حليب الأرز أقل أنواع الحليب النباتي فائدة؟

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات المتعلقة بحليب الأرز (Rice milk):

ما هو حليب الأرز؟ 

حليب الأرز هو نوع من أنواع الحليب النباتية المصدر، حيث يتم إعداده من خلال مزج هذه المكونات: الأرز البني المغلي، ونشا الأرز البني، وشراب الأرز البني. 

وهذه أبرز ميزاته: 

• يعد من أنواع الحليب الخالية من اللاكتوز والغلوتين. 
• يحتوي على بعض المواد الغذائية الهامة للجسم، كما يحتوي على كميات قليلة من السعرات والدهون، ولكن وفي بعض الحالات قد تتم إضافة مواد إليه من الممكن أن ترفع من كمية السعرات الحرارية فيه. 
• يعد من الأنواع الحلوة من الحليب، فبسبب نكهته الطبيعية التي قد لا يستسيغها البعض غالبًا ما تقوم الجهات المصنعة لحليب الأرز بتحليته أثناء التصنيع. 
• يتم تدعيم هذا النوع من الحليب أثناء التصنيع بعناصر غذائية عديدة، مثل: الكالسيوم، وفيتامين د، والحديد، لذا قد يتشابه محتواه الغذائي مع المحتوى الغذائي للحليب البقري. 
• يعد حليب الأرز خيارًا غذائيًّا جيدًا للفئات الآتية على وجه التحديد: الأشخاص المصابون بعدم تحمل اللاكتوز (Lactose intolerance)، والنباتيون، والأشخاص المصابون بعدة أنواع من الحساسية الغذائية في ذات الوقت.  

القيمة الغذائية لحليب الأرز 

يحتوي كل 100 غرام من هذا الحليب غير المحلى على ما يأتي:

فوائد حليب الأرز 

إليك قائمة بأبرزها:

1. فوائد عديدة للبشرة 

من الممكن لاستخدام حليب الأرز أو بعض المنتجات المصنوعة من حليب الأرز، مثل صابون حليب الأرز أن يكون له العديد من الفوائد المحتملة للبشرة، مثل: 

• تفتيح البشرة وتوحيد لونها، وهو أمر قد يكون مفيدًا بشكل خاص للذين تحتوي بشرتهم على ندوب أو بقع داكنة. 
• تخليص البشرة من الزيوت الزائدة، وترطيب البشرة.
• تخفيف حدة بعض علامات شيخوخة البشرة، مثل التجاعيد.
• فوائد أخرى، مثل: تفتيح الشفاه الداكنة، وتهدئة البشرة المصابة بحروق الشمس. 

2. تحسين الهضم

بسبب خلو حليب الأرز من اللاكتوز، فإنه يعد من أنواع الحليب التي يستطيع الجهاز الهضمي التعامل معها وهضمها بسهولة. 

كما قد يساعد حليب الأرز على تحسين البيئة العامة لبكتيريا الأمعاء الجيدة، مما قد يسهم في خفض فرص إصابة الجهاز الهضمي بمشكلات صحية عديدة، مثل: عسر الهضم، وبعض أنواع العدوى والالتهابات. 

3. مقاومة بعض الأمراض المزمنة

يحتوي حليب الأرز على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، لذا من الممكن لشربه أن يساعد على تحسين قدرة الجسم على مقاومة النشاط الضار للشوارد الحرة، وبالتالي تقوية جهاز المناعة وخفض فرص الإصابة بالالتهابات وبعض الأمراض المزمنة. 

وعندما يتعلق الأمر بالأمراض المزمنة قد يكون حليب الأرز مفيدًا بشكل خاص في مقاومة بعض أمراض جهاز الدوران، إذ يحتوي هذا الحليب على نسب منخفضة من الكولسترول، لذا قد يساعد شربه على خفض فرص الإصابة بما يأتي: النوبات القلبية، والتصلب العصيدي (Atherosclerosis). 

4. فوائد أخرى 

هذه بعض الفوائد الأخرى المحتملة لحليب الأرز:

• مقاومة السمنة وتحسين وتيرة عمليات الأيض. 
• زيادة قوة النسيج العظمي لا سيما عند تناول الأنواع المدعمة من حليب الأرز. 

محاذير وسلبيات حليب الأرز

قبل التفكير في اللجوء لهذا النوع من الحليب في حميتك الغذائية، عليك أولًا أن تدرك أن استخدام هذا النوع من الحليب قد يكون له سلبيات. وهذه أبرز المحاذير التي عليك معرفتها في هذا الصدد:

• يعد حليب الأرز غنيًّا بالكربوهيدرات، لذا لا ينصح بتناوله من قبل بعض الفئات، مثل مرضى السكري. 
• يعد حليب الأرز من أنواع الحليب التي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتينات. 
• لا يعد حليب الأرز من الأنواع المغذية من الحليب، إلا إذا تم تدعيمه أثناء التصنيع ببعض العناصر الغذائية.
• تتم إضافة العديد من المواد المضافة إلى حليب الأرز أثناء عمليات التصنيع لتحسين قوام الحليب. 
• لا ينصح الخبراء باللجوء إلى هذا الحليب إلا إذا كان الشخص مصابًا بحساسية تجاه الغلوتين أو بعض النباتات التي يتم استخدامها لتصنيع الأنواع الأخرى من بدائل الحليب.
• لا ينصح بإعطاء حليب الأرز للأطفال، فهو من منتجات الأرز التي تحتوي على الزرنيخ الضار. 
• يعاني البعض من حساسية الأرز ولكن هذا النوع من الحساسية غير شائع. 

طريقة إعداد حليب الأرز في المنزل 

من الممكن إعداد هذا الحليب بسهولة في المنزل، فقط قم باتباع ما يأتي: 

1. قم بطهي ¾ كوب من الأرز الأبيض أو البني كالمعتاد.
2. قم بمزج كوبين من الماء مع الأرز المطبوخ باستخدام الخلاط الكهربائي.
3. أضف إلى المزيج المنكهات التي قد تضفي حلاوة إليه حسب الرغبة، مثل: الفانيلا أو القرفة أو التمر.
4. قم بتصفية الحليب من البقايا الصلبة باستخدام قماش مصنوع من نسيج راشح.
5. قم باستهلاك الحليب أو خزنه في الثلاجة لفترة لا تتجاوز 5 أيام.