جلطة القلب والقسطرة

كتابة:
جلطة القلب والقسطرة

تعرف معنا في هذا المقال على العلاقة بين جلطة القلب والقسطرة.

تعدّ جلطة القلب والنوبة القلبية أحد أكثر أسباب الوفاة المرضية على مستوى العالم، لكن مع تقدم الأدوات والأجهزة الطبية أصبح هناك تقدم في تشخيص الحالة وعلاجها مما حسّن من مسار المرض ونتائجه.

وتعدّ القسطرة من الإجراءات الحديثة التي ساعدت على تشخيص علاج مرضى الجلطة القلبية، تعرفوا معنا في هذا المقال عن العلاقة بين جلطة القلب والقسطرة:

جلطة القلب والقسطرة

تعد القسطرة إحدى أهم الإجراءات التي تستخدم لعلاج جلطات القلب الحادة (Acute myocardial infarction) كما أنها تعطي نتائج أفضل من العلاج الدوائي وحده، حيث أنّ إجراء القسطرة في الساعات الأولى بعد الإصابة بجلطة القلب تؤدي إلى تقليل خطر حدوث مضاعفات وتقليل نسبة حالات إعادة الدخول إلى المستشفى بعد العلاج.

جلطة القلب والقسطرة: كيف تتم القسطرة؟

تعدّ القسطرة إجراء جراحي يستخدم لفتح الأوعية الدموية، وفي حالة الجلطة القلبية تستخدم لفتح الشرايين التاجية.

ويتم إجراء القسطرة باتباع الخطوات الآتية:

  1. يتم تخدير المريض تخديرًا موضعيًا.
  2. يقوم الطبيب بعمل شق في ذراع المريض أو فخذه.
  3. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب قسطرة يحتوي في نهايته على بالون صغير قابل للنفخ.
  4. يقوم الطبيب بتوجيه أنبوب القسطرة باتجاه الشريان المسدود باستخدام تقنية الأشعة السينية والفيديو وباستخدام الأصباغ الخاصة.
  5. يتم نفخ البالون لتوسيع الشريان حين يصل أنبوب القسطرة الشريان المسدود.
  6. قد تكون القسطرة مجهزة أيضًا بشبكة من الفولاذ المقاوم للصدأ تسمى الدعامة، حيث تُستخدم لإبقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
  7. قد يستغرق هذا الإجراء من نصف ساعة إلى عدة ساعات، اعتمادًا على طبيعة حالة المريض.

جلطة القلب والقسطرة: ما بعد إجراء القسطرة؟

يجب على جميع المرضى تناول الأسبرين كوقاية ثانوية من أمراض القلب.

إذا ركب المريض دعامة فيجب أن يضاف له دواء كلوبيدوغريل (Clopidogrel)، وتعتمد مدة إعطاء كلوبيدوغريل على نوع الدعامة، إذ يجب إعطاءه لمدة تتراوح بين الشهر في حالة الدعامة المعدنية إلى 12 شهرًا في حالة الدعامة المطلقة للدواء.

جلطة القلب والقسطرة: متى تراجع الطبيب؟

يستمر الطبيب بمتابعة وضع المريض الصحي حتى بعد خروجه من المستشفى، مع ذلك اتصل بطبيبك على الفور إذا شعرت بواحدة من الأمور الآتية:

  • إذا لاحظت نزيف أو تورم في الموقع الذي تم إدخال القسطرة فيه.
  • إذا شعرت بألم في مكان إدخال القسطرة.
  • إذا ظهرت عليك أعراض العدوى، مثل: الحمى، أو الاحمرار، أو التورم.
  • إذا حصل تغيّر في لون الساق أو الذراع الذي تم إدخال أنبوب القسطة من خلاله.
  • إذا شعرت بالتعب والإرهاق.
  • إذا شعرت بأم في الصدر أو ضيق في التنفس.

جلطة القلب والقسطرة: ما هي مضاعفات القسطرة؟

هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة لاستخدام القسطرة:

  • تجلط في الدعامات.
  • تضيق الدعامة.
  • احتشاء عضلة القلب الحاد.
  • السكتة الدماغية.
  • اندحاس القلب (Cardiac tamponade).
  • النزيف الدموي.
  • الحساسية من مادة التباين (Contrast media).
  • اعتلال الكلية.
  • النزيف والورم الدموي مكان الشق الجراحي.

جلطة القلب والقسطرة: ما هي موانع الاستخدام؟

على الرغم من أهمية قسطرة الشرايين في علاج مرضى الجلطة القلبية، إلا أنّ هناك مجموعة من الحالات التي قد تمنع استخدام القسطرة للمريض، ومن هذه الحالات ما يأتي:

  • أمراض اعتلال تخثر الدم.
  • أمراض فرط التخثر.
  • إذا كان لدى المريض وعاء واحد متضيق يغذي كل عضلة القلب.
  • تضيق الشريان التاجي الرئيس الأيسر الحرج دون وجود شرايين جانبية.
  • إذا كان لدى المريض تضيق في جميع شرايين القلب بدون وجود تضيق محدود في شريان واحد.
3566 مشاهدة
للأعلى للسفل
×