محتويات
الشهر التاسع من الحمل
يمتدّ الشهر التاسع للحمل من الأسبوع 35 إلى الأسبوع 37 للحمل، وفيه تُجرَى تحاليل البكتيريا العقدية من المجموعة ب للحامل، وتزداد فيه تقلّصات براكستون هيكس -التقلّصات الكاذبة للمخاض-، مجهّزةً بذلك الرحم للولادة، كما ويغيّر الجنين من وضعيته خلال هذا الشهر في الرحم، وينزل لأخفض نقطة في الرحم، وهو ما يسمّى لدى الحوامل بشعور الخفّة[١].
حجم الجنين في الشهر التاسع من الحمل
يبلغ طول الجنين من الرأس إلى الكعب في الأسبوع الـ39 من الحمل حوالي 50.7 سم، أمّا وزنه فيصل إلى أكثر من 3.3 كغ، وهي أرقام تقريبية، إذ يتراوح الوزن الطبيعي للجنين في هذه المدة بين 2.5 كيلو غرام و4.0 كيلو غرام، وتتطور رئتا الطفل بشكل كامل في هذا الشهر، إذ يستعدّ لأخذ أنفاسه الأولى، وفي حال استمرّ الحمل للأسبوع الـ41 فقد يشعر الجنين بالضيق في الرحم، لذا قد تقدّم الممرضات مجموعةً من الإجراءات لتحفيز عملية الولادة في حال تأخرت عن الموعد المحدد،[٢]وتتطور ردود الفعل لدى الجنين في هذا الشهر، فيتمكّن من الرمش بعينيه، وإغلاقهما، ولفّ رأسه، والاستجابة للأصوات، واللمس، والضوء، ثم تتغير وضعية الطفل للتحضر للمخاض والولادة، وعادةً ما يكون رأسه باتجاه قناة الولادة في الوضع الطبيعي.[٣]
ركلات الجنين في الشهر التاسع
يُنصَح بتتبع عدد ركلات الجنين ابتداءً من الشهر السادس من الحمل للتأكّد أنّه بصحة جيدة؛ إذ يجب ألا يقلّ عدد ركلاته في اليوم عن 10 ركلات، أو رفرفات، أو لفّات في غضون ساعتين، لكن قد تشعر الأم بهذا العدد من الحركات أو الركلات في مدة أقصر بكثير من ساعتين، وبشكل عامّ يجب ألّا يقلّ عدد الحركات التي تشعر بها الأم خلال نصف ساعة عن ثلاث، وتبدأ الأم بملاحظة أنماط معينة وطول محدد للوقت الذي يستغرقه الطفل عادةً لتنفيذ عدد معين من الحركات، وفي حال لاحظت الأم أية تغييرات كبيرة في نمط حركات الجنين تجب عليها مراجعة الطبيب الخاص بها.[١]
نصائح للحامل في الشهر التاسع
ينبغي على المرأة الحامل أن تكون على درايةٍ بالأمور التي يجب عليها القيام بها، وتلك التي يجب عليها تجنّبها، للحفاظ على صحّتها، وصحّة جنينها، ومن الأمثلة على الأمور التي يجب عليها القيام بها:[٤]
- الاستمرار في تناول الفيتامينات قبل الولادة.
- الحفاظ على نشاط الجسم في حال لم تكن الأم تعاني من أي تورّم أو ألم.
- تنفيذ تمارين لتقوية قاع الحوض، ذلك عن طريق ممارسة تمارين كيجل.
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، وأشكال البروتين المختلفة، والألياف قليلة الدسم.
- شرب كميات كبيرة من الماء.
- تناول ما يكفي من السعرات الحرارية، بما يقارب 300 سعرة حرارية أكثر من المعتاد في اليوم الواحد.
- الحفاظ على صحة اللثة والأسنان.
- الحصول على الكثير من الراحة والنوم.
كما يجب على الأم تجنب تنفيذ ما يلي[٤]:
- التمارين الشاقة، أو التمارين القوية التي قد تسبب لها الإصابة في المعدة.
- تناول الكافيين، ذلك بعدم شرب أكثر من كوب من القهوة أو الشاي يوميًا.
- التدخين.
- تناول الأسماك النيئة أو المأكولات البحرية المدخنة.
- فضلات القطط، إذ تحمل طفيليات تسبب داء المقوسات.
- الحليب غير المبستر، أو غيره من منتجات الألبان.
- الأدوية الموصوفة التالية، ومن ذلك الإيزوتريتنون لعلاج حب الشباب، أو الإسيتريتين لعلاج الصدفية، أو مبيدات الثلايدوميد، أو مثبّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين من أجل علاج ارتفاع ضغط الدم.
- الرحلات الطويلة بالسيارة ورحلات الطيران، وفي حال اضطرت المرأة الحامل إلى السفر، فيجب عليها تمديد الساقين والتجول كل ساعة أو ساعتين على الأقل.
المراجع
- ^ أ ب "Pregnancy: The ninth month", www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 18-05-2020. Edited.
- ↑ "Fetal ultrasound - 9 months", www.babycentre.co.uk, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ↑ "Your Baby's Growth and Development In the Third Trimester of Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.
- ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (10-11-2017), "The Third Trimester of Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 3-8-2019. Edited.