حكم ومواعظ عن الموت

كتابة:
حكم ومواعظ عن الموت

حكم ومواعظ عن الموت

  • الحياة حلم يوقظنا منه الموت.
  • عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت.
  • الحياة بلا فائدة موت مسبق.
  • لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مدّ الحياة! ولكنّه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحيّ تنبثق الحياة وتنطلق.
  • يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنّها رحمة أن نفقدهم بالموت، ولا نفقدهم وهم أحياء.
  • كم من عزيزٍ أذلّ الموتُ مصرعه … كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
  • ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه … تنوّعتِ الأسبابُ والدّاءُ واحدُ.
  • إِنّما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي … لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
  • سنةُ اللّهِ في العبادِ وأمرَ … ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا.
  • لا يوجد وهم يبدو كأنّه حقيقة مثل الحبّ، ولا حقيقة نتعامل معها وكأنّها الوهم مثل الموت.
  • صلّ يا قلبي إلى الله، فإنّ الموت آت، صلّ فالنّازع لا تبقى له غير الصّلاة.
  • احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، واعلموا أنّ الموت لابدَّ منه، وأنّه لا يكون إلا مرةً واحدةً، فإن جعلتموها في سبيل الله كان ذلك ربحَ الدّنيا وثوابَ الآخر.
  • ما لزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدّنيا عنده.
  • إذا ذكرت الموتى فعدّ نفسك أحدهم.
  • استقبال الموت خير من استدباره.
  • شيئان قطعا عنّي لذّة الدّنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.
  • من عرف الموت هانت عليه مصائب الدّنيا.
  • والموتُ حقٌ ولكن ليس كل فتىً … يبكي عليه إِذا يعروهُ فقدانُ.
  • الموتُ خيرٌ من رُكوبِ العارِ … والعارُ خيرٌ من دُخولِ النّارِ.
  • موتٌ يسيرٌ معه رحمةٌ … خيرٌ من اليُسْرِ وطول البقاءِ.

وقد بَلونا العيشَ أطواره … فما وجدنا فيه غيرَ الشقاءِ.

  • أرى الناسَ يَهْوَوْنَ الخلاصَ من الردى … وتكملةُ المخلوقِ طولُ عناءِ

ويستقبحونَ القتلَ والقتلُ راحةٌ … وأتعبُ ميتٍ من يموتُ بداءِ.

  • ليس من ماتَ فاستراحَ بميتٍ … إِنما الميتُ ميتُ الأحياءِ.
  • يطفئُ الموتُ ما تضيءُ الحياةُ … ووراءَ انطفائه ظُلماتُ.
  • ربّ موت كالحياة.
  • كلّ عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثمّ لا يضرّك متى متّ.
  • فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، فلا يمكن أن يكون الموت سلباً للحياة، وإنّما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت، ثمّ حياة أخرى بعد البعث، ثمّ عروج في السّموات إلى مالا نهاية.
  • إنّ الأمّة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب الله لها الحياة العزيزة في الدّنيا، والنّعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا إلا حبّ الدّنيا وكراهية الموت.
  • الخوف من الموت غريزة حيّة لا معابة فيها، وإنّما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.
  • لقد علمنا ديننا أن نستوهب الحياة بطلب الموت، وحبّب إلينا نبيّنا الشهادة، نلحقها إذا هربت منّا، ونفتش عنها إذا ضلت عنّا، فبماذا تخيفون أمّةً تريد الموت؟
  • يموت الجبناء مرّات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أمّا الشّجعان فيذوقون الموت مرّةً واحدةً.
  • يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا … واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانا

في كل يوم لنا مَيْتٌ نشيعهُ … ننسى بمصرعهِ آثارَ مَوْتانا.

  • لا بدَّ من موتٍ ففكرْ واعتبرْ … وانظرْ انفسِكَ وانتبهْ يا ناعسُ

ألا يابنَ الذين فَنُوا وبادُوا … أما واللّهِ ما بادوا لتبقى.

  • يا جامعَ المالِ في الدّنيا لوارثهِ … هل أنتَ بالمالِ قبل الموتِ منتفعُ ؟

قدمْ لنفسِكَ قبل الموتِ في مَهَلٍ … فإِن حظكَ بعد الموتِ منقطعُ.

  • إضاعة الوقت أشدّ من الموت، لأنّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدّار الآخرة، والموت يقطعك عن الدّنيا وأهلها.
  • الخيانة كالموت لا تسمح البتة بالفوارق.
  • الحبّ يتحمّل الموت والبعد أكثر ممّا يتحمّل الشّك والخيانة.
  • لا يعني الموت شيئاً، لكن أن تعيش مهزوماً وذليلاً يعني أن تموت يوميّاً.
  • يجب أن تحبّ الحياة وتعرف كيف تموت.
  • يموت الجبناء مرّات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أمّا الشّجعان فيذوقون الموت مرّةً واحدةً.

المراجع

(1) بتصرّف عن كتاب مواعظ ابن الجوزي- الياقوتة/ جمال الدين أبو الفرج الجوزي.

6365 مشاهدة
للأعلى للسفل
×