علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي ولد سنة 599م وتوفي سنة 661م، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن رابع الخلفاء الراشدين، وهنا سوف تجد حكم وأقوال الإمام علي.
حكم وأقوال الإمام علي
- ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ.. فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
- يغشون بينهمُ المودةَ والصفا.. وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ.
- الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة.
- نعم المؤازرة المشاورة.
- أعقل الناس أعذرهم للناس.
- نوم على يقين خير من صلاة على شك.
- إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.
- فإِن قيلَ في الأسفارِ ذلٌ ومحنةٌ.. وقطعُ الفيافي وارتكابُ الشدائدِ
- فموتُ الفتى خيرٌ له من قيامِه.. بدارِ هوانٍ بين واشٍ وحاسدِ.
- لا تصحب في السفر غنياً فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك.
- خالف نفسك تسترح.
- إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته.
- العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
- الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن.
- ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.
- برّ الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت، وتعطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية.
- إن تتعب في البر فان التعب يزول والبر يبقى.
- أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب.. إلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوي القلب.
- من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره.
- ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا.
- عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.
- ظن العاقل أصح من ظن الجاهل.
- عيبك مستور ما أسعد حظك.
- الحظ يأتي من لا يأتيه.
- عاتب أخاك بالإحسان إليه واردد شره بالإنعام عليه.
- إنما الفخر لعقل ثابت.. وحياء وعفاف وأدب.
- قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان.
- إِن الكريمُ إِذا حباكَ بموعدٍ.. أعطاكهُ سلساً بغير مطالِ.
- استنزلو الرزق بالصدقة.
- من تبصر في الفطنة تبينت له الحكمة.
- لا تضعو الحكمة في غير أهلها فتضلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم.
- رُبَّ يومٍ بكيْتُ منه فلما.. صِرْتُ في غيرِه بكيْتُ عليه.
- الإيمان معرفة بالقلب وإفراز باللسان وعمل بالأركان.
- استنزل الرزق بالصدقة.
- وإِذا رأيْتَ الرزقَ ضاقَ ببلدةٍ.. وخشيتَ فيها أن يضيقَ لا مكسبُ
- فارحلْ فأرضُ اللّهِ واسعةُ الفضا.. طولاً وعَرْضاً شَرْقُها المغربُ.
- إِن حياً يرى الصلاحَ فَسادا.. أو يرى الغيَّ في الأمورِ رشاداً
- لقريبٌ من الهلاك كما أهلك.. سابورُ بالسواد إِيادا.
- و اتقو الله عباد الله وبادرو آجالكم بأعمالكم فإن الله لم يخلقكم عبثا ولم يترككم سدى.
- مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم.
- ولا تقيمن بدارٍ لا أنتفاعَ بها.. فالأرضُ واسعةٌ والرزقُ مبسوطُ.
- لِعُمركَ ما الإنسانْ إلا بِدينهِ فَلا تَترُك التقوى اتكالاً على النسبِ فقَدْ أعزّ الإسلامَ سلمانَ فارس ووضع الشِركُ الشريفَ أبا لهب.
- التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل.
- دولة الباطل ساعة، ودولة الحق حتى قيام الساعة.
- كم بين عمل قد ذهبت تعبه وبقي أجره، وبين عمل قد ذهبت لذته وبقيت تبعته.
- لا تغضبن على قوم تحبهم.. فليس منك عليهم ينفع الغضب.. والق عدواك بالتحية لا تكن.. منه زمانك خائفا تترقب.. واحذره يوما إن أتى لك بأسماً.. فالليث يبدو نابه إذ يغضب.
- والله لو أعطيت الأقاليم السبعة على أن أعصي الله في نملة أسلبها لب شعيرة ما فعلت.
- كن ابن من شئت واكتسب أدباً.. يغنيك محموده عن النسب.. إن الفتى من يقول ها أناذا.. ليس الفتى من يقول كان أبي.
- إن الحقود وإن تقادم عهده.. فالحقد باق في الصدور مغيب.
- من أعجب برأيه ضل.
- تبلغ باليسير فكل شيء.. من الدنيا يؤول إلى أنقضاء.
- صدر العاقل صندوق سره.
- ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
- لا تفرح بسقوطك غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام.
- عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم.
- واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم.. في النائبات عليك ممن يخطب.. يسعون حول المرء ما طعموا به.. وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.
- الرغبة إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.
- وألق عدوك بالتحية لا تكن.. منه زمانك خائفاً تترقب.
- أجزر المسيء بثواب المحسن.
- دع الحرص على الدنيا.. وفي العيش فلا تطمع.. ولا تجمع من المال.. فلا تدري لمن تجمع.
- آلة السياسة سعة الصدر.
- الناس من خوف الذل في ذل.
- أعظم الذنوب ما استخف به صاحبه.
- من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
- نعم القرين الرضى.
- قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا؟ قال: (أما غنه ماهو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله اغنى منك عما في يدك).. كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى أن عائشة كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء.. أفضل الزهد إخفاء الزهد.
- إذا شئت أن تقلى فزر متواتراً.. وإن شئت أن تزداد حباً فزر غباً.
- كثرة الزيارة تورث الملالة.
- زيارة الضعفاء من التواضح.
- لا تفش سرا ما استطعت إلى امرئ.. يفشي إليك سرائر يستودع.. فكما تراه بسير غيرك صانعاً.. فكذا بسيرك لا محالة يصنع.
- ألسنة الحكماء تجود بالعلم، وأفواه الجهال تفيض بالسفه.
- احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك.
- فاز من سلم من شر نفسه.
- الجهاد باب من ابواب الجنة.
- إن المجاهدين قد باعوا أرواحهم واشتروا الجنة.
- ذهب الشباب فما له من عودة.. أوتى المشيب فغين منه المهروب.
- فعليك تقوى الله فألزمها تفز.. إن التقي هو البهي الأهيب.. واعمل لطاعته تنل منه الرضى.. إن المطيع لربه لمقرب.
- لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
- إذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف في معصيته.
- عليكم بطاعة من لا تعذرون جهالته.
- لا رأي لمن لا يطاع.
- الناس أعداء ما جهلوا.
- أعداؤك ثلاثة: عدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك.
- لا يجوز القصاص قبل الجناية.
- لا أعاقب على الظنة.
- النار أهون من ركوب العار.. والعار يدخل أهله في النار.. والعار في رجل يبيت وجاره.. طاوي الحشا متمزق الأطمار.
- من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
- شر عيوبنا اهتمامنا بعيوب الناس.
- أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.
- من نظر في عيوب الناس فأمركها ثم رضيها لنفسه، فذلك هو الأحمق بعينه.
- عيبك مستور ما أسعدك جدك.
- من أراد الغنى بغير مال، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه.
- لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب.
- تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها.. من الحرام ويبقى الإثم والعار.. تبقى عواقب سوء في حقيبتها.. لا خير في لذة من بعدها نار.
- لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه.
- المرء باصغريه: قلبه ولسانه.
- واحفظ لسانك واحترز من لفظه.. فالمرء يسلم باللسان ويعطب.
- لسانك حصانك، إن صنته صانك.