جهاز شفط الحليب

كتابة:
جهاز شفط الحليب

كل ما يهمك معرفته حول جهاز شفط الحليب من إيجابيات الاستخدام ومعاير الاختيار إلى سلبياته نقدمه لك من خلال المقال الآتي.

جهاز شفط الحليب هو مضخة مصممة لتعمل بالطاقة سواء البطاريات أو الكهرباء لضخ الحليب من الثدي إلى زجاجات أو أكياس مخصصة، حيث يمكن استخدام مضخة واحدة تعمل على ثدي واحد في كل مرة أو مضخة مزدوجة تعمل على كلا الثديين في نفس الوقت.

تلجأ العديد من الأمهات إلى استخدام جهاز شفط الحليب وخاصة من يكن لديهن أوقات للمغادرة فيها إلى العمل أو ترك الطفل لساعات طويلة، حيث تساعد عملية إزالة حليب الثدي في إطعام طفلك في وقت لاحق.

لمعرفة المزيد من المعلومات حول جهاز شفط الحليب تابع قراءة المقال الآتي:

ما هي إيجابيات استخدام جهاز شفط الحليب؟

على الرغم من عدم وجود التواصل الجسدي بين الطفل وأمه إلا أن استخدام جهاز شفط الحليب لا يزال يوفر التغذية الجيدة للطفل الغنية بالدهون الصحية والأجسام المضادة، كما يوفر استخدامه المزيد من الفوائد ومنها:

1. المساعدة على زيادة إدرار الحليب

يعد شفط الحليب من الثدي أحد أهم الطرق التي تساعد على إدرار الحليب الثدي، حيث أن زيادة الطلب على الحليب تساعد على زيادة إنتاجه في الثدي.

ويمكن أن يساعد ضخ حليب الثدي باستخدام جهاز شفط الحليب في بناء مخزون مجمد من الحليب إذا كانت الأم قلقة بشأن انخفاض إنتاج حليب الثدي فيما بعد.

2. التحكم في توقيت الرضاعة

يمكن لضخ الحليب أن يساعد مقدم الرعاية للطفل على التحكم في توقيت الوجبات، حيث يمكنّه من تحديد الجدول الزمني للوجبات الغذائية والضخ عند الضرورة بناءً على هذا الجدول الزمني.

3. القدرة على تقسيم الأدوار

قد تؤدي مشاركة تغذية الطفل إلى تعزيز التوازن الإيجابي لواجبات رعاية الرضيع بين أفراد الأسرة، يمكن أن تفيد مشاركة الوجبات هذه بشكل خاص في فترة ما بعد الولادة مباشرة، حيث تكون الأم مرهقة وتتعافى من الولادة.

بالإضافة إلى ذلك عندما ترضع الأم الطفل من الثدي يجب أن تتعامل معه خلال العديد من الرضعات التي يحتاجها الطفل وغالبًا ما تحتاج إلى الاستيقاظ ليلًا عدة مرات، وبالتالي قد توفر القدرة على مشاركة الرضاعة هذه بعض الراحة للأم.

4. توفير المزيد من الوقت للأم

يمكن أن يسمح ضخ حليب الأم وتخزينه لمقدمي الرعاية بخروج الأم لبضع ساعات مع ترك ما يكفي من الطعام للطفل الرضيع، وإذا كانت الأم عاملة فإن ضخ حليب الثدي يتيح لمن يعتنون بالطفل أن يقدموا له نفس حليب الثدي الصحي.

