تنشيط الذاكرة لكبار السن

كتابة:
تنشيط الذاكرة لكبار السن

هل تعرفت مسبقًا على طرق تنشيط الذاكرة لكبار السن؟ الموضوع أسهل مما تتخيل، تعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال.

هناك الكثير والكثير من الطرق التي تساعد على تنشيط الذاكرة لكبار السن، وسنتناول في السطور الآتية أبرزها:

طرق تنشيط الذاكرة لكبار السن

تشمل أبرز طرق تنشيط الذاكرة لكبار السن ما يأتي: 

1. التمارين الرياضية

يعد المشي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في اليوم من أفضل الطرق لتنشيط الذاكرة والجسم بشكل كامل على الإطلاق، كما أن التمارين البدنية على اختلافها تساعد كثيرًا في الحفاظ على وظائف العقل والذاكرة مع التقدم في العمر، حتى أنها قد تمنع الإصابة بالأمراض المؤدية لفقدان الذاكرة، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، والسكتات الدماغية، وارتفاع الكولسترول.

علاوةً على ذلك، تساهم التمارين الرياضية في تعزيز صحة الخلايا العصبية في الدماغ.

2. استخدام الحواس

هناك قاعدة تنص على أنه كلما ازداد عدد الحواس المستخدمة في تعلم أمر ما، زادت قدرة الدماغ على الاحتفاظ بهذه المعلومات، مثلًا يمكن شم الأشياء أو لمسها لتحسين القدرة على التذكر.

3. الثقة بالنفس

تؤثر عدم الثقة بالنفس كثيرًا في فشل الذاكرة، فالصورة النمطية المتعلقة بالشيخوخة والذاكرة قد تكون سلبية لدى الكثيرين، حيث أن الأشخاص الذين يعتقدون أنهم غير قادرين على التحكم في وظائف الذاكرة لديهم يكونون أقل قدرة في الحفاظ على مهارات الذاكرة وتطورها، ما يسبب لهم التدهور المعرفي في نهاية المطاف.

4. التركيز على الأمور المهمة

التركيز على الأمور المهمة فقط يساهم في زيادة القدرة على التركيز، والتعلم، والتذكر، ويمكن الاستعانة بالتقويم أو المجلدات أو المذكرات أو دفاتر العناوين لضمان الوصول السهل إلى المعلومات الروتينية بدون استهلاك الذاكرة في التذكر.

كما يمكن وضع الأشياء المهمة التي يتم استخدامها كل يوم، مثل: المفاتيح أو النظارات في مكان واحد، حتى يسهل الوصول لها عند الحاجة بدون تشتيت.

5. التكرار

يساعد التكرار على تقوية الذاكرة بشكل ملحوظ، مثلًا يمكن تكرار اسم شخص ما أكثر من مرة حتى يعلق في الذاكرة، كما يمكن عند وضع الأغراض في مكان ما تكرار هذا المكان بصوت عالٍ حتى تبقى الذاكرة متيقظة لمكان وضعها.

نصائح تساعد على تنشيط الذاكرة لكبار السن

يمكن تجربة النصائح الآتية للمساعدة على تنشيط الذاكرة لكبار السن: 

  • التفاعل الاجتماعي: يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المختلفة على تقليل خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب، كما أنه يساهم في زيادة الثقة بالنفس، والشعور بالانشغال فترة أكثر من الوقت.
  • كبح التوتر: الإجهاد والتوتر يؤثران بشكل كبير على الذاكرة، بالأخص عند التقدم في السن، لذا لابد من تخصيص وقت معين خلال اليوم للاسترخاء والراحة.
  • النظام الغذائي الصحي: يعد النظام الغذائي من الأمور الهامة للحفاظ على عقل نشيط، وقد تبين أن إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يساعد على علاج الزهايمر بفاعلية تضاهي الأدوية.
  • الحصول على المساعدة: في حال الشعور بالاكتئاب أو وجود أي حالة مرتبطة بالخرف، فلابد من الحصول على الاستشارة الطبية وطلب الدعم من الأسرة، بهدف الحصول على الرعاية والخطة الصحية اللازمة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا كان موضوع فقدان الذاكرة يؤثر بشكل كبير وملحوظ على القدرة على إنجاز الأنشطة اليومية، أو إذا كانت الذاكرة في تدهور مستمر، فلابد حينها من الحصول على استشارة الطبيب المختص، حيث أنه سيقوم بإجراء عدة اختبارات بدنية للتحقق من حالة الذاكرة، ومسببات تدهور حالة الذاكرة، وبالتالي الحصول على العلاج المناسب قبل أن تزداد الحالة سوءًا.

5349 مشاهدة
للأعلى للسفل
×