توبيكات عن الاخ

محتويات

الأخ هو العين التي نرى بها ، والأذن التي نسمع من خلالها ، وهو مرآة الحياة عندما يصبح كل شيء ضبابيا أمامنا ، والأخ هو العز والجاه ، والسلطان ، والأمير وكل شيء ، فكيف يمكن أن يعوض؟
أخي العزيز ، إن رأيتني يوما أبكي ، فهذا لأني أشعر أنك بدأت بالابتعاد عني، فلا رجل يملأ عيني، ولا صديق يواسيني أو يجعلني أشعر بالفخر، فالشيء الوحيد الذي أشعر بالفخر تجاهه هو وجودك في حياتي، وامتداد يديك التي تساندني ، وأجدها ممتدة تمسك بي وقت الحزن ، ووقت الضيق ووقت الكبت ، وحتى في وقت الفرح ، فلك مني كل الحب والاحترام.
أخي، إن وجدتني يوماً أنظر إليك وأبتسم، فهذا لأنني تذكرت جنوننا ونحن صغار، ولكنني أبتسم اليوم لأمر آخر، فأنا أرى أبي الذي رباني، والذي جعلني أشعر بقيمتي ووجودي في الحياة، أرى شعر والدي الأبيض بدأ بالظهور على جانبي شعرك، فلا تجزع فشعرك الأبيض هو من جمال القلب الذي تحمله، والذي أحبه أنا أيضاً.

أخي وحبيبي ، ارفع رأسك عالياً ، وافتخر بنفسك ، لأنني اليوم وأمس وغدًا سأبقى دوماً أفتخر بك، وأسعد بقربك، وأشعر بالامتنان لوجودك بقربي متى سمحت لك الفرصة بذلك، ولم تتخلى عني رغم أنك كبرت وأصبحت لك عائلة أيضًا تتمنى أن ترعاها، فإني أحبك يا أخي يا حنون، يا وجه الرجل وقلب الطفل، وحنان الدنيا ومن عليها.
أخي أحبك جداً وأحب أن أراك كل يوم في أبهى حلة وفي أحسن حال، فمهما طال بي الزمان لا تترك يدي أبداً، وكن دوماً السند والطريق الآمن لي.

حلوى المنزل ومن يضيف له البهجة هو بالتأكيد أخي الصغير اللطيف.
أخي الصغير بارك الله لي فيك، ورعاك الله يا صغيري وألبسك ثوب العافية والستر، وأردت أن أقول لك أني أحبك بكل لغات العالم الموجودة في كوننا.
رغم صغره إلا أنه الجبل الذي استند عليه ويحميني ويدعمني في أي شيء أفعله سواء في حياتي العملية أو العاطفية وغير ذلك من أمور عديدة.
أخي الصغير في عيني الأولى هو السلطان وفي عيني الثانية دواء لكل علة، هو البلسم الذي تطيب حياتي به وبوجوده الخفيف على القلب والروح.

كلما رأيت أخوين معًا يا "فقيدي" بكيتُ بكاء لا يهدأ ولا يستكين.
يا أخي ورفيقي وقد عُميت عيوني من فراقكَ وشاب شعري وأنا في ريعان الشباب.
نمتَ يا أخي وظننتكَ تصحو، فكانت نومةً أبدية فلا أنت عُدت ولا عادت أيامنا الوردية.
إن لأخي المتوفي في قلبي مكانة لا يعادلها شيءٌ في الحياة، فيا رب ألهمني الصبر على فراقه.
أخي الراحل بعيداً لا تخف فأنا لم أملّ من دعائي لك، أعاهدك بأني سأدعو لك حتى أجاورك وستبقى حاضراً في قلبي مهما أخذك الغياب، رحمك الله.