حقوق المرأة في سورة النساء

كتابة:
حقوق المرأة في سورة النساء

الإحسان إليها ووصلها

كيف يكون الإحسان للنساء؟ وهل هنّ من الأرحام الواجب وصلها؟

حضّت سورة النساء على التعاطف مع المرأة، والرأفة بها والإحسان إليها وحفظ أموالهم وإعطائها حقوقها، وقال تعالى في مطلع السورة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}،[١] وقد قال الرازي إنّ وجه اقتران الأمر بالتقوى بالأمر بالإحسان إلى ذوي الرحم هو بيان أهمية الإحسان إلى النساء واليتامى والضعفاء.[٢]


وذُكِر أيضًا أنّ البشر جميعهم مخلوقين من نفس واحدة، وهذه الفكرة تُنمّي في نفس الإنسان ضرورة صلة الأقارب ومخالطتهم وبالتالي زيادة المحبة بينهم وتمكين الود فيما بينهم، ويزيد من شفقتهم على بعضهم وعلى النساء بشكل خاص،[٢]والأرحام لفظ يدل على الأقارب بشكل عام ويُطلق أحيانًا ويُراد به الأقارب من جهة النساء، وفي الآية دليل على أهمية زيارة الأرحام من النساء ووصلهن والسؤال عنهن.[٣]


النفقة عليها

ما سبب وجوب نفقة النساء على الرجال؟

إنّ النفقة واجبة للمرأة على الرجل وقد أوجبها الله تعالى في كتابه حيث قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}،[٤] وواجبة أيضًا في السنّة النبوية،[٥] وقد جاء الإنفاق بصيغة الماضي بإشارة إلى أنّ نفقة المرأة على الرجل مقرّرة في المجتمعات الإسلامية منذ القديم، فالرجال هم الذين يعولون نساء العائلة من أزواج وبنات وأخوات وأمهات، وأُضيفت النفقة للرجل لأنّ الاكتساب والعمل من شأنه واختصاصه.[٦]


كفالة الصغيرات اليتيمات منهن

ماذا تعني كفالة اليتيم؟

حضّت الشريعة الإسلامية على كفالة الأيتام وأكّدت على ذلك في الكثير من النصوص الشرعية، واختّصت سورة النساء بكثير من الأحكام التي تتعلّق بالأيتام، وقد قال تعالى فيها: {وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}،[٧] واليتامى هم جمع اليتيم واليتيمة، واليتيم هو من فقد أباه، وهذه الآية موجّهة إلى أولياء اليتامى وكفلائهم أن لا يأكلوا أموالهم وأن يحافظوا عليها، وذلك لضعفهم وعدم قدرتهم على التصرّف الرشيد بأموالهم، فإذا كنّ يتيمات وصغيرات كانت هذه الوصية في حقّهن آكد، وبالمجمل فمن الواجب على الأولياء رعاية اليتيمات والإحسان لهنّ.[٨]


حفظ مال اليتيمة واستثماره بما يفيد

كيف يمكن استثمار أموال اليتيمة؟

أمر الله تعالى أولياء اليتامى والقائمين بشؤونهم بحفظ أموالهم واستثماره وتنميتها، والدليل قوله تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}،[٩] والسفهاء هم الذين لا يُحسنون التصرّف بأموالهم ويدخل فيهم الأيتام لصغر سنّهم، وقد أشار تعالى إلى وجوب تنمية مال اليتامى واليتيمات وذلك كيلا يذهب ويُنفق على الطعام والشراب والكسوة، فالمال الذي لا ينمو ويُستثمر فيه ويُحقّق عائد على صاحبه سيؤكل ويذهب ويُنفق شيئًا فشيئًا، وحفظ مال اليتيمة حتّى تصل إلى سن الرشد وتُصبح قادرة على التصرّف بمالها من أعظم الإحسان والرعاية التي قد يُقدّمه لها وليّها.[١٠]


