حل المشكلات في علم الاجتماع

كتابة:
حل المشكلات في علم الاجتماع

المشكلة الاجتماعيّة

تتعدد المشكلات التي يواجهها الفرد وكذلك الجماعة بين مشكلات نفسيّة، واقتصاديّة، واجتماعيّة، و المشكلة الاجتماعيّة هي موقف ضاغط من إفرازات الواقع فيه تعدٍّ على المعايير والنظم الاجتماعية المتعارف عليها، وهناك أسباب لهذا النوع من المشكلات، وهذه المشكلات المختلفة في المجتمعات قد تصغر أو تكبر تبعاً لسبل التعاطي معها، وفي هذا دور عظيم للوعي والثقافة المجتمعيّة السائدة.[١]


بعض حلول المشكلات في علم الاجتماع

في علم الاجتماع هناك عدة طرق لحل المشاكل منها :[٢]

  • الاعتراف بوجود المشكلة، وهذه أهم بداية في حل المشكلة، وبدون هذا الاعتراف والإقرار بالمشكلة لا يمكن علاجها.
  • تحديد المشكلة بتحديد نقاط الإشكال فيها ومجالات ذلك فلكلّ منها مجالات متعددة في التأثير.
  • اقتراح الحلول المناسبة.
  • مناقشة الحلول المطروحة بهدف الوصول إلى أنسبها، وتكون هذه المناقشة مصحوبة باستشارة، وهنا لا بد من استشارة أهل الرأي والخبرة في ذلك.
  • اختيار الحل المناسب بناءً على هذه المناقشة والمشورة.


أسباب المشكلات الاجتماعيّة

اسباب كثيرة تكون السبب في المشكلات الاجتماعيه منها :

  • الهجرة، وما تتضمنه من نقل لقيم الأفراد وعاداتهم مما قد يوقعهم في بعض التناقضات والصراعات أحياناً مع الأماكن التي يهاجرون إليها، ولا سيّما فيما يتعلق ببعض العادات والتقاليد والقيم السائدة.
  • الحروب وما ينجم عنها من ترحيل قصري للأفراد، كما هو الحال اليوم في سوريا، فهناك مشكلات اجتماعية يوميّة متجددة تصاحب هذا الترحيل تتعلق بنظم الحياة في المجتمع المرحّل، وأنماط العلاقات مع الشعوب المضيفة والمستقبلة لهم.
  • انتشار المصانع، وما ينجم عن ذلك من تلوث للبيئة وإزعاج، وظهور بعض الإشكالات على خلفيّة ذلك.
  • انتشار الملاعب غير الرسميّة في الحارات وبين النّاس، وما ينجم عن ذلك من إشكالات قد تصل إلى حد النزاع، مثل تفاقم حالة صبي مصاب بمرض القلب بسبب اللعب في الطريق العام بجوار منزله على خلفيّة نزاع مع الصبية اللاعبين ممّا أدى إلى وفاته، وإلى حدوث نزاع نتيجة ذلك.
  • عدم فهم قانون ومبدأ الحقوق والواجبات، وسوء استغلال وفهم الحق العام كاستغلال الطرقات للجلوس على جوانبها أو اللعب بشكل يزعج الجيران ويشوش حركة المواصلات.
  • تفكك هيكل التنظيم الاجتماعي، كقصور بعض النظم الاجتماعية الموروثة والسائدة، مع عدم التجرأ على التعديل أو التغيير فيها، وأخذها إلزاماً رغم سلبيتها.
  • التغيير والتطور الاجتماعي المستمر حيث ينشأ صراع بين القيم القديمة والمستجدة في المسألة الواحدة.
  • ضعف المؤسسات الاجتماعيّة والنظم الاجتماعيّة المختلفة إزاء بعض المشكلات الطارئة.
  • ظهور التناقض والفصام بين ما يحتاجه المجتمع وما يمكن أن يقوم به الفرد من دور.
  • الصعوبة في تأقلم الفرد مع متطلبات المجتمع وتغليبه لرغباته الخاصة على ذلك.
  • الاختلاف في تقدير المصلحة وتباين الأفراد في أهدافهم.


المراجع

  1. "About the journal", academic.oup.com, Retrieved 28-7-2018. Edited.
  2. "Social problems: Who makes them?", open.edu, Retrieved 22-8-2022. Edited.
5607 مشاهدة
للأعلى للسفل
×