حكم سوء الظن

كتابة:
حكم سوء الظن


حكم سوء الظن

إليكم هذه الحكم عن سوء الظن:

  • ابتعد عن سوء الظن فهو يؤذي، وعن الشك فهو يهدم، وعن المقارنة فهي تظلم.
  • لا فائدة من استبدال اليقين بالشك.
  • سوء الظن هو التهمة والتخوف في غير محله، وعدم التحقق من الأمور.
  • هذا زمن الحيرة، وفناء اليقين، وسيادة الشك.
  • سوء الظن يولد الشك.
  • سوء الظن يفسد الأمور، ويبعث على الشرور.
  • لا تشك في أحبتك، ودع الأيام وحدها تثبت حسن نواياهم من عدمها.
  • كم تعدى البعض على الآخرين وآذوهم بما هم منه أبرياء بسبب سوء الظن.
  • مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار.
  • لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً.
  • سوء الظن آفة تنتشر في القلب، فتفسده.
  • سوء الظن مفتاح للشرور وبوابة للآثام؛ لأنه يجر الإنسان جراً إلى الغيبة والنميمة والتهمة، ويدفعه إلى التجسس، وتتبع عورات الآخرين.
  • لا تصاحب سيء الظن، فيمرضك بالظنون.
  • الظن منشأ أكثر الكذب.
  • سوء الظن خناجر تلقى على الناس.
  • احم القلب عن سوء الظن بحسن التأويل.
  • سوء الظن هو غيمة بالقلب.
  • ثلاث لا يعجزن ابن آدم: الطيرة وسوء الظن والحسد، فينجيك من الطيرة ألا تعمل بها، وينجيك من سوء الظن ألا تتكلم به، وينجيك من الحسد ألا تبغي أخاك سوءاً.
  • نحن بطبعنا نميل إلى سوء الظن دائماً، لأن نوايانا الدفينة تجاه بعضنا البعض ليست سليمة.
  • لا تحزن نفسك بمعرفة سيئين الظن، فهم يحملون النفس ما لا تطيق.
  • النوايا الطيبة لن تضيع عند الله، مهما أساء الآخرون الظن بها.
  • لا تسئ الظن بشخص صامت، فربما لو عرفت ما بداخله، لوجدت أنه يود لك الخير أكثر من المنافقين حولك.
  • سيء الظن لا ينعم، سيء الظن دائماً متألم.
  • سوء الظن سم العلاقات، فإن دخل بين اثنان أفسد الود بينهم.
  • إياك وسوء الظن، فقد يفسد ودك لخير الناس.
  • إذا أحببت أحد، فلا تدخل سوء الظن بينكم.
  • إن أسأت الظن بالآخرين، ستجد من يسئ الظن بك.
  • كريم الخصال لا يسيء الظن في الناس.
  • سوء الظن قاتل، يدمر بيت ويدمر شخص، ويخرب علاقات.
  • لا تظن أن سيء الظن ذكياً، فالأذكياء لا يقتلوا الناس بسهام الظنون.
  • لا تبخل على نفسك بالسلام، لا تسيء الظن بالناس.
  • سوء الظن قادر على تدمير أي شخص.
  • لا تسئ الظن بأحد، فتندم العمر كله على خسارته.
  • الناس أصحاب الظنون السيئة لا ينالوا البر أبداً.
  • سوء الظن ندامة لا تغتفر.
  • سوء الظن ثقافة خبثاء النوايا.
  • كرامتك فوق كل شيء، فلا تصاحب سيء الظن.
  • الشك فيمن حولك، يجعلك تتعذب.
  • سوء الظن مرض العلاقات، فلا يدخل بين حبيبان إلا وأفسد حبهم.
  • سيء الظن لا يعاشر ولا يحتمل.
  • لا تصاحب سيء الظن أبداً، فهو دائماً ذو ظن وملامة.
  • أكرم نفسك بالابتعاد عمن يسيء الظن بك.
  • الظن السيئ يدمر كل شيء جميل.


