محتويات
البروستاتا
يمرّ مجرى البول عبر غدّة البروستاتا، وهي غدة توجد عند الرجال فقط تقع خلف قاعدة القضيب، وأي تورّم أو تضخّم فيها يمكن أن يؤثر في قدرة الرجل على التبول، وبذلك يعد وجود مشكلات في التبول من أكثر الأمور التي قد تدل على وجود خلل في البروستاتا.[١]
فما هي المشكلات والأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث خلل في هذه الغدة؟ وهل توجد أي تمارين من شأنها أن تقلل من مشكلات البروستاتا؟ وما هي النصائح الَتي يمكن اتباعها للحفاظ على صحّتها؟ بعد قراءتك لهذا المقال قد تكون قادرًا على الإجابة عن جميع هذه الأسئلة.
ما هي المشكلات التي قد تصيب غدة البروستاتا؟
يمكن تقسيمها إلى مشكلات البروستات غير السرطانية ومشكلات البروستات السرطانية كما يأتي:[٢]
مشكلات البروستات غير السرطانية
من الأمثلة عليها ما يأتي:
- تضخم البروستاتا الحميد (Benign prostatic hyperplasia): عادةً ما يصيب كبار السن من الرجال، ويكون هذا التضخم غير سرطانيّ.
- التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد (Acute bacterial prostatitis): يبدأ هذا الالتهاب فجأةً بعد الإصابة بعدوى بكتيرية.
- التهاب البروستاتا الجرثومي المزمن (Chronic bacterial prostatitis): هذا الالتهاب يحدث نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية تعود مرارًا وتكرارًا، وغالبًا ما يصعب علاج مثل هذه المشكلة النادرة.
- التهاب البروستات المزمن (Chronic prostatitis): يعرف أيضًا بمتلازمة ألم الحوض المزمن (Chronic pelvic pain syndrome)، وتعد هذه المشكلة من المشكلات الشائعة التي قد تتزامن مع وجود ألم في الظهر، أو في الفخذ، أو عند طرف القضيب.
مشكلات البروستات السرطانية
التي تضم سرطان البروستاتا، وهو مرض خطير يصيب البروستات عند الرجال خاصّةً في منتصف العمر أو في مراحل متأخرة من العمر، ويحدث هذا المرض نتيجة نموّ غير طبيعي وخبيث في الخلايا في غدة البروستات مكوّنًا ورمًا في تلك المنطقة، ويمكن تصنيفه إلى نوعين حسب سرعة نموه كما يأتي:[٣]
- سرطان البروستات العدواني: يعدّ هذا النوع سريع النمو ويتفاقم بسرعة، ومن الممكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، كالعظام.
- سرطان البروستات غير العدواني: يعدّ هذا النوع ذا نمو بطيء؛ فقد لا ينمو الورم، أو ينمو بسرعة بطيئة جدًا، ومكن أن يعاني الشخص المصاب بسرطان البروستات من أعراض عديدة، فقد يعاني من كثرة التبول، أو قد يشعر بضعف قوّة دفع البول، كما قد يلاحظ وجود دم في البول (Hematuria).
ما هي التمارين الرياضية الَتي قد تقلل من مشكلات البروستات؟
توجد بعض التمارين الَتي يمكن أن يتبعها الرجال للتقليل من خطر الإصابة بمشكلات البروستات أو للحفاظ على صحتها، خاصّةً أن العضلات حول المثانة قد تصبح ضعيفةً مع التقدم بالعمر أو بعد علاج سرطان المثانة، ومن هذه التمارين ما يأتي:[٤]
- تمارين المشي.
- التمارين الهوائية.
- السباحة.
- الركض.
- التنس.
ما أعراض الإصابة بمشكلات في البروستات؟
توجد بعض الأعراض التي قد تدل على وجود مشكلات في البروستات، منها ما يأتي:[٥]
- مشكلات في التبول وضعف السيطرة على المثانة.
- الذهاب إلى الحمام بصورة متكرّرة.
- سلس البول، أو نزول قطرات من البول دون السيطرة على ذلك.
- ضعف تدفّق البول.
- الشعور بالرغبة بالتبول مع عدم القدرة على ذلك بعد الوصول إلى الحمام.
ما هي تمارين كيجل؟
تعرف تمارين كيجل بأنّها تمارين تُمارَس لتقوية عضلات قاع الحوض، ويمكن اللجوء إلى هذا النوع من التمارين لأي مرض أو حالة من شأنها أن تُضعف عضلات قاع الحوض، فقد تمّت التوصية بها للنساء، خاصّةً بعد عمليات الولادة، كما تفيد مرضى السكري أو المرضى الَذين خضعوا لجراحة في البروستاتا.
