محتويات
إليكم أبرز المعلومات التي تتعلق بحساسية الطعام عند الرضع بشكل مفصل ودقيق.
تغذية الرضع بالأطعمة الصلبة هي مرحلة مثيرة للآباء والأمهات، ومن ناحية أخرى فإنها تثير العديد من الأسئلة والمخاوف، فما هي أفضل طريقة لتجنب الحساسية لطعام معين عندما يبدأ الطفل بتناول الأطعمة الجديدة؟ ما هي الأطعمة الأكثر تسببًا للحساسية عند الأطفال؟
إليكم أهم الحقائق عن حساسية الطعام عند الرضع:
حساسية الطعام عند الرضع
في كل مرة تعطون الطفل نوعًا جديدًا من الطعام احرصوا على الانتباه إلى العلامات التي قد تشير إلى ظهور الحساسية لهذا الطعام، فهناك أكثر من 160 نوعًا من الأطعمة المسببة للحساسية عند الأطفال، ولكن ثمانية أنواع منها هي التي تسبب الحساسية في 90% من الحالات، مثل:
- الحليب.
- البيض.
- الفستق.
- المكسرات.
- السمك.
- الرخويات.
- فول الصويا.
- القمح.
من بين هذه الأطعمة هناك من يفضل الانتظار حتى يكبر الطفل قبل إعطائه إياها، ومنها الفستق على سبيل المثال، وفي الواقع العديد من الخبراء يوصون بالانتظار حتى سن ثلاث سنوات قبل أن تسمحوا لطفلكم بأكل الفستق، كما أنه من الممكن استشارة الطبيب في حال ظهور تساؤلات حول طعام معين.
أعراض حساسية الطعام عند الرضع
أعراض حساسية الطعام تظهر بعد وقت قصير جدًا من تناول الطعام المسبب للحساسية، أيّ في فترة زمنية تمتد من بضع دقائق إلى ساعتين، فإذا أعطيتم طفلكم الأطعمة الجديدة وغير المألوفة احرصوا على فحص ما إذا ظهرت لديه الأعراض الآتية:
- الشرى (Urticaria).
- الاحمرار والطفح الجلدي.
- تورم في الوجه، أو اللسان، أو الشفتين.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- السعال أو الصفير.
- صعوبة في التنفس.
- فقدان الوعي.
الكشف عن حساسية الطعام عند الرضع
الحساسية للطعام يمكن أن تكون خطيرة، لذلك من المهم تعريض الطفل للأطعمة الجديدة بالتدريج، كذلك لا ينبغي تعريضه للعديد من الأطعمة في آن واحد، لأنه إذا ظهرت الحساسية لطعام معين فسوف يكون من الصعب ربط الحساسية بنوع محدد من الأغذية، كما أنه لا يهم كثيرًا ما هي الأطعمة التي تعطونها لطفلكم؟ ولا بأي ترتيب تعطونه إياها؟ طالما أنها صحية وتعطى باعتدال.
لكن في كل مرة تحاولون فيها إعطاء طفلكم نوعًا جديدًا من الطعام يجب عليكم الانتظار 3-5 أيام قبل أن تحاولوا إعطاءه نوعًا آخر من الطعام الجديد.
علاج حساسية الطعام عند الرضع
إذا لاحظتم أعراض الحساسية المعتدلة لدى طفلكم، مثل: الشرى، أو الطفح الجلدي اتصلوا بطبيب الأطفال الخاص بكم لتحديد موعد لفحص الحساسية، فعندما يحدد الطبيب سبب حساسية الطعام لدى الأطفال الرضع يمكنه إرشادكم حول كيفية التصرف لمعالجة الحساسية.
عادة ما يتعلق ذلك بإزالة هذا النوع من الطعام من النظام الغذائي، كما سيرشدكم الطبيب إلى ما يمكن القيام به في الحالات التي يتعرض فيها الطفل لهذا الطعام عن طريق الخطأ، ويجب أن نتذكر أنه حتى لو كان رد فعل الحساسية الأولي للطفل لغذاء معين معتدلًا فقد يتغير ذلك في المستقبل.
يجب استشارة طبيب الأطفال الخاص بكم في كل مرة تظهر فيها الأعراض التي قد تشير إلى وجود حساسية للطعام، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هناك حساسية للطعام تزول مع الوقت، مثل: الحساسية للحليب، والبيض، كما أن هنالك حساسية تميل إلى البقاء والاستمرار حتى بعد أن يكبر الطفل ألا وهي الحساسية للفستق، والمكسرات، والرخويات.
نصائح من أجل حساسية الطعام عند الرضع
هنالك العديد من النصائح الوقائية التي من الممكن اتباعها من أجل الحد من حساسية الطعام عند الرضع، منها:
- يُوصى الأهل عادةً بالانتظار حتى سن سنة واحدة قبل محاولة إعطاء الأطفال منتجات الحليب.
- ينصح بعدم إعطاء الرضع البيض حتى سن عامين والانتظار حتى سن ثلاث سنوات للبدء بإضافة الفستق، والمكسرات، والأسماك.
- يفضل استشارة طبيب الأطفال إذا كنتم مترددين بشأن كيف؟ ومتى يتم تعريض الطفل للأطعمة الجديدة؟
- يجب تجنب إعطاء حليب البقر للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة، فإنه قد يسبب تهيجًا في المعدة.
- يستحسن الانتظار لمدة 1-2 سنة قبل إطعام الطفل العسل، فالعسل قد يسبب مرضًا خطيرًا يسمى التسمم الغذائي الناجم عن جرثومة المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum).
الجدير بالعلم أنه يوصي العديد من أطباء الأطفال بالانتظار حتى يكبر الطفل قليلاً حتى سن تسعة أشهر أو عشرة أشهر قبل محاولة إعطائه واحدة من المواد الغذائية المذكورة أعلاه حتى لو كان التعرض لهذه الأطعمة في سن مبكرة لا يزيد من احتمالات تطوير الحساسية، فإن العلاج في سن متأخرة قد يكون أكثر بساطة.
يخشى عدد من أطباء الأطفال من رد الفعل التحسسي الشديد الذي يمكن أن يظهر نتيجة التعرض للفستق والرخويات، وبالتالي فهم يوصون بتجنب إعطائها للطفل حتى سن الثالثة.