جزيرة زركوة
الجُزر وهي عبارة عن منطقة يابسة تُحاط بالمياه من جميع الجهات، وتُسمّى مجموعة الجُزر المُتقاربة بالأرخبيل كما في دولة جُزر القمر، وتقع جزيرة زركوة الجميلة في مدينة أبو ظبي الإماراتية، وتُعتبر هذه الجزيرة مركزاً ضخماً لمعالجة، وتخزيين، وتصدير النفط الذي يُنتج من حقولها الوطنية، حيث تأخذُ جزيرة زركوة شكل فاكهة الكُمثرى أو الإجاص، تتوسّطها المرتفعات الجبيلة، وقد زُرعت أراضيها بأشجار النخيل، ونباتات أُخرى مثل نبات القرم، ممّا جذب الطيور المهاجرة إليها حيث تأتي إليها في كل سنة وتقطن فيها على مدار العام، ويتميزُ المناخ في هذه الجزيرة بأنّه حارّ وصحراويّ وذلك لوقوعها في دولة صحراوية كالإمارات.
تُعتبر الجُزر مكاناً رائعاً وهادئاً للاستجمام، والراحة النفسية لما فيها من مناظر طبيعيّة، كالمياه العذبة والهواء النقيّ، والطيور والحيوانات البرية، كما أنّ لمياه الجُزر فوائد علاجيّة خاصّة وإن كانت مياهها مالحة.
أهمية جزيرة زركوه
تنبعُ أهمّية جزيرة زركوة من كونها كما ذكرنا سابقاً، مصدراً مهمّاً، واسترتيجياً لإنتاج النفط وتصديره، والأهمية الأُخرى لهذه الجزيرة تأتي من كونها المأوى لأشهر أنواع السلاحف البحرية في العالم، مثل سلحفاء منقار الصقر، والسُلحفاة الخضراء، المُهددتان بالانقراض، وقد اعتبرت جزيرة زركوة من أهمّ الجزر في شبكة مواقع السلاحف البحرية في العالم، وبالرغم من درجات الحرارة العالية، والملوحة الزائدة في هذه الجزيرة إلا أنّها تحتضنُ العديد من الحيوانات والنباتات الفريدة كأشجار القرمن، وطيور الغاق السقطري، والدلافين.
اقتصاد جزيرة زركوة
- تُنتج جزيرة زركوة التمور، وبأجود الفسائل المُحسّنة ومنها فسيلة عنبر المعروفة بأفضل الفسائل لتمور، حيث تُصدّر سنوياً ثلاثة أطنان من الرطب، وخمسة أطنان من التمور.
- إنتاج الحمضيات بأنواعها المختلفة.
- تضمّ الجزيرة العديد من الحدائق، منها حديقة الشيخ خليفة، وواحة محمد بن زايد، كما يوجد في هذه الجزيرة حديقة للحيوانات، وتضمّ أنواعاً مختلفة ومتنوّعة من الحيوانات، ومنها الطاؤوس، والنعام، والغزلان.
- أُقيمت في الجزيرة عدّة مرافق حديثة، تُلبّي كافة حاجات موظفيها.
- زُرع شريط طويل من أشجار القرم، وذلك لحماية الطيور وإعطاء مظهر جمالي للجزيرة.