حكم عن حسن الظن

نقدم لكم هذه الحكم عن حسن الظن:

  • أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس.
  • ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن.
  • جرب صدق حسن الظن في تعاملك مع الناس، وستشعر بارتياح نفسي، ولن تأخذ الأمور بشكل شخصي أو بعصبية.
  • ألق حسن الظن على الخلق وسوء الظن على نفسك وبالتالي ستحسن من نفسك دائماً.
  • لا تحسن الظن بي كي لا أخذلك، ولا تسئ الظن بي كي لا تخذلني، لكن اجعلني بدون ظنون، كي أكون أنا كما أكون.
  • ظن العاقل أصح من ظن الجاهل.
  • لأن تحسن الظن فتندم، خير من أن تسيء الظن فتندم!
  • لا تُحسن الظن حد الغباء.. ولا تسئ الظن حد الوسوسة.. وليكن حسن ظنك ثقة.. وسوء ظنك وقاية.
  • كانت الوردة تظن أن الناس أرق وأرأف المخلوقات، وقبل أن تكمل هذا الظن قُطفت.
  • حسن الظن فضيلة، إلا إذا صادمه الواقع الملموس، فإنه يصبح بلهاً وغفلةً.
  • ليرحم الله من يحسن الظن بالنساء.
  • أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير في الناس، لأن تحسن الظن فتندم، خير من أن تسيء الظن فتندم.


حكم عن حسن الظن بالله

إليكم هذه الحكم عن حسن الظن بالله:

  • وإذا ظننت حق الظن في الله، لعلمت أن المنع منه عين العطاء.
  • إنَّ الرزقَ مقسومٌ.. وَسُوءُ الظَّنِّ لا ينفع، وفقيرٌ كُلُّ من يطمع.. وغنيٌّ كُلُّ من يقنع.
  • كلما أكثر العبد من الإنفاق في سبيل الله دل ذلك على حسن ظن العبد بالله.
  • لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه.
  • من ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله.
  • وقفت على ناصية الحزن أنتظر الأمل، ونظرت من بعيد فإذا بالأمل قادم بصحبة الصبر وحسن الظن بالله.
  • إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، فكن موقناً بأن هناك باباً يفيض رحمةً ونوراً وهدى ورحاباً.. باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق.
  • من أحسن الظن بالله نال السعادة الحقيقة بالدنيا والنجدة في الآخرة.
  • الحزن يُضعف القلب، ويُوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله، وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال.
  • التوكل حسن الظن بالله.
  • التوكل على الله يُعطي الإنسان طاقة رهيبة في انتظار الأفضل من الله تعالى، والثقة به، وهذا هو حسن الظن بالله.
  • من حسن ظنه بالله عز وجل ثم لا يخاف الله، فهو مخدوع.
  • حُسن الظَن بالله هو الملاذ الوحيد للعبد ليُعان على أحداث الدنيا.
  • حسن الظن بالله هو الطريقة الوحيدة للشعور بالأمان في هذا العالم.
  • ينبع حسن ظن العبد بربه من الثقة في الله، والتوكل عليه، والتسليم لجميل قدره، وحكمته في تصريف أمورنا.


