حقائق عن التَسَلُّط

كتابة:
حقائق عن التَسَلُّط

تعرّض عديد من الأطفال والشباب للتسلّط في المدرسة وخارجها – لكن لا يفترض القبول بهذا الأمر. ماذا نعني بالتسلط؟ اليكم المقال الاتي:

تُوّضح إحصائيات NSPCC) National Society for the Prevention of Cruelty to Children.) أن حوالي نصف الأطفال والشباب (46%) تعرّضوا للتسلّط في المدرسة ببعض مراحل حياتهم.

إذا عانى الطفل من التَسَلُّط، يجب عدم التسليم بذلك، هناك عديد من الأشخاص والمنظمات التي تقدّم المساعدة بخصوص التسلّط.

في حال القلق بأن طفلك يتعَرُّض للتنمّر، بمقدور الوالدين اتخاذ خطوات للتعامل مع المتسلّطين.

 

ما هو التسلط؟

يمكن للتسلّط أن يتخذ عديداً من الأشكال، من الإزعاج ونشر الإشاعات، إلى دفع الشخص في أي حين والتسبّب له بأذيّة جسدية. غالباً ما يحدث ذلك أمام الآخرين.

يَشمُل التسلّط أيضاً إطلاق التسميات والسخرية والركل وأخذ أو العبث بمقتنيات الآخرين وكتابة أو رسم أشياء مهينة ونشر الشائعات واستبعاد شخص من الجماعة وتهديد الآخرين.

 

لماذا يتعرّض الناس للتسلّط؟

يتعرّض الأطفال والشباب للتسَلُّط لمختلف الأسباب. قد يكون بسبب العِرْق، أو الدين، أو المظهر أو التوجه الجنسي، أو بسبب وجود إعاقة، أو بسبب ظرف منزلي.

يتعرّض الناس للتسلّط لكونهم بيض أو سود أو بدينين، أو أذكياء، أو شواذ أو ذوي شعر أحمر. هذه فقط مجرد أمثلة قليلة. لكن في بعض الأحيان قد ينتقى الشخص بدون سبب واضح.

التسَلُّط عبر الانترنت أمر شائع بشكل متزايد داخل وخارج المدرسة. وهو أي شكل من التسلّط الذي يعتمد على استخدام الهاتف المحمولة أو الانترنت.

تتضمن الأمثلة على ذلك إرسال رسائل نصية أو رسائل عبر البريد الالكتروني توصف بأنها عدوانية، ونشر صور مهينة على الانترنت، أو انتحال شخصيَّة شخص آخر على مواقع التواصل الاجتماعي متل الفيسبوك.

التهديد أكثر من مجرد إساءة معاملة الأطفال

آثار التسَلُّط

يجعل التسلّط من حياة ضحاياه بائسة. حيث يهدم ثقتهم ويدمر إحساسهم بالأمن. كما يمكن أن يؤثر على الأطفال والشباب في حضورهم المدرسة وتَقَدُّمِهم العلمي.

يمكن أن يُسبّب أيضاً الحزن والوحدة وتدني احترام الذات والخوف والقلق وضعف التركيز. ويمكن أن يقود إلى إيذاء النفس والاكتئاب والأفكار الانتحاريّة، وفي بعض الحالات إلى الانتحار.

وهناك أدّلة على بعض الأشخاص ممن تعرضوّا للمضايقة بانتظام في طفولتهم، وارتبط ذلك لديهم بالمشاكل العاطفية عند البلوغ.

3821 مشاهدة
للأعلى للسفل
×