العدل في صداق المرأة اليتيمة

لماذا خصّ القرآن الحديث عن مهر اليتيمة؟

من الأحكام الواردة في سورة النساء والتي تخصّ اليتيمات مسألة الصداق وهو المهر، وقد أشار الله -عزّ وجلّ- إلى هذه القضية بقوله: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ }،[١١] فهذه الآية تنهى ولي اليتيمة الذي بإمكانه أن يتزوّجها وليس محرمًا عليها أن يقوم بتقليل مهرها ولا يُعطيها مهر المثل ويستغل يُتمها وضعفها، فهذه حالة من حالات ظلم اليتامى، والله تعالى ينهى عن الزواج بها إذا كان هذا القصد من الزواج، ويُرشد إلى أنّ النساء سوى هذه اليتيمة كثيرات وبإمكانها أن يتزوّج من غيرها كي لا يظلمها.[١٢]


ومن الآيات الواردة بهذا الشأن أيضًا، قول الله تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ ۖ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ}،[١٣] وقد قالت السيّدة عائشة أنّ اليتيمة تكون عند وليّها وهي ذات مال وجمال، فيرغب وليّها بالزواج منها، ولكنّه لا يُريد أن يُعطيها مهرها كاملًا كما تستحقه، فأُمر أن يعدل في مهرها أو أن يتزوّج ممّن سواها.[١٤]


وقيل أيضًا إنّ اليتيمة تكون ذات مال وليس لوليّها رغبة في الزواج منها ولا يُريد أن يُزوّجها لرجلٍ آخر خوفًا على الميراث، فيقوم بالزواج منها كرهًا ولا يعدل بمهرها، فنهاه الله تعالى عن ذلك وأمره بالقسط بالصداق أو أن يتزوّج غيرها من النساء.[١٥]


العدل والإحسان في معاملة الزوجة اليتيمة

ما السبب التأكيد على الإحسان والعدل مع اليتيمة؟

أمر الله تعالى بالعدل والإحسان إلى اليتيمة وحذّر من ظلمها وهضم حقّها وأخذ مالها عنوةً، وقد كان الرجل في الجاهلية يكون له أكثر من زوجة فإذا أراد التزوّج بزوجة أخرى ولم يكن له مال عمَد إلى مال اليتيمة فأخذه وتزوّج به، وقد نهى الله تعالى عن ظلم اليتيمة بأي شكل من الأشكال،[١٦] اليتيمة مهرها مثل،[١٧] وقال في ذلك: {وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ}،[١٨] فهذه الآية تدلّ على وجوب القيام بشؤون النساء اليتيمات بالعدل والإحسان.[١٧]


وجوب العدل عند تعدد الزوجات

ما هي الأشياء التي يجب العدل فيها بين الزوجات؟

من حقوق المرأة الواردة في سورة النساء وجوب العدل عند تعدّد الزوجات، والدليل قول الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا}،[١٩] وقال أيضًا: {وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}،[٢٠] فالله تعلم علم أنّ الرجل لا يستطيع أن يعدل تمام العدل بين نسائه وأنّه لا يملك المحبة القلبية المتساوية لكلّ واحدة.[٢١]


فلم يأمر الرجال بالتسوية بينهنّ بالقسمة والنفقة والتعهد والنظر والإقبال والمكالمة والمفاكهة والجماع، وهذه الأشياء جميعها ليس بمقدور الإنسان العدل فيها، مهما كان حريصًا وبذل وسعه في تحرّي ذلك، ولكنّ المفروض هو العدل في النفقة والكسوة والمبيت.[٢١]


إعطاء المرأة مهرها

من هم الذين حذّرهم الله تعالى من أخذ مهر المرأة؟

أمر الله تعالى بإعطاء المرأة مهرها؛ فقال في ذلك: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا}،[٢٢] وقيل إنّ هذا الخطاب للأولياء الذين يأخذون مهور بناتهم ومن هنّ في ولايتهم، وقيل إنّه للأزواج، وعلى الحالتين فالمأمور به شرعًا هو دفع المهر للمرأة على سبيل المنحة والعطية، وعدم أخذ شيء منه إلّا بطيب خاطرها.[٢٣]