لا تحتاج تمارين كيجل إلى معدات خاصة ولا أوقات معينة لمارستها، لكن لا بد من الممارسة المستمرة لهذه التمارين للحصول على أفضل النتائج، ويتم القيام بتمارين كيجل وفقًا لخطوات معينة متبعة كالآتي:[٤]
- تحديد مكان عضلات قاع الحوض، وذلك بالتبول والتوقف للحظة، ويجب أن يركز الشخص على العضلات التي استخدمها، فهذه هي عضلات قاع الحوض، وقد يكون من الصعب أحيانًا تحديد العضلات الرئيسة، فمن الأفضل طلب المساعدة من قبل الطبيب لتحديد عضلات قاع الحوض.
- البدء بهذه التمارين بعد إفراغ المثانة، ووضع الركبتين على الأرض والفصل ما بينهما.
- القيام بعمليات الشد والإرخاء لعضلات قاع الحوض مدة ثلاث ثوانٍ في كل مرة.
- يجب أن يكون تركيز الشخص بصورة خاصة على عضلات قاع الحوض.
- بعد ممارسة هذا التمرين مدةً مناسبة ًيصبح الشخص قادرًا في ما بعد على ممارسته وهو جالس أو وهو واقف.
- يجب سؤال الطبيب عن وجود فائدة من تغيير بعض أنماط الحياة المتبعة أو أخذ أدوية معينة قد تساعد في الحالة.
- يجب على الشخص عدم الشعور بالإحراج مما يعانيه، بل على العكس يجب أن يبذل جهده للتقليل أو التخفيف من هذه المشكلة وعلاجها.
نصائح للحفاظ على غدة البروستات سليمة
يوجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على سلامة غدة البروستات، منها ما يأتي:[٦]
- شرب مقدار كافٍ من السوائل للمحافظة على رطوبة الجسم، ولتقليل تركيز البول.
- تجنب إفراغ البول بسرعة، والتأكد من إفراغ كامل المثانة.
- الحفاظ على درجة حرارة الجسم معتدلةً؛ إذ إن انخفاضها قد يؤدي إلى احتباس البول.
- تجنب شرب الكحوليات والكافيين؛ لأنها مشروبات قد تسبب اضطرابات الدم.
- تناول الفاكهة؛ إذ تقوي جهاز المناعة.
- إذا كانت نشاطات الشخص تنطوي على الجلوس مدةً طويلةً فمن الأفضل أخذ أوقات للراحة للتمدد.
- تدليك منطقة العجان (Perineum) بزيت الخروع بحركات دائرية صغيرة؛ إذ إن التدلييك بالزيت مهم جدًا ويريح هذه المنطقة.
- التبول 4-5 مرات يوميًا يحافظ على نظافة قناة البروستاتا.
- شرب شاي الأعشاب.
- عدم حبس البول عند الشعور بالرغبة بالتبول؛ لأن ذلك يولّد الضغط على منطقة البروستات.
- استخدام التوابل المعتدل في الوجبات الغذائية قد يكون له أثر طارد للسموم التي قد تسبب مشكلات البروستات.
- يعد الكركم مفيدً جدًا، فله دور في تنقية الدم والبول من السموم.
- يقلل استخدام الحلبة من مشكلات تضخم البروستات.
- يساعد كل من الكمون والنعناع في تنظيم حركة الأمعاء من خلال الخصائص المضادة للانتفاخ والمدرة للبول.
المراجع
- ↑ healthdirect (10*2019), "Prostate problems"، healthdirect, Retrieved 2*7-2020. Edited.
- ↑ National Institute on Aging (1-7-2016), "Prostate Problems"، National Institute on Aging, Retrieved 2-7-2020. Edited.
- ↑ Tricia Kinman (30-9-2019), "Everything You Want to Know About Prostate Cancer"، healthline, Retrieved 2-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Heidi Godman (19-12-2017), "Exercises for Men with Prostate Problems or an Overactive Bladder"، healthline, Retrieved 2-7-2020. Edited.
- ↑ National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (3-2016), "Prostate Problems"، National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases, Retrieved 2-7-2020. Edited.
- ↑ Partap Chauhan (4-11-2019), "Ayurveda for prostate: Simple tips that can safeguard you"، timesofindia, Retrieved 2-7-2020. Edited.