أبيات عن سوء الظن

لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً

إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن

ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ

غَيرُ حُسنِ الظَنِّ وَالقَولِ الحَسَن

الدُبُّ مَعروفٌ بِسوءِ الظَنِّ

فَاِسمَع حَديثَهُ العَجيبَ عَنّي

لَمّا اِستَطالَ المُكثَ في السَفينَة

مَلَّ دَوامَ العيشَةِ الظَنينَه

وَقالَ إِنَّ المَوتَ في اِنتِظاري

وَالماءُ لا شَكَّ بِهِ قَراري

ثُمَّ رَأى مَوجاً عَلى بُعدٍ عَلا

فَظَنَّ أَنَّ في الفَضاءِ جَبَلا

فَقالَ لا بُدَّ مِنَ النُزولِ

وَصَلتُ أَو لَم أَحظَ بِالوُصولِ

قَد قالَ مَن أَدَّبَهُ اِختِبارُه

السَعيُ لِلمَوتِ وَلا اِنتِظارُه

فَأَسلَمَ النَفسَ إِلى الأَمواجِ

وَهيَ مَعَ الرِياحِ في هياجِ

فَشَرِبَ التَعيسُ مِنها فَاِنتَفَخ

ثُمَّ رَسا عَلى القَرارِ وَرَسَخ

وَبَعدَ ساعَتَينِ غيضَ الماءُ

وَأَقلَعَت بِأَمرِهِ السَماءُ

وَكانَ في صاحِبِنا بَعضُ الرَمَق

إِذ جاءَهُ المَوتُ بَطيئاً في الغَرَق

فَلَمَحَ المَركَبَ فَوقَ الجودي

وَالرَكبُ في خَيرٍ وَفي سُعودِ

فَقالَ يا لَجَدّيَ التَعيسِ

أَسَأتَ ظَنّي بِالنَبي الرَئيسِ

ما كانَ ضَرَّني لَو اِمتَثَلتُ

وَمِثلَما قَد فَعَلوا فَعَلتُ

  • يقول المعتمد بن عباد:

لديّ لَك العُتبى تُزاحُ عَن العتبِ

وَسَعيُك عِندي لا يُضاف إِلى ذَنبِ

واِعزِزْ عَلَينا أَن تُصيبَكَ وِحشَةٌ

وَأنسُك ما تدريه فيكَ مِنَ الحُبِّ

فَدَع عَنكَ سُوءَ الظَنّ بي وَتَعدَّهُ

إِلى غَيره فَهوَ المُمَكّن في القَلبِ

قَريضُك قَد أَبدى تَوَحَّشَ جانِبٍ

فَراجَعتُ تأنيساً وَعِلمُكَ بي حَسبي

تكلفته أَبغي بِهِ لَكَ سَلوَةً

وَكَيفَ يُعاني الشعرُ مُشترك اللبِّ

جُدْ بِالنَّوَالِ فَرِزْقُ اللَّهِ مُتَّصِلٌ

وَلا تَكُنْ عَنْ صَنِيعِ الْخَيْرِ بِاللاهِي

فَالْبُخْلُ وَالْجُبْنُ فِي الإِنْسَانِ مَنْقَصَةٌ

لَمْ يَجْنِهَا غَيْرُ سُوءِ الظَّنِّ بِاللَّهِ

  • يقول مالك الأشتر:

أَيُّهَا الجَاهِلُ المُسِيءُ الظَّنَّ

لَيسَ مِثلِي تَجُوزُ فِيهِ الظُّنُونُ

لَستُ مِمَّن بَاعَ الهُدَى بِهَواهُ

إنَّ مَن بَاعَ دِينَهُ مَغبُونُ

إنَّمَا يَطلُبُ المَتَاعَ مِنَ النَّا

سِ سَفِيهٌ في رَأيهِ مَفتُونُ

حَسبِيَ اللهُ في الحَوَادِثِ والرُّم

حُ وَسَيفٌ مُهَنَّدٌ مَسنُونُ

وَدِلاَصٌ مِثلُ الأَضَاةِ وَطِرفٌ

أَعوَجِيٌّ كأنَّهُ مَجنُونُ

وَهَوَايَ الَّذِي تَقَرُّبِهِ العَي

نُ وَبِالحَقِّ قَد تَقَرُّ العُيُونُ

إنَّ مِثلِي مِنَ الرِّجَالِ قَلِيلٌ

حِينَ يَبدُو مِنَ النِّساءِ البَرِينُ

هكَذا كُنتُ يَا فَوارِسَ لَخمٍ

وَكَذا فِي الَّذِي يَكُونُ أَكُونُ

5481 مشاهدة
للأعلى للسفل
×