دعي الخجل جانبًا ولنتحدث للحظة عن كيفية تنظيف المهبل، وللتخفيف من الارتباك، إليكن أهم الأسئلة حول تنظيف المهبل وعدم الراحة في المنطقة الحساسة.
تواجه العديد من النساء في حياتهن مشاكل تسبب لهن عدم الراحة في المناطق الحساسة، وبعد قراءة المقال الآتي سيكون لديك أقل أسئلة وأكثر إجابات حول موضوع تنظيف المهبل ومشاكل عدم الراحة في المناطق الحساسة.
لنتعرف على أبرز الأسئلة عن تنظيف المهبل:
تنظيف المهبل والمناطق الحساسة
تتعدد التساؤلات حول تنظيف المهبل والمناطق الحساسة، ومن خلال ما يأتي سنقوم باستعراض أبرز الأسئلة والإجابات عن تنظيف المهبل والمناطق الحساسة:
1. هل تنظيف المهبل والمناطق الحساسة بواسطة الصابون يسبب الضرر؟
نعم، حيث يوجد في الصابون تركيبة من المواد غير المناسبة للمناطق الحساسة، كما أن درجة الحموضة والتهيج الذي يسببه الصابون العادي ليست مناسبة لدرجة حموضة بشرتك في المنطقة الحساسة، وإذا لم يكن لديك صابون خاص أو بديل للغسول المعد لتنظيف المهبل الذي لا يؤذي الأنسجة الحساسة فمن الأفضل غسل منطقة المهبل بالماء فقط.
2. هل هناك علاقة بين درجة الحموضة (pH) في المهبل والإخصاب؟
نعم، إذ يجب الحفاظ على درجة الحموضة (pH) المثلى للمهبل لكي يتم استيعاب الحيوان المنوي أثناء التبويض.
3. ما هي البكتيريا الجيدة؟ وكيف تفيد جسمك؟
البكتيريا الجيدة هي الملبنة (Lactobacillus) التي تنتج فيتامينات مختلفة لا يستطيع الجسم الحصول عليها بطريقة أخرى، وعلى سبيل المثال تنتج البكتيريا الجيدة فيتامين ب، وفيتامين ك، وهذه الفيتامينات مسؤولة عن إفراز مواد مضادة للجراثيم بحيث تحارب البكتيريا الضارة المسببة للمرض وتمنعها من التكاثر.
بالإضافة إلى ذلك فالبكتيريا الجيدة تنتج درجة الحموضة المسؤولة عن منع تطور البكتيريا المسببة للمرض، وبالتالي تقي من الأمراض والالتهابات، كما أن البكتيريا التي تعيش في فتحات الجسم لا تسبب الضرر، ولا تسمح للبكتيريا الضارة المسببة للأمراض بالعيش في الفتحات أو الدخول إلى أجسامنا، مثل: فتحة الفم، والجلد، والمهبل لدى المرأة.
الجدير بالعلم أنه بمجرد حدوث اختلال في توازن النبيت (Flora) الجرثومي في منطقة المهبل وانخفاض عدد البكتيريا الجيدة فيها، عندها من الممكن للنبيت الطبيعي لمنطقة المهبل أن يتحول لنبيت للبكتيريا الضارة المسببة للأمراض، مما يؤدي إلى حدوث التلوثات والشعور بعدم الراحة في المناطق الحساسة.
4. هل هناك علاقة بين النظام الغذائي وداء المبيضات (Candida)؟
نعم، ومن أجل تجنب والوقاية من التلوثات الفطرية أو حتى عند الاشتباه بها يوصى باتباع نظام غذائي قليل السكريات وغني بمنتجات الألبان، كما أن كمية السكر في الخلايا من الممكن أن تتأثر بشكل كبير من نظامك الغذائي.
5. هل من الطبيعي أن أعاني من الإفرازات ذات الرائحة الكريهة بعد انتهاء الحيض؟
نعم، حيث قد تختفي البكتيريا الملبنة (Lactobacillus) بعد توقف الحيض، مما يؤدي إلى زيادة نمو الجراثيم المكورة أو العقديات (Coccus) أيّ البكتيريا الضارة.
6. ما هي طرق علاج التلوث المهبلي بعد ممارسة الجنس؟
إن التلوث هذا عادةً ما يحدث بسبب ممارسة الجنس دون اللجوء إلى وسائل الوقاية، مما ينجم عنها ضرر بتوازن البكتيريا في المهبل مما يؤدي إلى فرط نمو للبكتيريا الضارة، ويمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى المثانة البولية، وتحدث التلوث فيها، ولكن يمكنك شرب عصير التوت البري (Cranberry) لجعل البول لديك أكثر حموضة.
7. ما علاج تلوث المبيضات؟
يوصى بالتوجه إلى الطبيب للحصول على دواء مضاد لداء المبيضات والمناسب للاستخدام خلال الحمل.
8. هل صحيح أنه بعد السباحة يزداد خطر حدوث العدوى من داء المبيضات؟
هذا صحيح، لأن الكلور الموجود في بركة السباحة يغير درجة الحموضة (pH) في المهبل مما يسبب لنمو الفطريات والملوثات الأخرى، وبعد السباحة يوصى باستخدام الغسول الداخلي لإعادة درجة الحموضة إلى توازنها الطبيعي.
9. ما الوتيرة التي يوصى بها باستخدام الصابون المعد لتنظيف المهبل؟
يوصى باستخدامه في غضون 6 ساعات بعد ممارسة الجنس، أيّ بوتيرة مرتين في الشهر على الأقل.
10. هل التنظيف الداخلي للمهبل خطير ويمكن أن يسبب التهابات في المسالك البولية؟
عنق الرحم يغلق بنسيج رطب معقم والذي يشكل حاجزًا قويًا ضد البكتيريا للحفاظ على فتحة مجرى البول، وهناك حاجة للكثير من الضغط لعبور هذا الحاجز وشطف المهبل بواسطة الدوش الخاص، ولا يخلق مثل هذا الضغط حتى في أقصى ضغط.
كما لا يوصى باستخدام منتج الدوش المهبلي (Vaginal douche) الذي يحتوي على مواد فعالة، مثل: الكلوروهكسيدين (Chlorhexidine) وبوفيدون يودي (Povidone iodine) التي تقتل جميع البكتيريا وأيضًا البكتيريا الملبنة (البكتيريا الجيدة) المهمة إلا في حال تم وصفه ومراقبته من قبل الطبيب المختص.
11. لماذا أعاني من التلوثات الفطرية في الجزء الثاني من الدورة الشهرية؟
لأنه في الجزء الثاني من الدورة الشهرية يكون هرمون البروجسترون (الهرمون الذي يفرز من المبيض في المرحلة الثانية من الدورة) هو الهرمون المهيمن في التوازن الهرموني، ويحفز هرمون البروجسترون عملية تخزين السكر في الخلايا وهذا هو ما تحتاجه الفطريات، حيث يعتبر الغليكوجين مصدر الطاقة لهذه الفطريات.
للتحقق من وجود فطريات من نوع المبيضات، عليك إجراء فحص المستنبت في الجزء الثاني من الدورة الشهرية.