تلخيص قصة القدم الذهبية

كتابة:
تلخيص قصة القدم الذهبية


تلخيص قصة القدم الذهبية

تلخيص قصة القدم الذهبية فيما يأتي:


مدينة الطواحين السبع

كان يا ما كان في قديم الزمان مدينة في وسط غابة كثيفة مخيفة، حتى ظن سكان المدينة أن العالم ينتهي عند حدود الغابة، وكان السكان يتميزون بأن أقدامهم كبيرة جداً، ويحكمهم ملك وملكة محبوبان من شعب الغابة السعيد.[١]


أما الملك والملكة فلهما خمس فتيات جميلات ذوات أقدام كبيرة ولكنهما يتلهفان لإنجاب مولود ذكر يكون وليا للعهد ولكن خاب ظن الملك عندما أنجبت زوجته بنتا أخرى، فخرج إلى الغابة غاضبا حزينا وسط مخاوف شعب المدينة على ملكهم.[١]


بينما يمارس الملك هواية الصيد برفقة شيخ الصيادين غفا غفوة فرأى في الحلم أن عصفورا صغيرا ينقذه من فتك الطيور الجارحة إعادة هذا الحلم إلى رشده وأذهب عنه الهم والحزن فعاد إلى المدينة وطيب خاطر الملكة الحزينة.[١]


بعد الكثير من الصبر والانتظار، فرح الملك وشعبه لأن الملكة أنجبت مولودا ذكرا، ولكن فرحهم لم يكن كاملا؛ لأن الطفل قدماه صغيرتان، فصار هذا الطفل منبوذا بسبب قدميه لدرجة أن أباه أرسله إلى الغابة عند شيخ الصيادين يتعلم أسرار الغابة، وكبر الأمير منبوذا حزينا.[١]


الأمير بدر في الغابة

بينما الأمير بدر يتجول في الغابة شعر ببعض التعب فاستند إلى شجرة فرأى طيورا جارحة تطارد عصفورا صغيرا فخبأ العصفور تحت قبعته، والمفاجأة كانت عندما رفع القبعة ووجد تحتها رجلا صغير الحجم فحكى الرجل للأمير أنه أبو الحسن وهو ملك لمدينة اسمها المدينة الخضراء.[١]


كان أبو الحسن يقاضي أحد التجار الفاسدين حلق فوق المدينة نسر كبير أختطف التاجر من بين الجموع وألقى على المدينة لعنة حولتني إلى عصفور، وجعلت شعب المدينة يبكي طوال عمره.[١]


الأمير بدر في المدينة الخضراء

عاد الأمير بدر إلى مدينته كي يحتفل مع أهله بمناسبة قدوم الربيع ولكنه شعر بالحزن والوحدة بسبب رفض أهله مشاركته احتفالاتهم، فأغمض عينيه ونادى الرجل العصفور أبا الحسن الذي لبى نداءه وحضر أمامه بملابسه الجميلة الذي أخذه بدوره إلى المدينة الخضراء حيث أحجام الناس صغيرة وكذلك أقدامهم فتعرفوا عليه ورحبوا به وشاركوه ألعابهم واحتفالاتهم.[١]


في يوم من الأيام عالج الأمير جرح ابنة أبي الحسن التي شكرته وقدمت له كرة بلورية تلخص العالم حيث شاهد الأمير والديه وقصرهما الجميل ورأى حديقة جميلة تجلس فيها فتاة حزينة وتغطي قدميها الكبيرتين لأن سكان مدينتها أقدامهم صغيرة حسبما أخبره صديقه أبو الحسن، فقرر أن يساعد الفتاة.[١]


الأمير وحل مشكلة الأقدام

قال أبو الحسن للأمير أن سبب شقاء هذه الفتاة هو أن ساحرا شريرا جعل قدميها كبيرتين، فأحضر له الساحرة التي تعرف مشكلة الفتاة حيث أعطت الأمير ريشة ذهبية وقالت له احمل هذه الريشة إلى العندليب وهو من سيدلك على كل الحلول.[١]


بالفعل حمل الريشة إلى العندليب الذي فرح بريشته ودل الأمير بدر على حل لمشكلة الأميرة ومشكلته ثم تزوج الأميرة وعاش معها متنقلا بين قريته وقريتها سعيدين.[١]


إن العبرة من القصة هي أن مساعدة الناس تجعل الإنسان أكثر سعادة، بل إن مساعدة الناس تحقق السعادة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر منى جابر، قصة القدم الذهبية، صفحة 1-40. بتصرّف.
7774 مشاهدة
للأعلى للسفل
×