ما هي أسس اختيار جهاز شفط الحليب؟

هناك مجموعة من المعايير الواجب أن تفكر بها الأم قبل اقتناء جهاز شفط الحليب، إليك أبرزها في ما يأتي:

  • عدم وجود حاجة لشراء جهاز شفط الحليب خلال فترة الحمل، حيث من الأفضل الانتظار حتى الولادة ومعرفة ما إذا كنت بحاجة لواحد، فإذا كانت تغذية طفلك تسير على ما يرام فقد لا تحتاجين لشرائه.
  • تحديد إذا كانت متطلباتك تحتاج بالفعل إلى جهاز شفط الحليب، حيث أن جهاز شفط الحليب يفيد عن استخدامه لأكثر من 3 مرات في اليوم أو لفترة طويلة من الزمن.
  • تحديد الحالة الصحية للرضيع، فإذا كان لديك طفل خديج فمن الأفضل استخدام جهاز شفط الحليب.
  • اختيار جهاز شفط الحليب ذو المضخة الفردية أو المزدوجة بناءً على احتياجاتك، فإذا كنت تقومين بالضخ بشكل كلي أو ستبتعدين عن طفلك ثماني ساعات أو أكثر في اليوم فيمكنك اختيار المضخة المزدوجة، أما إذا كانت عملية الضخ من فترة لأخرى فقد تكون المضخة الفردية كافية.
  • اختيار نوع وطراز جهاز شفط الحليب الأسهل في الاستخدام بالنسبة لك فبعضها قد يكون ثقيل أو ضخم، وبعضها الآخر يتطلب بطاريات أو منفذًا كهربائيًا.

ما هي طريقة استخدام جهاز شفط الحليب؟

إليك طريقة استخدام جهاز شفط الحليب الصحيحة والتي تساعد في الحفاظ على إمدادات الحليب في ما يأتي:

  1. اقرأ تعليمات استخدام جهاز شفط الحليب بما في ذلك المتعلقة بتنظيفها، واغسل يديك جيدًا قبل استخدامها.
  2. ضع الأجزاء المخروطية للمضخة على الثدي، بحيث تتوسط الحلمة المضخة.
  3. انحن إلى الأمام قليلًا وقم بتشغيل المضخة.
  4. حافظ على المضخة بسرعة بطيئة وشفط منخفض، وتجنب استخدام السرعة العالية والشفط العالي معتقدًا أن هذا سيخرج معظم الحليب بأسرع طريقة، فذلك غير صحيح.
  5. ضع الجهاز لمدة 7 دقائق، قد لا يخرج شيئًا في البداية وهذا أمر طبيعي، ولكن بعد بضع دقائق سيبدأ الحليب في التدفق.
  6. أوقف المضخة لمدة دقيقة وقم بتدليك الثدي من الإبط إلى الحلمة في كل مكان، ثم أعد ضخ الحليب لمدة 7 دقائق إضافية.
  7. قم بتخزين الحليب المسحوب بالطريقة المثلى.
  8. تحدث مع استشاري الرضاعة إذا كان طفلك خديج وبوزن منخفض لتقديم أفضل الحلول حول ضخ الحليب بأقل كمية بكتيريا ممكنة.

هل من سلبيات لاستخدام جهاز شفط الحليب؟

على الرغم من الفوائد المتعددة التي يقدمها جهاز شفط الحليب إلا أن الأمر لا يخلو من بعض السلبيات، ومنها:

  • قلة إنتاج الحليب في بعض الأحيان بسبب ابتعاد الطفل عن الإمساك بحلمة الأم والتي بدورها تحفز المزيد من إدرار الحليب.
  • انخفاض القيمة الغذائية لحليب الأم بسبب تجميده وإعادة تسخينه.
  • حدوث تلف في الحلمات وأنسجة الثدي المسببة لألم شديد في الثدي والناتجة عن الاستخدام الخاطئ لجهاز شفط الحليب.
  • انخفاض الترابط العاطفي الوثيق الذي توجده الرضاعة الطبيعية المباشرة بين الطفل والأم.
  • الحاجة إلى غسل جميع أجزاء المضخة وزجاجات الرضاعة والحلمات وتعقيمها جيدًا قبل وبعد كل استخدام.
  • ارتفاع خطر تلوث الحليب الناتج عن تراكم البكتيريا والفطريات في الأماكن التي لا تصل إليها مواد التنظيف والتعقيم في المضخة والزجاجات.
4582 مشاهدة
للأعلى للسفل
×