حبوب تنشيط المبايض

تُعاني الكثير من النساء من مشكلات في الحمل فيلجأن للطبيب الذي يقوم بوصف بعض الأدوية، ومنها: حبوب تنشيط المبايض.

تعرفي معنا بين السطور أكثر عن هذه الحبوب:

حبوب تنشيط المبايض: ما هي؟ 

تعمل أدوية الخصوبة بشكل عام ومنها حبوب تنشيط المبايض على علاج مشكلات كثيرة، مما يزيد من فرص الحمل وإتمام الحمل بنجاح.

إذ يلجأ الأطباء لاستخدام هذا النوع من العلاجات عادةً إذا لم تستطع المرأة الحمل أو استمرت بالإجهاض بعد محاولة الحمل لمدة سنة أو أكثر.

حيث تعمل بعض هذه الأدوية على تحفيز عملية التبويض لدى المرأة التي لا تتم الإباضة لديها بانتظام.

أنواع تنشيط المبايض بالحبوب

تتعدد الأنواع المستخدمة من الحبوب من أجل تنشيط المبايض، ويمكن ذكر أبرزها في الآتي:

1. الكلوميفين (Clomifene)

ينتمي الكلوميفين إلى فئة منشطات التبويض، حيث يتشابه مع هرمون الإستروجين الذي يعمل على تحفيز نمو البويضات في المبيض وإطلاقها.

• ما هي استخدامات الكلوميفين؟

يستخدم لعلاج العقم عند النساء اللاتي يعانين من مشكلات في الإباضة لتحفيز عملية الإباضة، كما يستخدم في حالات أخرى، منها: 

1. العقم عند الذكور.
2. اضطرابات الدورة الشهرية.
3. الثدي الليفي الكيسي.
4. عند الأمهات اللاتي لديهن حليب الثدي المستمر.

لا يستخدم هذا النوع من حبوب تنشيط المبايض في حالات، منها: الحمل، ومن تعاني من أمراض الكبد، والنزيف المهبلي، واضطراب الغدة الدرقية.

• كيف يتم تناول الكلوميفين؟

أهم المعلومات حول ذلك في النقاط الآتية:

1. يتم إعطاء الكلوميفين على شكل حبوب تؤخذ عن طريق الفم، تبدأ المرأة بتناولها من اليوم الخامس من الدورة لمدة 5 أيام، كما يجب الحفاظ على أخذ الجرعة يوميًا وبنفس الموعد.
2. يجب اتباع تعليمات الطبيب حول الاستخدام والجرعة فقد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة للحصول على أفضل نتائج.
3. يجب تجنب استخدم حبوب الكلوميفين لأكثر من 3 – 6 دورات علاج، وإذا حدثت إباضة ولم يحدث حمل قد يوقف الطبيب العلاج.
4. قد يقوم الطبيب بعمل فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود موانع لاستخدام الكلوميفين، وقد تحتاج المرأة لفحص الحوض قبل كل دورة تحت إشراف الطبيب. 
5. يمكن للطبيب أن يطلب من المريضة عمل فحص الإباضة المتوفر بالصيدليات دون وصفة طبية، للمساعدة في تحديد وقت الإباضة. 

• ما هي الآثار الجانبية للكلوميفين؟

تختلف الآثار الجانبية عند استخدام حبوب الكلوميفين، فمنها ما يحتاج لطلب مساعدة طارئة، مثل:

1. صعوبة في التنفس.
2. تورم الوجه.
3. تورم اللسان أو الشفتين.

ومنها ما يستدعي التوقف فورًا عن الاستخدام والاتصال بالطبيب، مثل:

1. ألم أو في الحوض.
2. مشكلات في الرؤية.
3. رؤية ومضات ضوئية.
4. نزيف مهبلي حاد.
5. ألم عند التنفس.
6. زيادة الوزن بسرعة.

• ماذا عليك أن تخبري الطبيب قبل استخدام الكلوميفين؟

قبل تناول حبوب الكلوميفين عليك إخبار طبيبك بأمور منها:

1. إذا كان لديك حساسية من كلوميفين أو أدوية أخرى.
2. إذا كنت تستخدمين أدوية أو مكملات غذائية أو أعشاب.
3. إذا كنت لا ترغبين في الحمل المتعدد أي التوأم، فعليك العلم أن حبوب الكلوميفين تزيد من فرصة حدوث الحمل المتعدد.
4. إذا كنت حاملًا أو مرضعة.

2. ليتروزول (Letrozole)

ليتروزول من الأمثلة الأخرى على أنواع حبوب تنشيط المبايض والذي يُعد من مثبطات الأروماتيز غير الستيرويدية التي تعمل على تقليل كمية الإستروجين وعلى تحريض الإباضة وتزيد من معدلات حدوث الحمل.

• ما هي استخدامات الليتروزول؟

يستخدم في حالات المبيض متعدد التكيس وعند النساء اللواتي لديهن مشكلات في استخدام الكلوميفين، كما يستخدم عند الخضوع للتلقيح داخل الرحم والإخصاب في المختبر.

يعمل على زيادة سماكة بطانة الرحم ومخاط عنق الرحم، حيث يؤدي إلى زيادة معدل حدوث الحمل.

• كيف يستخدم الليتروزول؟ 

يجب اتباع تعليمات الطبيب عند استخدامه، فيجب الحفاظ على أخذه بنفس الوقت يوميًا، ويمكن تناوله قبل وجبة الطعام أو بعدها.

قد تحتاج المريضة لاستخدام ليترزول سنوات عديدة وأكثر، لذلك يجب عليها عدم التوقف عن استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب.

• ما هي الآثار الجانبية؟ 

بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون شديدة، منها:

1. ألم في الصدر.
2. قشعريرة.
3. صعوبة التنفس.
4. اصفرار الجلد أو العينين.
5. صداع حاد.
6. ألم في الساق.

بعض الآثار الجانبية قد تطلب مساعدة فورية من طبيبك، منها:

1. الهبات الساخنة.
2. التعرق الليلي.
3. فقدان الشهية.
4. الإمساك.
5. آلام المعدة.
6. التعب المفرط. 
7. تورم اليدين أو الساقين.
8. تساقط الشعر.
9. النزيف المهبلي. 

3. أنواع أخرى

هناك أنواع أخرى من حبوب تنشيط المبايض التي تعمل بشكل غير مباشر لتحفيز عملية الإباضة، منها:

• الميتفورمين (Metformin): حيث يقلل من مقاومة الأنسولين، ويستخدم لعلاج تكيس المبايض خاصةً عند النساء اللواتي يزيد مؤشر الكتلة لديهن عن 35.
• محفزات الدوبامين (Dopamine agonists): حيث يعمل على تقليل نسبة هرمون البرولاكتين؛ حيث إن زيادة هرمون البرولاكتين تُحدث مشكلات في الإباضة والمبيض.