تلخيص كتاب تاريخ الأدب العربي

كتابة:
تلخيص كتاب تاريخ الأدب العربي


تلخيص كتاب تاريخ الأدب العربي

كتاب تاريخ الأدب العربي هو كتاب متخصص في توثيق وكتابة تاريخ الآداب على مدى عدة عصور، وهو من تأليف شوقي ضيف ويقع في عشرة مجلدات أو أجزاء، ويعدّ هذا الكتاب من الكتب الكبيرة حيث يبلغ عدد صفحاته خمسة آلاف ومئة واثنين وثمانين صفحة تحدث فيها عن كافة عصور الأدب العربي، ومن الجدير بالذكر أنّ الكتاب في طبعته الأولى نُشر عن دار المعارف مصر 1960م.[١]



أبرز موضوعات كتاب الأدب العربي لشوقي ضيف

اشتمل هذا الكتاب على تاريخ الأدب العربي بكافة مراحله، ومن أبرز موضوعاته ما يأتي:[٢][٣]


الجزء الأول العصر الجاهلي

تحدث شوقي ضيف في البداية عن الجزيرة العربية وتاريخها القديم وصفة الجزيرة العربية وأبرز قومياتها مثل الساميون والعرب الجنوبيون والعرب الشماليون، كما تحدث عن النقوش ونشأة الكتابة العربية.


تحدث شوقي ضيف بعد ذلك عن العصر الجاهلي والإمارات العربية في الشمال، كما تحدث عن مكة وغيرها من مدن الحجاز، وتحدث عن القبائل البدوية وعن حروب وأيام مستمرة، وتحدث حول الحياة الجاهلية والأحوال الاجتماعية، وحول اللهجات العربية القديمة، وتحدث كذلك عن نشوء الفصحى وعن لهجات الجاهلية وعن سيادة اللهجة القرشية، وتحدث عن رواية الشعر الجاهلي وتدوينه وعن رواية العرب له.


وتحدث أيضًا عن التدوين وقضية الانتحال وعن أهم مصادر الشعر الجاهلي وخصائصه، بالإضافة إلى نشأته وتفاوته بين القبائل، مُشيرًا إلى أبرز الشعراء في هذا العصر.


الجزء الثاني العصر الإسلامي

تحدث في هذا الجزء حول عدة موضوعات، ومن ضمنها الآتي:

  • عصر صدر الإسلام والقيم الروحية والعقلية والاجتماعية والإنسانية التي أصبحت سائدة فيه وتؤثر على الأدب.
  • تحدث عن القرآن والحديث وعن نزول القرآن وحفظه وقراءاته، وعن تفسيره في العهد الأول، وعن أثر القرآن في اللغة والأدب وعن الحديث النبوي الشريف.
  • الشعر وكثرته، والشعراء المخضرمون، والشعر في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • الشعر في عصر الخلفاء الراشدين، وشعر الفتوح، وتأثر الشعر بالإسلام.
  • تحدث شوقي ضيف عن بعض الشعراء، مثل: حسان بن ثابت وكعب بن زهير والنابغة الجعدي، وتحدث عن النثر وتطوره وتطور الخطابة وخطابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وخطابة الخلفاء الراشدين والكتابة.
  • الأدب في العهد الأموي ومراكز الشعر الأموي مثل المدينة ومكة ونجد وبوادي الحجاز، ونزوح قيس إلى الشمال والكوفة والبصرة وخراسان والشام ومصر والمراكز الأخرى.
  • تحدث عن المؤثرات عامة في الشعر والشعراء، مثل الامتزاج بالأمم الأجنبية وتعربها وأثر ذلك في اللغة والإسلام وأثره في موضوعات الشعر والعوامل السياسة والحضارية والثقافية والاقتصاد وموقف العرب من الموالي.


الجزء الثالث العصر العباسي الأول

أشار في هذا الجزء إلى الحياة السياسية والثورة العباسية وبناء بغداد ثم سامراء والنظم السياسية والإدارية، ثم تحدث عن الحياة الاجتماعية والحضارة والثراء والترف، وغيرها من مظاهر الحياة العقلية والحركة العلمية في هذا العصر.


تحدث أيضاً عن نقل ومشاركة العلوم اللغوية والتاريخ وعن العلوم الدينية، إلى جانب أسباب ازدهار الشعر في العصر العباسي الأول، وملكات الشعراء اللغوية، والتجديد في الموضوعات القديمة، والتجديد في الأوزان والقوافي، وأبرز في العصر العباسي الأول.


الجزء الرابع العصر العباسي الثاني

تحدث في هذا الجزء حول الحياة السياسية فيه والثورات التي قامت، وتحدث عن الحياة الاجتماعية وطبقات المجتمع و تطور الحضارة في العصر العباسي الثاني، كما تحدث عن مظاهر الحياة العقلية والحركة العلمية، كما نوّه إلى علوم اللغة والنحو والبلاغة والنقد والتاريخ وعلوم القراءات والتفسير والحديث والفقه، وتحدث عن نشاط الشعر وعلم الشعراء بأسرار العربية وذخائر عقلية خصبة، وعن التجديد في الموضوعات القديمة وعن نمو الموضوعات الجديدة ونمو الشعر التعليمي.

المراجع

  1. "تاريخ الدب العربي"، المكتبة الوقفية. بتصرّف.
  2. شوقي ضيف، تاريخ الأدب العربي، صفحة 1. بتصرّف.
  3. "تاريخ الأدب العربي"، مكتبة شغف. بتصرّف.
9197 مشاهدة
للأعلى للسفل
×