تلخيص كتاب إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة

كتابة:
تلخيص كتاب إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة


التعريف بالكتاب

كتاب إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة هو بالأصل أطروحة دكتوراة حازت على الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الجامعة الأمريكية العالمية، كلية الإدارة والإعلام عام 2005م، ولميزة الأطروحة واحتوائها على معلومات قيّمة ومميزة، نُشرت الطبعة الأولى منها على شكل كتاب عام 2006م، يحتوي هذا الكتاب على 584 صفحة، قام بتأليف الكتاب الدكتور محمد أمين شحادة[١].


تظهر أهمية الكتاب في كثير من النواحي والجوانب منها: اهتمام الكاتب بالموضوع وبناء محاور الكتاب وموضوعاته على تجربته الشخصية، والتي سبقت وقت تأليفه بسنوات، كما وحرص الكاتب على مشاركة الآخرين الخير وتحقيق الفائدة المرجوّة منه النابعة من تجربته في إدارة الوقت وتنظيمه، بالإضافة إلى قراءاته الكثيرة في هذا الباب.[٢]


كذلك أهمية موضوع إدارة الوقت والحاجة إليه من قِبل الأمة العربية والإسلامية، فقد شكّل الكتاب إضافةً نوعيةً في موضوع إدارة الوقت، فهو يُساعد المسلمين في التحصّن من إهدار الوقت والحياة بلا طائل من دون اغتنام الوقت وتنظيمه، خاصّةً بعد شيوع عبارة "قتل الوقت" على ألسنة الناس حتى أصبحت جُلّ أوقاتهم بلا فائدة.[٢]


يحتوي الكتاب على دراسة ميدانية من ثلاثين بلد، تمّ جمع المعلومات الأساسية عن أوقات أعمال الناس اليومية، بالإضافة إلى توجهاتهم وكيفية تنظيم أوقاتهم وإدارة ذلك.[٢]

الفصل الأول: مفهوم إدارة الوقت

يشمل هذا الفصل على تعريف الوقت، وماذا تعني ساعة من حياة الإنسان؟ ومفهوم هام وهو أنّ المصالح مبنية بالوقت وعلى الوقت، بالإضافة إلى كيفية قياس الوقت كالتقويم والتوقيت، كما وتناول الفصل مقارنةً بين المنهج الإسلامي والغربي في تفاعلهما مع الوقت، وأيضاً مفهوم إدارة الوقت وما الغاية منه.[٢]

الفصل الثاني: رسالة المسلم في الحياة

يتميّز هذا الفصل بموضوعاته الهامّة عن الإنسان في الكون والحياة، حيث يبرز أهمية التكريم والاصطفاء للإنسان والتسخير والاستخلاف الكوني للإنسان، ومنشأ هذا الكلام من المنظومة العقيدية وفلسفة التغيير التي يقودها مبدأ القيادة الذاتية، بالإضافة إلى ذكر نموذج واقعي لكل ما سبق مع فقه التغيير، كما ويحتوي الفصل على تكوين رسالة المسلم في الحياة والقيم التي يتعلّمها ويُعلّمها، وأخيراً ذكر أنموذج شمولي لإدارة الوقت من خلال علم إدارة الوقت ومنهجية فرانكلن، والهرم الإنتاجي، وشجرة الحياة.[٢]

الفصل الثالث: التخطيط لبلوغ الأهداف

يحتوي هذا الفصل على أهمية التخطيط للمستقبل وكيفية تفاعل الناس مع الأحداث وأعذارهم في عدم التخطيط، بالإضافة إلى كيفية تكوين الأهداف وصفات الهدف الفعّال، وأنواع هذه الأهداف، كما يتحدث كذلك عن مراحل بلوغ الهدف ومنهجية التخطيط لبلوغه، وأساليب التخطيط وآليات إدارة الوقت، وأخيراً صفات لازمة لبلوغ الهدف.[٢]

الفصل الرابع: استقراء واقع المسلمين المعاصر

يُعدّ هذا الفصل دراسةً ميدانيةً لواقع المسلمين، حيث شمل على أدوات الدراسة وكيفية إجرائها من خلال عمل استقراء على مصارف الوقت العامّة، وتقدير الإنتاج اليومي خلال العمل، والأوقات التي تُصرف فيها العبادات والنشاطات الإسلامية، وتقدير أوقات الفراغ، كما وشملت الدراسة على استقراء شعور عينة الدراسة بالرضى والفعالية في التعامل مع الوقت، شعور الحرية والعجز والمدوامة على تنمية المهارات الذاتية، بالإضافة إلى استقراء أسباب ضياع الوقت ومعوّقات الإنتاج.[٢]

المراجع

  1. "إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة – د. محمد أمين شحادة"، بصائر ، اطّلع عليه بتاريخ 9/3/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة محمد أمين شحادة"، مكتبة نور . بتصرّف.
5740 مشاهدة
للأعلى للسفل
×