محتويات
جفاف الجلد هي مشكلة قد تكون عابرة وقد تكون حادة ومزعجة جدًا، فما هي أسباب الجفاف الحاصل؟ وكيف تستطيع التعامل معه؟ أهم التفاصيل والمعلومات حول جفاف الجلد في ما يأتي.
قد يُصاب الجلد بحالة غير طبيعية من الجفاف المستمر، وهي حالة يجب عدم الاستخفاف بها والتعامل معها بشكل سليم لتجنب أي مضاعفات صحية، فلنتعرف أكثر على مشكلة جفاف الجلد في ما يأتي:
ما هو جفاف الجلد؟
جفاف الجلد الحاد والمستمر هو مشكلة جلدية قد تنشأ مع التقدم في العمر أو نتيجة عوامل قد يسبب اجتماعها فقدان الجلد لرطوبته المعتادة وفقدانه للمياه والزيوت التي تحافظ على رطوبته ومرونته.
وقد تنشأ حالة جفاف الجلد كحالة مرضية مستقلة، أو قد تنشأ كأحد الأعراض المرافقة لعدة أمراض خاصةً مرض السكري.
أسباب جفاف الجلد
عادة ما يعزو الأطباء جفاف الجلد لتناقص إفرازات زيوت البشرة وخلل في إنتاج السوائل الضرورية في خلاياها، وهو أمر قد تحفزه عدة عوامل مرضية أو عوامل من البيئة المحيطة والممارسات اليومية للمصاب، وأهمها ما يأتي:
1. الممارسات اليومية
هذه بعض الأمور التي قد تحفز الإصابة بجفاف الجلد من ممارساتك وحياتك اليومية:
- تنظيف البشرة بإفراط وتقشيرها بحركات قوية بعض الشيء.
- الإفراط في الاستحمام، والاستحمام بمياه ساخنة جدًا.
- استعمال تدفئة مركزية في البيت أو في مكان العمل.
- العيش في أماكن فيها مستويات رطوبة عالية أو تتميز بطقسها البارد والجاف.
- تجفيف الجسم بالمنشفة بحركات قوية وباستمرار بعد كل حمام.
- التعرض للشمس لأوقات طويلة وباستمرار.
- الجفاف.
2. الإصابة بأمراض معينة
كما قد تزيد الإصابة بالأمراض الآتية من فرص نشأة جفاف الجلد الحاد:
- مرض السكري.
- التهاب الجلد التماسي.
- متلازمة داون.
- الإيدز.
- مشكلات وأمراض الغدة الدرقية.
- مرض السماك.
- سوء التغذية.
- مشكلات وأمراض الكلى والكبد.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
3. تناول أدوية معينة
كما قد تتسبب بعض الأدوية بجفاف الجلد، خاصةً الأدوية المدرة للبول.
أعراض جفاف الجلد
يُوجد عدة أعراض لجفاف الجلد الحاد، وهذه أهمها:
- جفاف وحكة في الجلد، خاصة في الذراعين والقدمين.
- احمرار في الجلد أو اكتساب الجلد للون وردي.
- تشققات خفيفة في الجلد.
- تصلب في الجلد يظهر بشكل خاص بعد الانتهاء من الاستحمام.
- قشور بيضاء على سطح الجلد.
- حساسية وتهيج غير معهود في الجلد.
متى عليك استشارة الطبيب؟
عليك القيام باستشارة اختصاصي أمراض جلدية بشكل فوري في حال ظهور أي من الأعراض الآتية:
- لم يتحسن وضع الجلد لمدة عدة أسابيع متتالية.
- زادت حالة جفاف الجلد سوءاً مع مرور الوقت حتى مع العلاج.
- خروج سوائل من الجلد.
- تشقق وتقشر مساحات كبيرة من الجلد.
- ظهور طفح جلدي على شكل حلقات.
فهنا قد تكون مصابً بالتهاب بكتيري أو فطري أو حتى أكزيما، كما أن قيامك بحك الجلد ربما يكون قد سبب تسلل بكتيريا أو جراثيم إلى الجلد ويجب تعقيم المنطقة وعلاجها فورًا.
علاج جفاف الجلد
يُوجد العديد من الخيارات المتاحة لعلاج جفاف الجلد الحاد، خاصة جفاف الجلد الذي لم تسببه أمراض بل مجرد عوامل بيئية وممارسات يومية بسيطة وروتينية.
وهذه أهم العلاجات والإرشادات الضرورية لمكافحة جفاف الجلد:
- الاستحمام أو أخذ دوش مرة واحدة يوميًا فقط لا أكثر ولمدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
- التربيت على البشرة بلطف لتجفيفها بعد الحمام بدلًا من فركها.
- تجنب استعمال الصابون المعطر واستعمال صابون طبي خاص.
- استعمال ماء بدرجة حرارة معتدلة في التغسيل والاستحمام.
- استعمال مرطبات أساسها زيتي أو دهني بدلًا من المرطبات المصنوعة من أساس مائي.
- استعمال كريمات المضادات الحيوية خاصة على شقوق الجلد التي قد تنشأ مع الحكة والجفاف والجديد.
- استعمال آلات ترطيب وتبخير الجو داخل المنزل، خاصة في فصل الشتاء.
- استعمال كريمات الستيرويدات أو كريمات الكورتيزون لتسكين حكة الجلد الشديدة.
- تجنب مصادر الحرارة المرتفعة.
- شرب كميات كافية من الماء.
- استعمال زيت جوز الهند أو بعض الزيوت العطرية المناسبة.
- استعمال قفازات مناسبة عند غسيل الصحون.
- التركيز على ارتداء الملابس القطنية والابتعاد عن الملابس المصنوعة من الصوف.
- استعمال واقي شمس باستمرار عند الخروج.