تعليمها أمور دينها

ما الدليل على وجوب تعليم المرأة أمور دينها؟

أرشد الله -عزّ وجلّ- إلى كيفية تعامل الرجل مع المرأة في مختلف الحالات، ومنها حالة النشوز، وقال في ذلك: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ}،[٢٤] والوعظ يعني التعليم والإرشاد، وتعريفها واجباتها الزوجية التي فرضها الله تعالى بكتابه وبسنّة نبيّه، وتعليمها حقوقها وأمور دينها وكل ما هي بحاجة إليه، لأنّ الجهل بكل ذلك هو سبب الكثير من المشاكل الأسرية.[٢٥]


إعطاء المرأة نصيبها من الميراث

هل كانت المرأة تورّث قبل الإسلام؟

من حقوق المرأة في سورة النساء إعطاؤها نصيبها من الميراث، ففي الجاهلية كانوا لا يورثون النساء، فأنزل الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا}،[٢٦] فميراث المرأة واجب لها بأمر الله وليس لأحد منّة عليها بإعطائها له، ومن حقّها أن تستوفيه كاملًا كما فرضه الله تعالى لها.[٢٧]


العدل بينها وبين الابن الذكر

كيف يكون العدل بإعطاء الأنثى نصف ميراث الذكر؟

الإسلام دين العدل ولم يفرّق بين الإناث والذكور وأعطى المرأة حقّها في ميراثه كما أعطى للرجل حقّه بما يتناسب مع طبيعة كلّ واحدٍ منهما، فقال تعالى: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ}،[٢٨] وهذا مقتضى العدل بين الأولاد، ففي الجاهلية لم يكونوا يورّثون إلّا الذكور، فجاء الإسلام وأعطى كلّ ذي حقٍ حقّه، وكون الذكر يأخذ ضعف الأنثى فلأنّه يحتاج إلى مؤنة النفقة والكُلفة ومعاناة التجارة والتكّسب وتحمّل المشاق، وتقدّم أنّ نفقة المرأة واجبة على الرجل.[٢٩]


طلاقها حال وجوبه

متى يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها؟

قال تعالى بعد أن المرأة إذا رآت من زوجها إعراضًا عنها وميلًا إلى غيرها من زوجاته وكانت ترى نقصًا في نفسها أن تُعفيه من بعض حقوقها كالمبيت عندها: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا}،[٣٠] فهذه الآية تدلّ أنّه يُمكن لها أيضًا أن تطلب الطلاق ربّما كان هذا سعةً لها ولزوجها فيُبدلها الله تعالى خيرًا منه، وهو يجد من تطيب بها نفسه.[٣١]


تحريم ظلمها والجور عليها

ما هي الآية التي دلّت على تحريم ظلم المرأة؟

حرّم الإسلام الظلم والجور وخصوصًا بحق المرأة لأنّه ضعيفة ولا تقوى على الدفاع عن نفسها في كثيرٍ من الأحيان، وقد بيّن سبحانه مراحل تأديب الزوجة الناشز، ثمّ بيّن أنّ كون المرأة عادت إلى طاعة زوجها وقامت بواجباتها تجاهه وأعطته حقوقه، فليس له أن يبغي عليها أو يظلمها، وقال في ذلك: {وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}.[٣٢][٣٣]


عدم الزواج بها بالإكراه

هل إذن المرأة ورضاها شرط لصحة الزواج في الإسلام؟

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا}،[٣٤] فقد كانت المرأة في الجاهلية تورّث كما يورّث المتاع، وإذا أراد ولي زوجها المتوفّي الزواج منها كان له ذلك بدون إذنها أو موافقتها، وإذا لم يُرد فربّما زوّجها لمن أراد، ويحقّ لأولياء الزوج أيضًا أن يبقوا هذه المرأة عندهم حتّى وإن لم يتزوّجها أحدٌ منهم، فجاء الإسلام وألغى جميع ذلك واشترط رضاها وإذنها في الزواج.[٣٥]


