ثلج في المنام

كتابة:
ثلج في المنام

تفسير رؤيا الثلج في المنسوب لابن سيرين

ذكر المعبرون تأويلات عديدة للرؤى وأحلام وجميعها تندرج تحت العلم الظنيّ، ويقرؤها الناس للاستئناس بها، فأمر تحققها في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-، وقد ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات لرؤيا الثلج في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:[١]

  • إذا رأى الرائي أن الثلج يقع عليه؛ فربما هي إشارة لسفر الرائي سفراً قريباً.
  • إذا رأى الرائي الثلج القليل الذي يكون في أوانه؛ فربما هي إشارة إلى خصوبة الأرض في تلك السنة.
  • إذا رأى الرائي الثلج الكثير الذي لا يمكن إزالته؛ فربما هي إشارة إلى عذاب.
  • إذا رأى الرائي أن الثلج ذاب سريعاً؛ فربما هو دلالة لحصول همّ وغمّ وزواله سريعاً.
  • إذا رأى الرائي أرضاً زراعية يابسة وعليها ثلج؛ فربما هي دلالة على نزول المطر والرحمة.
  • إذا رأى الرائي أنه وقع عليه ثلج وهو يرتدي شيئاً يقيه منه؛ فربما هي دلالة على عدم استصعاب أيّ أمرٍ عليه.

تفسير رؤيا الثلج عند عبد الغني النابلسي

ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة دلالات لرؤيا الثلج في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:[٢]

  • رؤيا الثلج في المنام؛ ربما تدلّ على الأرزاق والفوائد التي تحصل في تلك السنة.
  • إذا رأى الرائي الثلج فربما هي إشارة للشفاء من الأسقام والأمراض.
  • رؤيا الثلج قد تدل على النصر على الأعداء.
  • ربما يشير الثلج إلى تعطل الأسفار.
  • إذا رأى الرائي أنه قام بشراء الثلج في الصيف؛ فربما هي إشارة إلى تحصيل المال.
  • إذا رأى الرائي أنه سقط عليه الثلج؛ فربما هي إشارة لنيل العدو منه.

تفسير رؤيا الثلج حسب أوصاف تتعلق بمكان وزمان نزوله

ذكر ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" إلى عدّة دلالات لرؤيا الثلج حسب أوصاف مختلفة سنبينها فيما يأتي:[٣]

  • إذا رأى الرائي أن الثلج ينزل مع المطر؛ فربما هي إشارة على النعمة والرخاء.
  • إذا رأى الرائي الثلج مصحوباً بالرياح؛ فربما هي دلالة على هزيمة الأعداء.
  • إذا رأى الرائي أن الثلج نزل في مكان بارد؛ فربما هي إشارة على الخير.
  • إذا رأى الرائي أن الثلج نزل في مكان حار؛ فربما يدل على القحط والغم.
  • رؤيا الثلج في أوانه قد تشير إلى الرزق الواسع.
  • إذا رأى الرائي الثلج في فصل الشتاء؛ فقد يدلّ ذلك على المال الكثير أو رخص الأسعار.

وتجدر الإشارة في الختام إلى طريقة النبي الكريم في التعامل مع الرؤى والأحلام؛ حيث قال -عليه الصلاة والسلام-: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).[٤]

المراجع

  1. ابن سيرين، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، صفحة 58، جزء 2. بتصرّف.
  2. عبد الغني النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام، صفحة 55. بتصرّف.
  3. ابن شاهين، الإشارات في علم العبارات، صفحة 615. بتصرّف.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6985، صحيح.
4587 مشاهدة
للأعلى للسفل
×