تعالى بعد ذلك في هذه الآيات الكريمة مثلاً لأعمال الكافرين وحبوطها وذهابها يوم القيامة، فلا فائدة في الآخرة لأعمالهم الطيبة التي قاموا بها في الدنيا، فمثل أعمالهم كحال الرماد المتبقي بعد احتراق الشيء الذي أتت عليه الريح العاصفة فجعلته هباءً منثوراً.[١٠]
وذلك لعدم توافر شرط وأساس قبول الأعمال وهو الإيمان، ثم انتقلت الآيات بالحديث عن أدلة وحدانية الله وقدرته، وأحوال الكافرين أمام الله -تعالى- يوم القيامة، والحوار الذي يكون يوم القيامة بين الشيطان وأتباعه، وبين المستكبرين وأتباعهم الضعفاء، وبينت جزاء المؤمنين وفوزهم بالجنة.[١٠]
الآيات من (24-27)
قال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء...)، إلى قوله: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء).[١١]
ضرب الله مثلاً للناس في هذه الآيات لزيادة التوضيح والبيان، والترسيخ في الأذهان، حيث بينت الآيات الكريمة فضل الكلمة الطيبة؛ وهي كلمة التوحيد، وشبّهتها بالشجرة الطيبة الموصوفة بالصفات الطيبة؛ وهي النخلة أصلها ثابت في الأرض وفرعها وأعلاها في السماء، وهي نافعة في جميع أحوالها، وكذا حال كلمة الإيمان في قلب المؤمن، ثابتة في قلبه، ويصعد عمله إلى السماء، ويحصل على ثوابه كل وقت.[١٢]
ثم بينت خبث كلمة الكفر، وقد شبّهتها بالشجرة الخبيثة؛ وقيل هي الحنظل، فهي شجرة خبيثة المأكل والمطعم، اقتلعت جثّتها وهيئتها من فوق الأرض، وليس لها استقرار وثبات على الأرض، فلا نفع فيها ولا خير، وكذا حال الكفر لا أصل له ولا فرع ولا ثبات، ولا يصعد للكافر عمل، ولا يُتقبّل منه شيء.[١٢]
الآيات من (28-31)
قال -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ...)، إلى قوله: (قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ).[١٣]
جاءت هذه الآيات تبيّن الأسباب التي أَدّت إِلى ضلال الظالمين واستحقاقهم سوء العاقبة والمصير؛ وهي أنهم قابلوا نعم الله -تعالى- بالجحود والكفران بدل شكرها، وكانوا سبباً في هلاك أتباعهم في الكفر والضلال، وأنزلوهم دار الهلاك والخسران يوم القيامة.[١٤]
وجعلوا لله أمثالاً وأنداداً، ليصرفوا غيرهم عن الطريق الحق، ويُضِلّوا من شايعهم واتبعهم، ليصرفوهم عن دين الله، ثم بعد ذلك أمر الله -تعالى- نبيه محمداً -صلى الله عليه وسلم- أن يبلّغ الناس ويأمرهم بإقامة الصلاة، والإنفاق في سبيل الله، والاستمرار في التزود من العمل الصالح من قبل أن يأتي يوم القيامة.[١٤]
الآيات من (32-34)
قال -تعالى-: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ...)، إلى قوله: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ).[١٥]
ساقت الآيات أصنافاً وألواناً من نِعمه التي تدل على وحدانيته وقدرته، وتستوجب شكره وطاعته؛ وهي خلق السموات والأرض، وإنزال الغيث لإحياء الأرض، وإخراج ما يحتاجه الإنسان من الأرزاق للأكل والعيش، من الثمار والزروع المختلفة.[١٦]
بالإضافة إلى تسخير السفن لتجري على البحار، وتسخير الأنهار، وتسخير الشمس والقمر، والليل والنهار، وختم ذكر هذه النعم أنه -سبحانه- أعطاهم من كل شيء سألوه أو لم يسألوه، ولن يستطيعوا إحصاء نعم الله فهي لا تعدّ ولا تحصى؛ لكثرتها وتنوّعها وتعددها.[١٦]
الآيات من (35-41)
قال -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ* رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ...)، إلى قوله: (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).[١٧]