عدم الإضرار بها

ما هو الإضرار بالمرأة الوارد في سورة النساء؟

لم يُغفل في سورة النساء أي حق من حقوق المرأة إلّا وذُكر وتمّ التأكيد بشأنه بما في ذلك مسألة العضل، وهي حبس الزوج لزوجته عندها والإساءة في عشرتها بقصد أن تطلب الطلاق وتتنازل عن جزء من حقوقها وأن تفتدي نفسها بالخُلع وغيره، وهذا ممّا حرّمه الدين الإسلامي، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ}.[٣٦][٣٥]


فيديو عن شرح سورة النساء

يوضّح الدكتور عبد الرحمن إبداح بعض مضامين وأهداف سورة النساء، ويُفصّل في موضوع حقوق المرأة في سورة النساء، والأحكام الشرعية التي اختصت بالمرأة وذُكرت تلك السورة، وأن تلك سورة سُميّت بسورة النساء الكبرى؛ لأنّ سورة الطلاق تُسمّى بسورة النساء الصغرى:[٣٧]

المراجع

  1. سورة النساء، آية:1
  2. ^ أ ب الرازي، فخر الدين، تفسير الرازي، صفحة 475-477. بتصرّف.
  3. سعيد حوَّى، الأساس في التفسير، صفحة 987. بتصرّف.
  4. سورة النساء، آية:34
  5. ابن كثير، تفسير ابن كثير، صفحة 256. بتصرّف.
  6. ابن عاشور، التحرير والتنوير، صفحة 39. بتصرّف.
  7. سورة النساء، آية:2
  8. ابن عاشور، التحرير والتنوير، صفحة 219-221. بتصرّف.
  9. سورة النساء، آية:5
  10. سعيد حوَّى، الأساس في التفسير، صفحة 997. بتصرّف.
  11. سورة النساء، آية:3
  12. سعيد حوَّى، الأساس في التفسير، صفحة 990. بتصرّف.
  13. سورة النساء، آية:127
  14. ابن عاشور، التحرير والتنوير، صفحة 222. بتصرّف.
  15. مصطفى العدوي، سلسلة التفسير لمصطفى العدوي، صفحة 7. بتصرّف.
  16. ابن عاشور، التحرير والتنوير، صفحة 223. بتصرّف.
  17. ^ أ ب ابن عاشور، التحرير والتنوير، صفحة 213-214. بتصرّف.
  18. سورة النساء، آية:127
  19. سورة النساء، آية:3
  20. سورة النساء، آية:129
  21. ^ أ ب سعيد حوَّى، الأساس في التفسير، صفحة 1195. بتصرّف.
  22. سورة النساء، آية:4
  23. الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري، صفحة 552. بتصرّف.
  24. سورة النساء، آية:34
  25. سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 10. بتصرّف.
  26. سورة النساء، آية:7
  27. الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري، صفحة 597. بتصرّف.
  28. سورة النساء، آية:11
  29. ابن كثير، تفسير ابن كثير، صفحة 197. بتصرّف.
  30. سورة النساء، آية:130
  31. الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري، صفحة 293-294. بتصرّف.
  32. سورة النساء، آية:34
  33. الطبري، أبو جعفر، تفسير الطبري، صفحة 317. بتصرّف.
  34. سورة النساء، آية:19
  35. ^ أ ب سعيد حوَّى، الأساس في التفسير، صفحة 1024-1025. بتصرّف.
  36. سورة النساء، آية:19
  37. "شرح سورة النساء"، اليوتيوب، اطّلع عليه بتاريخ 9/12/2020. بتصرّف.
3567 مشاهدة
للأعلى للسفل
×