جلطة المخيخ دليلك الشامل

كتابة:
جلطة المخيخ دليلك الشامل

تعد جلطة المخيخ أحد أقل أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عنها.

تحدث جلطة المخيخ (Cerebellar Stroke) عندما يتوقف تدفق الدم إلى الأوعية الدموية المغذية للمخيخ بشكل كامل أو جزئي، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عنها:

جلطة المخيخ

يعد المخيخ أحد أجزاء الدماغ المسؤول عن التحكم في الحركة والحفاظ على توازن الجسم، ويقع في الجزء الخلفي من الدماغ، كما يقسم إلى قسمين أيمن وأيسر يعد كل منهما مسؤول عن التوازن والحركة للجزء المقابل من الجسم.

يمكن أن تصيب جلطة المخيخ أو ما يسمى متلازمة السكتة الدماغية المخيخية جانب واحد من المخيخ أو كلا الجانبين.

يوجد العديد من الأوعية الدموية المغذية للمخيخ، مثل: الشريان المخيخي العلوي، والشريان المخيخي السفلي، ويمكن أن يسبب انسداد أي منها إلى الإصابة بجلطة المخيخ.

تعد جلطة المخيخ من الحالات النادرة التي تمثل أقل من 10% من مجمل حالات الإصابة بالسكتات الدماغية.

أسباب الإصابة بجلطة المخيخ

نذكر فيما يأتي أسباب الإصابة بجلطة المخيخ كما يأتي:

  • تجلطات في منطقة ما في الدماغ تتجمع في أحد الأوعية الدموية التي تغذي المخيخ.
  • تمزق الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم أو انفجارها، ما يقلل أو يوقف تدفق الدم بشكل كامل، كما يزيد من الضغط على الدماغ.

عوامل الخطر الإصابة بجلطة المخيخ

وتشمل ما يأتي:

  • التقدم في العمر.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسكتة دماغية.
  • الخمول وقلة النشاط.
  • التدخين.
  • تناول الكحول.
  • السمنة.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم.
  • الإصابة بأمراض القلب المختلفة، مثل تضخم القلب، والنوبات القلبية.
  • الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين.
  • تعاطي المخدرات.

أعراض جلطة المخيخ

من الملاحظات الهامة حول أعراض جلطة المخيخ ما يأتي:

  • لا تكون الأعراض الناتجة عن هذه الحالة محددة، وقد تتشابه مع العديد من الأعراض الناتجة عن العديد من الاضطرابات في الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية.
  • يمكن أن يساعد معرفة مدة ظهور الأعراض في تشخيص الحالة بشكل جيد، حيث تستمر الأعراض التي تدل على الإصابة بالجلطة من ساعات إلى عدة أيام.
  • يعاني 75% من المرضى المصابين من الدوار والدوخة والشعور بالسقوط باتجاه أحد الجانبين من الجسم، كما يعاني أكثر من 50% من المرضى من الغثيان والقيء.
  • تشمل الأعراض الأخرى التي يمكن أن تظهر ازدواج الرؤية، وصعوبة الكلام، والخمول، وفقدان الوعي.

كيف يمكن تشخيص الجلطة المخيخية؟

من الأمور الهامة فيما يتعلق بتشخيص الجلطة المخيخية ما يأتي:

  • لا يمكن الكشف عن الحالة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب؛ وذلك لأن المخيخ محمي بمجموعة من عظام الجمجمة التي تصعب عملية التصوير.
  • يتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن الجدير بالذكر أنه لا يفضل اللجوء إليه إلا في الحالات الطارئة، وذلك لما قد يسببه من مضاعفات محتملة.

ما هي مضاعفات الجلطة المخيخية؟

يوجد العديد من المضاعفات التي يمكن أن تسببها الجلطة المخيخية، نذكر منها ما يأتي:

  • مشكلات في التنسيق في جانب واحد من الجسم.
  • ازدواج الرؤية.
  • الرعشة.
  • صعوبة في الكلام.
  • تورم في الدماغ.
  • استسقاء الدماغ.

كيف يتم علاج الجلطة المخيخية؟

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بعلاج الجلطة المخيخية ما يأتي:

  • يجب إجراء فحص دقيق لمعرفة ما إذا كان هناك تمدد في أحد الأوعية الدموية والذي من الممكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية أخرى.
  • يجب التعامل مع النزيف بشكل دقيق لمنع الإصابة استسقاء الدماغ.
  • يستمر المريض في مراجعة الطبيب في الأيام التالية للإصابة، حتى لو كانت الأعراض الظاهرة خفيفة.
  • يحتاج المرضى إلى وقت للتعافي، وعادةً ما يتم اللجوء إلى العلاج الطبيعي لاستعادة القدرة على القيام ببعض الأنشطة مثل الكلام والمشي.
4332 مشاهدة
للأعلى للسفل
×