محتويات
هل تُعاني من حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة؟ ما هي الأسباب؟ وما هي طرق العلاج؟ تعرف على المزيد في هذا المقال.
تظهر حبوب تحت الجلد في أماكن مختلفة من الجسم ومنها المناطق الحساسة، إليك المزيد حول حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة فيما يأتي:
حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة
تظهر الحبوب هذهِ تحت الجلد بعكس الأنواع الأخرى الظاهرة للعين على سطح البشرة كالرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء أو النتواءات الحمراء، لكن بعض هذهِ الحبوب في نهاية المطاف تُشكل رأسًا واضحًا ليظهر على سطح الجلد، وبعضها الآخر يزول من تلقاء نفسها دون أن يبرز على الجلد.
تظهر هذه الحبوب في مناطق مختلفة من الجسم منها المناطق الحساسة، والوجه، والصدر، والظهر، وتشكل مصدر ألم وعدم راحة للشخص، لكن هُناك علاجات عديدة يمكن استخدامها من الكريمات أو بعض النصائح المنزلية التي تُخفف من الحبوب، مع الحرص على عدم العبث بها.
أسباب ظهور حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة
إن سبب ظهور هذهِ الحبوب ليس معروفًا بالتحديد بعد، لكن هُناك بعض الأسباب التي وضعها أطباء الجلد، ومنها:
- تراكم الزيوت والبكتيريا: إن الغدد الدهنية تنتج كميات كبيرة من الزهم في كثير من الأحيان، والتي تختلط بخلايا الجلد الميتة لتشكل سدادة في الجريب ما يؤدي لظهور حب الشباب.
- الهرمونات: الأندروجينات (Androgens) هي هرمونات ترتفع مستوياتها في مرحلة البلوغ والتي تدفع بالغدد الدهنية الموجودة في البشرة أن تفرز المزيد من الزهم ما يسبب ظهور الحبوب.
- التاريخ العائلي: يبدو أن الحبوب تنتقل بين أفراد العائلة، لكن ما زال هذا الأمر يحتاج لمزيدٍ من الدراسات.
- استخدام بعض الأدوية: يسبب تناول بعض الأدوية ظهور حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة ومناطق أخرى من الجلد أيضًا.
أعراض مرافقة للحبوب تحت الجلد والتشخيص
هُناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص بسبب ظهور الحبوب تحت الجلد، ومنها:
- ظهور نتوءات تحت الجلد يشعر بها الشخص وتكُون غير مريحة له.
- ألم أو شعور بعدم الراحة في المنطقة التي تحيط بالحبوب.
- تورم أو التهاب أو احمرار حول منطقة الحب.
عادةً ما يقوم الطبيب بالتشخيص عبر النظر إلى الحبوب وتقييمها.
علاج حبوب تحت الجلد
يوجد علاجات منزلية وأخرى طبية يتم وصفها تحت إشراف الطبيب في حال لم تتحسن حبوب تحت الجلد في المناطق الحساسة باستخدام العلاجات المنزلية.
إليك أبرز العلاجات فيما يأتي:
1. العلاجات الطبية
ومنها ما يأتي:
المضادات الحيوية الموضعية
يُساعد هذا النوع من العلاج على التخلص من البكتيريا التي تُساهم في ظهور الحبوب والتخفيف من الالتهابات، من أشهر المضادات المستخدمة هي الكليندامايسين (Clindamycin)، والإريثروميسين (Erythromycin) ويستخدما مرتين يوميًا، أو مرة يوميًا لأصحاب البشرات الحساسة.
-
المضادات الحيوية الفموية
في حال وجود حبوب من الحالة المتوسطة إلى الشديدة يتم استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم بالإضافة لاستخدام المضادات الموضعية التي ذكرناها.
-
حُقن الكورتيزون
في حال كانت الحبوب تحت الجلد مؤلمة جدًا وكبيرة ومتورمة يتم اللجوء إلى حقن الكورتيزون المُخففة التي تُحقن في الحبوب بشكلٍ مباشر.
2. العلاجات المنزلية
هُناك عدة أمور يستطيع الشخص الاستعانة بها بهدف التخلص والتخفيف من ظهور الحبوب سواءً في المناطق الحساسة أو في الجسم بشكل عامٍ، ومنها:
- استهلاك حمية غذائية غنية بفيتامين أ، و فيتامين هـ، والزنك مما يحد من تطور الحبوب إلى حبوب شديدة وصعبة.
- استخدام زيت شجرة الشاي الذي أُثبتت إحدى الدراسات دوره الفعَّال في المساعدة في التخلص من الحبوب من الدرجة الخفيفة إلى المُتوسطة.
- استخدام الشاي الأخضر حيث يوجد بعض الإثباتات التي تُشير إلى أن استخدام المنتجات الموضعية التي تحتوي على الشاي الأخضر يُقلل من إنتاج الزيوت والزهم في المنطقة ما يساهم في التخفيف من الحبوب.
- ترطيب الجلد إذ يساعد ترطيب المنطقة المُستمر على تهدئة الحبوب.