حديث عن قطيعة الرحم

كتابة:
حديث عن قطيعة الرحم


حديث عن قطيعة الرحم

قطيعة الرحم إثمٌ عظيم، وذُكرت حرمته في القرآن والسنة وإجماع العلماء، وفيما يأتي بعض الأحاديث التي تتعلق بقطيعة الرحم:

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).[١]
  • عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-، عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: (الرَّحِمُ معلَّقةٌ بالعرشِ تقولُ: مَن وَصَلني وصلَه اللهُ ومَن قطعني قطعه اللهُ).[٢]
  • عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: (ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها).[٣]
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إليهِم ويسيئون إلَيَّ، وَأَحْلُمُ عنْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقالَ: لَئِنْ كُنْتَ كما قُلْتَ، فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلكَ).[٤]
  • (إنَّ الرَّحِمَ شَجْنةٌ متمسِّكةٌ بالعَرْشِ، تكلَّم بلسان ذَلْقٍ: اللهم صِلْ مَن وصَلَني، واقطَعْ مَن قطَعَني. فيقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى: أنا الرحمنُ الرحيمُ، وإنِّي شقَقْتُ للرَّحِمِ مِن اسمي، فمَن وصَلَها وصَلتُه، ومَن بتَكَها بتَكتُه).[٥]


حديث عن فضل صلة الرحم

فيما يأتي بعض الأحاديث التي تُبيّن فضل صلة الرحم:

  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).[٦]
  • عن عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- قال: (لمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المدينةَ، انجَفلَ النَّاسُ قبلَهُ، وقيلَ: قد قدمَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ-، قد قدمَ رسولُ اللَّهِ، قد قدمَ رسولُ اللَّهِ ثلاثًا، فَجِئْتُ في النَّاسِ، لأنظرَ، فلمَّا تبيَّنتُ وجهَهُ، عرفتُ أنَّ وجهَهُ ليسَ بوَجهِ كذَّابٍ، فَكانَ أوَّلُ شيءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ، أن قالَ: يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ).[٧]


تعريف صلة الرحم وحكمها

صلة الرحم هي من الوصل الذي يأتي ضدَّ القطع، ويشتمل على أمور منها زيارةُ الأرحام، والإحسانُ إليهم بالمال، وإظهارُ طلاقة الوجه، والبشاشة معهم، وإرسالُ الهدايا لهم، ومعاونتُهم، وأمَّا تعريف الأرحام فهم الأقارب، سواءً كانوا من المحارم، أو غير المحارم، ومن العلماء من قصر الأرحام على المحارم، ومنهم من ذهب إلى أنَّهم الوارثون، وأمَّا حكم صلة الأرحام فقد ذهب العلماء إلى القول بوجوبها، وتحريم قطعها.[٨]

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6138، صحيح.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2555، صحيح.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:5991، صحيح.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2558، صحيح.
  5. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 8/15، إسناده حسن.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2067، صحيح.
  7. رواه ابن ماجه، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن سلام، الصفحة أو الرقم:2648، صحيح.
  8. "صلة الرحم .. لا يدخل الجنة قاطع رحم"، شبكة الألوكة ، 2007-8-19، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-3. بتصرّف.
5611 مشاهدة
للأعلى للسفل
×