محتويات
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن تمارين العضلات حسب طريقة باولا.
سنتحدث من خلال الآتي عن تمارين العضلات حسب طريقة باولا:
تمارين العضلات حسب طريقة باولا
تمارين العضلات حسب طريقة باولا تُعرف أيضًا بطريقة تمارين العضلات الدائرية، وهي تعتمد بشكل أساسي على تمرين العضلات التي نحن معتادون على تشغيلها بشكل مستمر لحاجات وظيفية.
كما أن خاصية هذه الطريقة أنها تتميز بتمارين العضلات التي ليست فقط لحاجات وظيفية، أيّ من الممكن للممارس أن يتعلم وأن يختبر قدرات العضلات الدائرية بأن تساعد إحداهم الأخرى، الأمر الذي يزيد من طاقة العضلات التي اختل أداؤها إلى أداء أفضل في السياقات الوظيفية.
مستويات تمارين العضلات حسب طريقة باولا
أن قدرات الحركة الذاتية للجسم تتغير وتتطور خلال التمرين، وتشغيل العضلات التي حول العينين، والفم، والأنف، والجفون تساعد في فهم أسلوب باولا في المستوى العملي والمستوى الفكري، والتي يمكن توضيحها من خلال الآتي:
1. المستوى العملي لتمارين العضلات حسب طريقة باولا
على المستوى العملي يتعلم الممارس إستراتيجيات جديدة لتشغيل العضلات في ساعات الضغط والألم.
2. المستوى الفكري لتمارين العضلات حسب طريقة باولا
على المستوى الفكري فهو يفهم شرعية عمل جسمه ويمكن أن يستخرج وسائل تمرين عندما يحتاج إلى ذلك، والميل الطبيعي للجسم لمساعدة نفسه في الحالات المختلفة يزداد عقب الوعي للقدرة على إضافة حركه بعد الأخرى لاحتياجات طبية.
فوائد تمارين العضلات حسب طريقة باولا
الممارس لطريقة باولا قد يغير حركاته في المرحاض، ويصبح واعي للإغلاق المحكم للفكين في ساعات الضغط حيث ينجح في منع أوجاع الظهر وغيرها، كما أن استعمال هذا التدريب مفيد لمشاكل، مثل:
- صعوبات في التحكم بجهاز البول لدى الأطفال.
- الإمساك المزمن.
- البواسير.
- التشققات الشرجية.
- التقوس.
- أوجاع من أنواع أخرى.
مشاهدة الأطفال في المراحل المختلفة للرضاعة ومشاهدة طرق تشغيل الأعضاء المختلفة كالفم، والعينين، وكفتي اليدين، والرجلين تمثل بأفضل طريقة بعض أشكال سلوك الجسم من خلال التمرين حسب طريقة باولا، وعندما تقوم تمارين هذا الأسلوب بتشغيل الجسم بطريقة تلقائية فإن تقلصات وتمددات عديده تُذكر الجسم بحالته في الطفولة.
التعليم المتواصل للفصل بين تشغيل العضلات يُعرقل لدى العديد من الأشخاص تشغيل عضلات إضافية خلال تمارين أسلوب باولا، وهذا الأمر مهم بشكل خاص إذ أن في أسلوب باولا إيقاظ ردود فعل جانبية ولا إرادية والتي يبدو قسم منها كاندماج بسيط من الأفضل ألا يورط الفكر.
بالتالي فإن تدريب المعالجين بأسلوب باولا لدمج عضلات إضافية بالاعتماد على الإرشادات الفكرية هو طريق مختصر مشكوك بحسناته، فكلما ازدادت القدرة على ترك الجسم ليتصرف من تلقاء نفسه هكذا يزداد الوعي بأن للجسم قوانين خاصة به والتي لا تخضع لسلطتنا العقلية.
هذا هو تغيير تفكيري الذي يمكن للمهتمين به أن يتعلموه بشكل أعمق كلما استمروا في التمرين وللتعرف على الردود المختلفة لأجسامهم، واستخدام واعي للعلاقة بين العضلات الدائرية يتضمن من ضمن أمور أخرى التشغيل المنفرد، وهذه المهارة ضرورية بشكل خاص إذا كانت موجهة للمساعدة في حالة الاضطرابات الوظيفية.
تطبيق تمارين العضلات حسب طريقة باولا كعلاج
العلاج الذاتي للألم يمكن أن يحصل عندما يقوم الممارسون بابتكار خدع لأنفسهم والتي تطبق في مناطق الجسم البعيدة عن مركز الألم كالضغط على كفات الأرجل واليدين، والتعليمات في هذه الحالة هي الضغط على تجويف كفة القدم أو الرجل، حيث تمييز المكان ومحاولة البحث عن طرق حركية أو تركيز الفكر التي قد تساعد على الاستمرار والإحساس بوجود الشعور الذي أيقظه الملمس في التجويف.
بعض الممارسين يشعرون في أعقاب هذا التمرين بالحاجة لتحريك أطرافهم بطريقة غير مخطط لها بحركات مختلفة سواء كانت صغيرة أو كبيرة وتشمل العلاقة بين الأطراف، وهنالك من يكررون التلامس للعديد من المرات ويفضلون إبقاء اليدين بوضعية ثابتة إذ من الأسهل عليهم البقاء في أماكنهم من خلال العلاقة بين الجسم والفكر.
القيام بحركات دائرية فرضية لكفتي اليدين مع وضع المرفق على الفراش وهذا بالافتراض أنه مطلوب حركة صغيرة جدًا والتي يمكن أن تنشأ بعد استعمال المحاكاة التي يمكن أن تحرر الألم من اليدين والظهر العلوي، ولمس التجويف بين مؤخرة العنق والرأس ومحاولة تحريك الجسم لإيقاظ الشعور في المنطقة قد يساعد في حالات ألم الرقبة، والظهر، والرأس.
تخفيف الاضطرابات في أداء جهاز الهضم بجميع أنواعها تحدث بعد تعلم تشغيل الفكين بصورة غير مباشرة، وغالبًا ما يدور الحديث عن تشغيل عضلات الوجه وأحيانًا بتشغيل خاص للمصرة الأمامي، وتشغيل كهذا يشجع على الدمج بين تحرير وحركة المصرة الخلفي المسؤول عن الشرج وعن الجهاز الهضمي.
تتم عمليات العلاج لإعادة التأهيل المتأخرة لدى الأطفال عن طريق تغيير تمارين العضلات في طريقة باولا إلى هيئة ألعاب، لذلك من الصعب وصفها في إطار الكتابة، وخلال اللقاء تظهر الحاجة لتغيير لعبة من هذا التمرين أو ذاك.
بالتلائم لردود الفعل العاطفية للأطفال وكذلك في أعقاب ردود فعل الجسم، غالبًا ما يتضح أن مصدر الاضطراب لدى الأطفال هو شعور غير واضح في المنطقة، وانعدام الوعي للعلامات المبكرة، وضعف العضلات الجزئي وغيرها، وهذا على الرغم من الافتراض الشائع أن صعوبات التحكم لدى الأطفال هي على خلفية عاطفية.