محتويات
تحدث تغيرات كثيرة للمرأة خلال فترة الحمل، ومن هذه التغيرات زيادة قوة حاسة الشم عند الحامل، فما سببها؟ وما هي التغيرات الأخرى التي تحدث عند الحامل؟
في فترة الحمل تتأثر حاسة الشم عند الحامل وتصبح أقوى وخاصة في الفترة الأولى من الحمل، إليك أهم المعلومات حول التغيرات في حاسة الشم خلال الحمل فيما يأتي:
قوة حاسة الشم عند الحامل
يمكن أن تلاحظ الحامل روائح لم تكن تلاحظها من قبل، وقد تنزعج من روائح كانت تفضلها قبل الحمل.
وقد تسبب هذه المشكلة الإزعاج في حال إثارة الشعور بالغثيان والاستفراغ عند تعرض الحامل لرائحة تزعجها.
أسباب زيادة قوة حاسة الشم خلال الحمل
يعود سبب زيادة قوة حاسة الشم عند الحامل غالبًا إلى اختلاف مستوى الهرمونات في جسم المرأة خلال فترة الحمل، مثل: هرمون الإستروجين، لذا فإن غالبية الحوامل يعانين من قوة حاسة الشم خلال الثلث الأول من الحمل.
بينما تميل قوة حاسة الشم الناجمة عن الحمل إلى الاختفاء بعد انتهاء الحمل وعودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها.
روائح تنفر منها الحامل
من الروائح التي تلاحظها الحامل بقوة وتؤثر عليها وتدل على تغير حاسة الشم لديها ما يأتي:
- روائح الأطعمة: تتأثر شهية الحامل بروائح بعض الأطعمة والمشروبات، فكثيرًا ما تتوقف الحامل عن شرب القهوة مثلًا في فترة الحمل بالرغم من حبها لشرب القهوة قبل ذلك.
- روائح الطبيعة: يمكن للمرأة الحامل أن تنزعج من روائح الطبيعة، فمن النساء مَن تنزعج من رائحة الربيع والأزهار، وأخرى قد تنزعج من رائحة المحيط مثلًا.
- روائح الأشخاص: يمكن أن تنزعج المرأة من رائحة بعض الأشخاص، ومن رائحة عطورهم وملابسهم وإن لم تكن روائح منفرة.
- رائحة الحيوانات الأليفة: تتأثر بعض النساء الحوامل على سبيل المثال برائحة الكلاب المبللة أو رائحة القطط أو روائح العلب التي تحتوي على فضلات الحيوانات الأليفة.
كيفية التعامل مع قوة حاسة الشم خلال الحمل
يمكن الحد من مشاكل الغثيان المترافقة مع قوة حاسة الشم عند الحامل من خلال تجربة الاستراتيجيات الآتية:
- تجنب طهي الطعام الذي يزعج الحامل.
- تجنب وضع العطور والروائح التي تزيد الوضع سوءًا.
- شرب الزنجبيل أو الليمون، فقد يساعد ذلك في تخفيف الغثيان.
- ترك النوافذ مفتوحة كلما أمكن ذلك للتخلص من الروائح غير المحببة.
التغيرات الأخرى خلال الحمل
أول علامة من علامات الحمل هي انقطاع الدورة الشهرية، ومن ثم مع زيادة ارتفاع هرمونات الحمل تبدأ أعراض كثيرة بالظهور كقوة حاسة الشم عند الحامل، بالإضافة إلى الآتي:
- الغثيان الصباحي: الغثيان من أولى علامات الحمل وأكثرها شيوعًا، ويبدأ عادةً ما بين الأسبوع 2 - 8 من الحمل، وقد يترافق مع الاستفراغ أحيانًا.
- انتفاخ وألم في الثدي: معظم النساء الحوامل يشعرن بألم وانتفاخ في الثديين، وهي من العلامات المبكرة التي تظهر خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل.
- آلام في الظهر: يمكن أن تشعر الحامل بآلام الظهر في بداية الحمل، ولكنها قد تشتد في الأسابيع المتقدمة من الحمل ما بين الأسبوع 27 - 34 من الحمل.
- الصداع: إن الارتفاع المفاجئ في الهرمونات وزيادة تدفق الدم يمكن أن يؤدي إلى الصداع عند الحامل.
- كثرة التبول: مع تقدم الحمل وزيادة حجم الجنين والرحم يزداد الضغط على المثانة وتزداد بالتالي عدد مرات التبول خلال اليوم.
- تغير لون حلمات الثدي: يمكن أن تلاحظ المرأة الحامل تغير بلون الجلد ما حول الحلمات، فيصبح داكنًا بشكل أكبر.
- تقلب المزاج: تغير الهرمونات باستمرار عند الحامل يؤثر على النواقل العصبية في الدماغ، وبالتالي يؤثر على نفسية ومزاج الحامل.
