محتويات
تفسير صلاة العصر في المنام
جاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام لعبد الغني النابلسيّ، أنّ رؤية الإنسان يُصلي العصر، قد يكون فيها دلالة على أحد الأمور الآتية:[١]
- قد يدل على إتمام الأمر الذي يطلبه، ويسعى إليه بعد عُسرٍ ومشقة.
- إن لم يُتمّ صلاته فقد يدُل ذلك على مشقة الأمر عليه.
- رؤية صلاة الفرض في المنام قد يدُل على الولاية والرئاسة، وأداء الأمانة أو فرض من الفروض.
- رؤية أداء الصلاة المكتوبة في وقتها المعلوم بجميع أركانها الصحيحة، وصلاتها نحو القبلة مستوياً، قد يدُل على أداء ما فرضه الله -تعالى- عليه؛ كالحج، أو قضاء دينٍ أو مظلمةٍ عليه، وكذلك اجتنابه للفواحش والمُنكرات.
- قد تدُل صلاة الفرض في المنام على الوفاء بالعهد والصُلح مع من هجره.
تفسير صلاة العصر بلا وضوء في المنام
جاء في كتاب تعبير الرؤيا لإبراهيم بن غنام؛ أنّ رؤية الصلاة بغير وضوء، فهي قد تكون دليلاً على أحد الأمور الآتية:[٢]
- إن كان الرائي تاجراً، فقد تدل على عدم وجود رأس مالٍ له.
- إن كان الرائي والياً، فربما يكون بلا خيل.
- إن كان الرائي صانعاً، فقد يكون بغير مأوى.
- من صلى صلاةً العصر بغير وضوء على مزبلة؛ فقد يدُل على التحيُّر في أمره، وعلى عدم بلوغه لما يتمناه.
تفسير صلاة الظهر في وقت العصر في المنام
جاء في كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين، أنّ رؤية الإنسان نفسه يُصلي الظهر في وقت العصر، ربما يكون فيها دلالة على قضاء دينه، فإن رأى انقطاعاً في إحدى الصلاتين، فإنه قد يقضي نصف دينه، أو نصف ما عليه من المهر.[٣]
وقد استدل على تفسيره بقوله -تعالى-: (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ).[٤][٣]
تفسير صلاة الظهر في المنام
جاء في كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام لعبد الغني النابلسيّ، أنّ رؤية الإنسان نفسه في المنام يُصلي الظهر قد تدلُّ على أحد الأمور الآتية:[١]
- قد تدل على ظفره بحاجته، أو على استظهاره على جميع ما يطلبه من أمور دُنياه وآخرته، وذلك في حال إتمام الصلاة.
- إن كان مسجوناً بديّن، فربما قُضى ما عليه من الديون، وكان خلاصه مما هو عالقٌ فيه.
- قد تدل على اتساع رزق الرائي، وذلك في حال إتمامه لصلاته.
وختاماً وجب التنبيه على أنه ليس كل رؤيا تؤول؛ فبعضها من أحاديث النفس، وبعضها مما يعرِض للمرء في يومه، وبعضها الآخر من الشيطان ليحزُنه، فمن رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شر ما رأى ولا يذكرها لأحد، فإنها لن تضره بإذن الله
المراجع
- ^ أ ب عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، بيروت:دار الفكر، صفحة 209. بتصرّف.
- ↑ إبراهيم بن يحيى بن غنام، تعبير الرؤيا، صفحة 317. بتصرّف.
- ^ أ ب ينسب لمحمد بن سيرين (1940)، تفسير الأحلام منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 87، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:237