ساقت الآيات الكريمة بعد ذلك بعض الدعوات التي تضرع بها سيدنا إبراهيم -عليه السلام- إلى الله -عزّ وجلّ-، وهي دعوات دالة على شكره -عليه السلام- لربه، وصلته به، ورجائه لفضله، فدعا أن يجعل مكة المكرمة بلداً أماناً واستقراراً.[١٨]
ودعاء أن يبعده وبنيه عن عبادة الأصنام والأوثان، وأنه -عليه السلام- أسكن بعض ذريته عند البيت الحرام ليعبدوه بالصلاة، فدعا أن يجعل قلوبهم تسرع إليه شوقا ومحبة، وتحنّ إلى رؤيته، ثم شكر الله على منحه بعد الكبر واليأس من الولد إسماعيل وإسحاق، وطلب المغفرة له ولوالديه وللمؤمنين يوم يكون الحساب.[١٨]
الآيات من (42-52)
قال -تعالى-: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ* مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء...)، إلى قوله: (هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ).[١٩]
خُتمت الآيات الكريمة بالحديث على ما يدل على وجود يوم القيامة وأوصافها، وأحوال المعذبين وأقوالهم في ذلك اليوم العظيم، والأسباب التي أدت إلى خسرانهم، وتبدّل السموات والأرض، وأن حشر الناس يوم القيامة لإنصاف الخلائق وإقامة العدل بينهم.[٢٠]
وبيّنت أن القرآن الكريم هو مصدر العلم بوحدانية الله بما تضمّنه من الأدلة والبراهين، وما فيه من المواعظ والإرشادات هو تبليغ للناس وعظة، وإنذار وتخويف من عقاب الله -عز وجل-، لينتفع الناس بها، فيصبحوا مؤمنين طائعين.[٢٠]
التعريف بسورة إبراهيم
تعد سورة إبراهيم من السور المكية، ويبلغ عدد آياتها 52 آية، وهي السورة الرابعة عشر في ترتيب المصحف، والسورة السبعون في ترتيب النزول،[٢١] وسُمّيت سورة إبراهيم بهذا الاسم لاشتمالها على جزء من قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وعلى الدعوات الطيبات التي تضرع بها -عليه السلام- إلى ربه، وليس لسورة إبراهيم اسم آخر تُعرف به.[٢٢]
المراجع
- ↑ سورة إبراهيم، آية:1-4
- ↑ محمد سيد الطنطاوي، التفسير الوسيط للطنطاوي، صفحة 505-514. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:5-8
- ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير، صفحة 207-213. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:9-12
- ^ أ ب صديق خان، فتح البيان في مقاصد القرآن، صفحة 87-92، جزء 7. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:13-17
- ^ أ ب البغوي، تفسير البغوي، صفحة 339-342، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:18-23
- ^ أ ب أبو البركات النسفي، تفسير النسفي، صفحة 167-171، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:24-27
- ^ أ ب محمد طنطاوي، التفسير الوسيط لطنطاوي، صفحة 549-553، جزء 7. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:28-31
- ^ أ ب وهبة الزحيلي، التفسير المنير للزحيلي، صفحة 248-252، جزء 13. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:32-34
- ^ أ ب ابن كثير، تفسير ابن كثير، صفحة 511-512، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:35-41
- ^ أ ب القاسمي، تفسير القاسمي محاسن التأويل، صفحة 318-319، جزء 6. بتصرّف.
- ↑ سورة إبراهيم، آية:42-52
- ^ أ ب عبد الرحمن السعدي، تفسير السعدي، صفحة 427-428. بتصرّف.
- ↑ سعيد حوى، الأساس في التفسير، صفحة 2771. بتصرّف.
- ↑ محمد سيد الطنطاوي، التفسير الوسيط للطنطاوي، صفحة 505. بتصرّف.