هناك بعد الأمثلة على حالات ينصح فيها بتأخير الحمل لأسباب عديدة سنتطرق إليها من خلال المقال الآتي.
يفضل بعض الأزواج تأجيل إنجاب الأطفال في الفترة الأولى من الزواج لحين الإعداد الجيد لاستقبال ضيف جديد بالمنزل، ويكون هذا باختيارهم، ولكن في بعض الحالات يكون التأخير أمر هام وضروري حفاظًا على صحة الأم والطفل.
تعرف على حالات ينصح فيها بتأخير الحمل فيما يأتي:
حالات ينصح فيها بتأخير الحمل
هناك العديد من الأمثلة على حالات ينصح فيها بتأخير الحمل، وفي الآتي سنشير إلى بعض الأمثلة التي توضح حالات ينصح فيها بتأخير الحمل:
1. مشكلة في الرحم
إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة في الرحم، مثل تمزق عنق الرحم وغيره، فينصح تأخير الحمل حيث تكون عضلات الرحم ضعيفة وقليلة المرونة، ويجب أن تعالج هذه المشكلة أولًا، لأنه في حالة الحمل يمكن أن يحدث إجهاض، ومن الممكن التعرف على مشكلات الرحم من خلال بعض الأعراض، مثل:
- الشعور بانقباضات.
- آلام شديدة أسفل البطن.
- حدوث نزيف رحمي.
حينها يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات والتأكد من وجود هذه المشكلة.
2. التهاب المسالك البولية
تحدث التهابات المسالك البولية بسبب البكتيريا والميكروبات التي تصيب المسالك البولية، وتنتقل هذه البكتيريا إلى المهبل، حيث تحتاج هذه المشكلة إلى علاج، وبعد العلاج يمكن حدوث الحمل بشكل طبيعي.
3. التهاب المهبل البكتيري
يُعد من أكثر أنواع التهابات المهبل الشائعة، ويحدث نتيجة الإصابة باختلال توازن البكتيريا الموجودة في المهبل، ويمكن أن يتسبب التهاب المهبل البكتيري في حدوث ولادة مبكرة، وتتفاقم المشكلة لديها خلال الحمل، وبالتالي فإن الانتظار لحين معالجة هذا الالتهاب سيكون الحل الأمثل.
بشكل عام هناك عدة أمراض يمكن أن تصيب المهبل وتؤثر على صحته، لذلك يجب اللجوء إلى الطبيب في حالة وجود إفرازات مستمرة أو حكّة مهبلية لمعرفة سبب المشكلة وعلاجها.
4. ارتخاء القاع الحوضي
عندما يحدث ضعف في الأربطة الداعمة والأنسجة الضامة التي تقوم بتثبيت الرحم في مكانه، من الممكن أن ينزلق الرحم من مكانه إلى المهبل، وهي حالة تسمى تدلي الأعضاء، وينتج عن هذا تدلي المهبل أيضًا، حينها ينصح بتأخير الحمل واستشارة الطبيب أولًا.
5. الأمراض المنقولة جنسيًا
يمكن أن يتسبب الجماع غير الآمن في الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا التي يمكن أن تسبب مخاطر صحية كبيرة على الجنين، ومن أبرز هذه الأمراض:
- الكلاميديا.
- فيروس نقص المناعة المكتسبة.
- التهاب الكبد الوبائي ج.
- التهاب الكبد الوبائي ب.
- الزهري.
- السيلان.
لذلك يستلزم علاج هذه الأمراض قبل الحمل.
6. صغر السن
لا ينصح أن يحدث الحمل في عمر مبكر، فحتى إن تزوجت الفتاة في سن صغير يجب أن تؤجل الحمل حتى تصبح مستعدة له، فالمرأة في بداية العشرينات لا يمكن أن تتحمل مشاكل الحمل وتكون غير ناضجة بالدرجة الكافية التي تسمح لها بالحمل.
7. الإجهاض
في حالة حدوث الإجهاض ينبغي الانتظار حتى يصبح الرحم مؤهلًا من جديد لاستقبال جنين، حيث يمكن أن يصاب بتمزق وبعض المشكلات التي يمكن أن تؤثر على الحمل التالي، كما أن الإجهاض يجعل المرأة غير مستعدة نفسيًا لمرحلة الحمل، ويفضل أن تؤجله لعدة أشهر حتى تتمكن من تكرار هذه التجربة مجددًا.
طرق تأخير الحمل
من الممكن القيام بتأخير الحمل في الحالات السابقة من خلال اتباع واستخدام عدة وسائل، منها:
- الوسائل العازلة.
- الوسائل الهرمونية قصيرة المفعول.
- الوسائل الهرمونية طويلة المفعول.
- التعقيم.
- اتباع طرق التوعية بالخصوبة.