لنتعرف من خلال المقال الآتي على الطريقة السهلة والفورية من أجل التخلص من القلق والتوتر، والتي تعرف بتقنية الحرية النفسية.
تقنية الحرية النفسية هي إحدى طرق الطب البديل، حيث تقوم على تحرير ذاتك من مشاعرك السلبية بشكل لحظي وفوري من خلال بعض التمارين البسيطة التي تعزز الشعور الإيجابي وتنزع التركيز عن التوتر أو القلق، تعرف على المزيد من التفاصيل حولها من خلال المقال الآتي:
كيف تعمل تقنية الحرية النفسية؟
ابدأ بالبحث عن مكان تجد فيه بعض الخصوصية كغرفة مستقلة، أو مكان هادئ حتى لو كان حمام المطعم إن كان مريحًا ونظيفًا المهم أن تجد بعض الهدوء، وقم عندها بما يأتي:
1. نظّم تنفسك
أغمض عينيك وخذ أنفاسًا عميقة بطيئة وكافية، ثم عد للعشرة مع كل شهيق وكل زفير، حيث قم بالتركيز بكل طاقتك على نفسك وشعورك الحالي.
2. قيّم شعورك
بماذا تشعر الآن؟ هل تشعر بالقلق أو التوتر أو الغضب؟ بعد أن تعرّف شعورك لنفسك قيمه على درجات من 1 - 10، حيث الدرجة 1 هي شعور طفيف جدًا و10 هي الشعور الأكثر شدّة، ولا تقلق بدقة التقييم قيّمه فقط لتستطيع البداية بالتمرين.
3. استخدم عبارات الإثبات
عبارات الإثبات هي جمل قصيرة ترددها لتؤكد قبولك لذاتك وتؤكد أنك متيقن من شعورك، وعبارة الإثبات هي: على الرغم من أنني أشعر بالقلق (بإمكانك استبدال كلمة القلق بأي شعور تحس به) إلا أنني أتقبل نفسي تمامًا وكليًا، وأنا موقن بأن شعوري الجيد هو خياري، وأنني قررت أن أشعر بالاطمئنان والراحة (أو الفرح أو أي شعور تريده).
4. ربّت على نقاط الطاقة الأساسية
لبدء التخلص من التوتر ردد عبارة الإثبات وأنت تربت بإصبعيك السبابة والوسطى على نقاط الطاقة الأساسية وهي بهذا التسلسل: الحاجب، وجانب العين، وتحت الأنف، والذقن، والترقوة، وتحت الإبط، وأيسر الصدر مكان القلب، ثم الطرف الجانبي من كلّ من أصابعك، ومن ثم تنتهي بطرف يدك.
5. تنفس مرة أخرى
عليك أن تحافظ على تنفسك طوال وقت التمرين، وفي نهاية التربيت قم بالتنفس العميق كما فعلت أول مرة.
6. قيّم الشعور مرة أخرى
قيّم شعورك مرة ثانية بعد انتهاء التمرين إن شعرت بتحسن كبير فهذا عظيم، وإن كان تحسنك قليلًا كرر التمرين مرة أخرى بعد شرب كأس من الماء.
لماذا نستخدم تقنية الحرية النفسية؟
تم البدء باستخدام تقنية الحرية النفسية في الولايات المتحدة على يد عالم البرمجة اللغوية العصبية جاري كريج (Gary Craig)، ثم انتشرت إلى أنحاء عديدة في العالم لأنها تقوم على تحرير الشعور السلبي وتثبيت الشعور الإيجابي بالذات، وجلب الإرادة الذاتية للتحرر والتحكم بالمشاعر والعواطف.
تعمل تقنية الحرية النفسية بنفس طريقة الإبر الصينية، إلا أنها لا تعتمد على الإبر بل على التربيت على نقاط الطاقة الحساسة من أجل تفعيلها وإعادة توازنها وعملها بشكل طبيعي.
