حكم عن الصمت الحزين

كتابة:
حكم عن الصمت الحزين


حكم عن الصمت الحزين

  • إن الصمت هو أسلوب دفاعي يضطر بعض الناس لاختياره حتى يكف الآخرون عن الهجوم عليهم بكل هذه القسوة وانتظار زلاتهم، لذا رفقًا بالناس أيها الناس.
  • إنني مهما وصفت لكم الحزن الذي أمر به واخترت كلمات منمقة فإنني لن أفيه حقه أبدًا، لذا أختار الصمت الذي يستطيع أن يعبر بأفضل من الكلام عن كل هذا الألم.
  • كلما اشتد الحزن على قلبي ألجأ للصمت، ولم يخيبني الصمت يومًا، إنه نوع من أنواع التعافي الذاتي، مرهم زهيد الثمن قادر على شفائنا.
  • تركت الكلام لأهل الكلام، أما أنا فأحزن بصمت وأفعل بصمت وأقول كل ما يجب أن يقال بصمت أيضًا، حيث إنه أبلغ من ألف كلمة.
  • إن ثقتي بنفسي تمنعني من الدفاع عن نفسي بالكلام الكثير، بل إنني أصمت وأترككم تتخبطون حتى تدركون خطأكم.


أقوال عن الصمت الحزين

  • عندما نولد تكون أول كلامنا وخروجنا عن صمتنا لحظة فرح، أما عندما نكبر فيصبح الكلام لا يجر شيئًا سوى الخيبة والألم والحزن، لذا نصمت لنحافظ على هذا البيت.
  • أفضل الصمت على الحديث، حيث في الصمت لغة رومانسية قل من يفهمها، أولئك الصفوة فقط من يستطيعون تمييز حروفها وأصواتها.
  • يبدو أن الاهتمام المبالغ فيه جعلكم تبتعدون عني، ها أنا ألتزم الصمت من الآن فصاعدًا، ولا تعودوا ترجونني لأهتم.
  • الصمت لغتي فاعذروني لقلة كلامي، فربّما ما يدور حولي لا يستحق الكلام، هُناك أسئلة لا يجاب عنها إلّا بالسكوت، وعندما يتحول الحب إلى كراهية والتضحية إلى نكران والإنسان إلى وحش لا نملك إلّا أن نصمت.
  • لا يكثر الكلام عن ماضيه إلا من فقد حاضره، ولا تنطق بالكلام إلّا إذا كان كلامك أفضل من الصمت.
  • لا تتكلم إذا وجب عليك السكوت ولا تسكت إذا وجب عليك الكلام.


عبارات عن الصمت الحزين

  • الحزن الذي أصابني بسببكم جعلني أصمت، ليس خوفًا منكم، بل لأنني إذا تحدثت سأوجعكم كثيرًا.
  • لا تعيبوا صمتي أرجوكم بل عيبوا الزمان الذي أجبرني وألجأني لذلك الصمت المطبق، هذا حالي الآن وغدًا فإذا لم تتحملوا فارحلوا.
  • يكفيني أن الصمت يمنحني لحظة هدوء، أعيد فيها ترتيب أورقاي، لأنطلق من جديد أقوى وأفضل من أي وقت مضى.
  • أصمت لأن ما حولي لا يستحق الكلام أبدًا وليس جهلًا مني به كما يظن البعض، هذا أسلوب كل من له كبرياء.


شعر عن الصمت الحزين

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

إِن القليلَ من الكلامِ بأهلهِ

حَسَنٌ وإِن كثيرَهُ ممقوتُ

ما زلَّ ذو صمتٍ وما من مكثرٍ

ألا يزلُّ وما يُعابُ صَموتُ

إِن كان ينطقُ ناطقًا من فضةٍ

فالصمت درٌ زانَه الياقوتُ

لا تبدأنَّ بمَنْطِقٍ في مجلسٍ

قبل السؤالِ فإِن ذلكَ يشنعُ

فالصمتُ يحسن كل ظنٍ بالفتى

ولعله خرقٌ سفيه أرقعُ

ودعِ المزاحَ فربَّ لفظةِ مازحٍ

جلبَتْ إِليكَ مساوئًا لا تدفعُ

وحفاظُ جارِكَ لا تضعْه فإِنه

لا يبلغُ الشرفَ الجسيمَ مضيعُ

وإِذا استقالك ذوِ الإِساءة عثرةً

فألقه إِن ثوابَ ذلك أوسعُ

فلا تكثرنَّ القولَ في غيرِ وقتِه

وأدمنْ إلى الصمتِ المزينِ للعقلِ

يموتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانِه

وليس يموتُ المرءُ من عثرةِ الرجلِ


  • يقول الشاعر بهيجة مصري إدلبي في قصيدته "صمت":

ضاق الكلام بنا واستفحل الألمُ

والقادمات بها الأحزان تحتدمُ

من يشعل القلب من أطراف

مورده ويترك الليل من عينيّ ينتقمُ

جرّبت في رحلة الأيام راحلتي

وما عرفت من الأيام ما يَصِمُ

هذا الزمان الذي نحيا به عجب

ويح الذي فيه قد زلت به القدمُ

صغت الأغاني فمات الشعر فوق فمي

وعانق الوقتَ في أيامنا العدمُ

5097 مشاهدة
للأعلى للسفل
×