حبوب الساق أسباب وطرق علاجية

كتابة:
حبوب الساق أسباب وطرق علاجية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور حبوب الساق، وتختلف أشكال الحبوب وفقًا لسبب الإصابة بها، إليك أبرز أسباب حبوب الساق وطرق علاجها.

مثل أي منطقة بالجسم، يمكن أن تظهر الحبوب في الساقين، وتختلف أنواعها وفقًا لأسباب ظهورها.

فإما أن تكون على شكل نتوءات حمراء أو بيضاء، ويمكن أن ينتج عنها القيح، ولكن في معظم الحالات لا تستمر حبوب الساق لفترات طويلة، ويمكن علاجها بسهولة.

أسباب حبوب الساق

إليك فيما يأتي أبرز الأسباب التي تؤدي لظهور حبوب الساق:

1. التهاب الجريبات

والمقصود به التهاب بصيلات الشعر، والذي يمكن أن يكون نتيجة عدوى بكتيرية أو فطرية، مما يجعل هذه البصيلات تصاب بالالتهاب أو الانسداد، ويظهر على هيئة نتوءات باللون الأحمر قد تبدو مثل الطفح الجلدي.

وتحدث التهابات بصيلات الشعر نتيجة عدة أسباب، وتشمل الآتي:

  • ارتداء الملابس الضيقة: فمع الحرارة والتعرق والاحتكاك تحدث هذه الالتهابات، وخاصةً إذا كانت الملابس بخامة صناعية وليست قطنية.
  • إزالة الشعر: وخاصةً عندما تكون البشرة حساسة، فيحدث التهاب في البصيلات، كما أن إزالة الشعر بالشفرات يزيد من فرص الإصابة بالالتهابات والإحمرار.

2. التقرن الشعري

إن التقرن الشعر من أسباب حبوب الساق، وهو حالة مشابهة لالتهاب الجريبات، ويسبب ظهور بثور صغيرة على البشرة غالبًا ما تظهر على الذراعين أو الساقين، وتجعل البشرة جافة وخشنة.

وينتج التقرن الشعري عن تراكم خلايا الجلد الميتة والكيراتين الذي هو بروتين يقوم بحماية البشرة من العدوى والأضرار الخارجية، فتتكون سدادات من القشر تقوم بإغلاق مسامات جربيات الشعر، ومع تكون عدد كبير من السدادات يحدث التقرن.

وتزداد فرص الإصابة بالتقرن الشعري لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما أو الجلد الجاف والمتشقق.

ولكنه لا يعد مرض مؤذي، ومن خلال تطبيق كريم معالج له سوف تختفي آثاره.

3. الشرى أو الطفح الجلدي

يمكن أن يصيب الشرى الأطفال والكبار، ويظهر على هيئة حبوب وبقع حمراء مصحوبة بحكّة جلدية وقد تكون بارزة، وعند الضغط عليها تتحول للون الأبيض، وقد تظهر على الساق أو أي مكان من الجسم.

ويمكن أن تظهر هذه المشكلة في حالة الإصابة ببعض الأمراض، وهي:

  • التهاب الكبد الوبائي.
  • الالتهابات البكتيرية التي يمكن أن تصيب الجسم.
  • نزلات البرد، وخاصةً في موسم الشتاء حيث يكون الطقس بارد.
  • إصابة الجهاز المناعي بمشكلة تسبب خلل فيه وعدم قيامه بوظائفه جيدًا.

وتزداد احتمالية الإصابة به في حالة كان الجلد حساسًا تجاه الطقس والبكتيريا المحيطة، كما أن هناك بعض المحفزات التي يمكن أن تؤدي لظهور هذه الحبوب، وهي:

  • لدغات الحشرات.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • التعرض لغبار وأتربة شديدة.
  • شدة برودة الطقس.

4. الأكزيما

تعرف أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي، وهي مشكلة جلدية تسبب ظهور بقع حمراء بارزة على الجلد، وتتكون فيها بثور تفرز سائلًا شفافًا، أو يمكن أن تكون جافة وتظهر على سطحها قشور.

وقد تظهر الأكزيما على الذراعين أو الساقين.

وتتمثل محفزات الإصابة بالأكزيما في الآتي:

  • الاحتكاك بالأقمشة الصناعية، مثل: الصوف، فمع الجلد الحساس يمكن أن تحدث الأكزيما.
  • استخدام منتجات التنظيف المختلفة.
  • العطور ومستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية.
  • الحرارة الشديدة التي تسبب حدوث التعرق.
  • الضغط العصبي والتوتر، فهذا يزيد من فرص الإصابة بالأكزيما الجلدية.

ويمكن أن تتسبب الأكزيما في التهابات شديدة وحكة وآلام في الجلد، ومع محاولات فركها يمكن أن تظهر جروح صغيرة على سطحها.

وتتفاوت درجة الإصابة بالأكزيما من حالة لأخرى، فقد تكون حادة أو مزمنة، ويمكن أن تختفي بعد فترة علاج قصيرة أو تستمر لسنوات.

علاج حبوب الساق

يكون علاج حبوب الساق تبعًا للمسبب الرئيسي للحالة، كما الآتي:

1. علاج التهاب الجريبات

ولمعالجة هذه المشكلة، يمكن القيام ببعض الإجراءات والانتباه لبعض الأمور، وهي:

  • استخدام كريم مرطب للجلد: أثناء إزالة الشعر، فهناك كريمات مخصصة لهذا حتى لا تسبب تهيجات والتهابات الجلد.
  • تطبيق المرطبات الخالية من الزيوت: ففي حالة ظهور هذه الالتهابات، يمكن استخدام كريم مرطب لطيف على البشرة.
  • تناول بعض الأدوية: فقد تحتاج المشكلة إلى دواء يصفه الطبيب ومضادات حيوية موضعية ومضادات للفطريات لتخفيف الالتهاب.

2. علاج التقرن الشعري

عادةً لا يتطلب الأمر الذهاب للطبيب لعلاج المشكلة، ولكن في بعض الحالات إذا لم تختفي من تلقاء نفسها، ينصح بإستشارة الطبيب الذي سيصف بعض الكريمات المرطبة العلاجية.

وقد يمنحك خيار آخر وهو العلاج بالليزر، وذلك في الحالات الأكثر شدة.

3. علاج الشرى

قبل حدوث المشكلة، يجب الوقاية منها عن طريق تفادي مسبباتها، فيجب الابتعاد عن فرص حدوث لدغات الحشرات أو التعرض للغبار والأتربة أو الأدوية التي تسبب حدوث المشكلة.

ولكن بعد حدوثها، يجب استخدام الكريمات الموضعية المضادة للحكة حتى لا تحدث آثار نتيجة تكرار فرك المنطقة المصابة.

وفي حالة ظهور أعراض أخرى، مثل: التهابات شديدة وانتشار كبير للحبوب، فيجب الاستعانة بالطبيب ليصف العلاج المناسب.

4. علاج الأكزيما

يتم استخدام عدد من الأدوية لعلاج الأكزيما التي تشمل المضادات الحيوية ومضادات الهيستامين التي تخفف من الحكة والستيرويدات القشرية تبعًا لما يراه الطبيب مناسبًا للحالة، إذ يختلف علاج الأكزيما وفقًا لسبب حدوثها ونوعها.

كما يُنصح أيضًا باستخدام كريمات ومراهم الترطيب غير الدوائية بانتظام للعلاج والوقاية من نوبات الأكزيما.

4330 مشاهدة
للأعلى للسفل
×