محتويات
حقائق علمية في القرآن الكريم
يحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات الكريمة التي تُشير إلى حقائقٍ علمية، ومنها ما يأتي:
خلق الإنسان
تُشير الآية الكريمة (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالقين)[١] إلى مراحل الحمل منذ حدوثه حتى ولادة الطفل، والتي لم تُكشف للبشرية قبل اختراع الأجهزة الحديثة كالسونار وغيرها، كذلك لم تكن موجودة هذه الأجهزة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مما يدل على أن هذا القرآن الكريم من عند الخالق الله عز وجل.[٢]
تكوين الجبال
قال تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا)[٣] والوتد هو ما يُغرَز في الأرض، فيكون ثلثاه في الأرض وثلثه فوقها، ويُقال في اللغة العربية "وَتَدَ الشيء" أي ثبته،[٤] فقد أثبتت الدراسات التي قام بها علماء الجيولوجيا في العصر الحديث أن ثلثا حجم الجبال يقع تحت سطح الأرض، والظاهر من الجبال ما هو إلا ثلث حجمها الكلي.[٥]
وصف الله عز وجل أيضًا الجبال في موضعٍ آخر من القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)[٦] والمقصود بالرواسي هنا الجبال، وهي ما يحفظ توازن قشرة الأرض من الميلان والاضطراب.[٧]
الماء
قال تعالى: (وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ)[٨] تُشير الآية الكريمة إلى الحقيقة التي أثبتها العلم الحديث بأن النسبة الأكبر في تكوين أي كائن حي هي الماء، وأنه لن يبقى أي كائن على قيد الحياة إذا فقد 25% من الماء في جسده؛ إذ تحدث جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي في وسط مائي حصرًا. [٩]
حركة الشمس
قال تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)[١٠] وقد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة، وبالنظر إلى أن المسافة بيننا وبين الشمس 92 مليون ميل تقريبًا، فإنها تبدو لنا وكأنها ثابتة لا تتحرك، بينما أخبر القرآن الكريم بحقيقة حركتها.[٩]
توسع السماء
تخبرنا الآية الكريمة (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[١١] بأن الكون في تمدد وتوسعة مستمرة، في حين ساد الاعتقاد عند العلماء أن الانفجار العظيم تسبب بولادة الكون، ومن المفترض أن يتناقص الكون بعد الانفجار، حتى بدد العلم الحديث هذا الاعتقاد الخاطئ، وهو ما أخبر عنه القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام.[١٢]
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
يُقصد بالإعجاز لغةً عدم القدرة، أما إعجاز القرآن الكريم فيعني ارتفاعه عن مدى قدرة البشر، وعدم القدرة على محاكاته وامتناع الإتيان بمثله، ومنه اشتُقت كلمة المعجزة لعجز الناس عن الإتيان بمثلها، والإعجاز العلمي صورة من صور الإعجاز في القرآن الكريم العديدة.[١٣]
يُحاكي الإعجاز العلمي الظواهر والحقائق العلمية التي قام القرآن الكريم بتفسيرها منذ أكثر من 1400 عام، بينما لم يتوصل العلم الحديث إلى معرفة بعضٍ من تلك التفسيرات إلا حديثًا، وهو ما أظهر صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن الكريم وحي يوحى له من الله عز وجل.[١٢]
المراجع
- ↑ سورة سورة المؤمنون، آية:14
- ↑ "A Short History of Sonography in Obstetrics and Gynaecology", NCBI, Retrieved 30/12/2021.
- ↑ سورة سورة النبأ، آية:7
- ↑ "تعريف و معنى الوتد في معجم المعاني الجامع "، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2021.
- ↑ " Developing the theory", usgs, Retrieved 30/12/2021. Edited.
- ↑ سورة سورة النحل، آية:15
- ↑ "التفسير"، جامعة الملك سعود ، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2021.
- ↑ سورة سورة الأنبياء، آية:30
- ^ أ ب "الإعجاز العلمي"، جوجل، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2021.
- ↑ سورة سورة يس ، آية:38
- ↑ سورة سورة الذاريات، آية:47
- ^ أ ب "9 SCIENTIFIC MIRACLES OF THE QURAN (NO. 4 WILL SURPRISE YOU!)", rationalreligion, Retrieved 30/12/2021. Edited.
- ↑ "تعريف و معنى إعجاز في معجم المعاني الجامع"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 30/12/2021.