حيوانات البيئة الصحراوية

كتابة:
حيوانات البيئة الصحراوية


حيوانات البيئة الصحراوية

تُعد الصحراء موطناً للعديد من الثدييات، والحشرات، والزواحف، والطيور، إذّ يُمكن للعديد من الحيوانات التي تعيش في الصحراء التكيف بِسهولة على الرغم من الظُروف القاسية للصحراء، ومن هذه الحيوانات:[١]


الجمل

تتميز الجِمال بأنّها لها حدبات تُساعدها في تخزين الدهون التي تتفكك إلى مياه الشُرب، وبالتالي هي بارعة جداً في تخزين المياه، فهي قادرة على تحمل ظروف الصحراء القاسية والحرارة.[١]


الحُمر الوحشية

تتغذّى الحمر الوحشية أثناء النهار وتقضي معظم ساعات استيقاظها في تناول الأعشاب، ولها القدرة على البقاء دون الماء لعدة أيام مع بقائِها على قيد الحياة، كما تتميز بأنّها قادرة على استخدام الحوافر للحفر في رِمال الصحراء، وقيعان الأنهار الجافة للعثور على مصادر خفية من الماء في أوقات الحاجة.[١]


العقرب

تُفضل العقارب المناخات الجافة والدافئة، فهي قادرة على قضاء مُعظم وقتها محفورة تحت الرِمال، وهي من المخلوقات السامة، وقادرة على لسع الحيوانات المفترسة الأخرى للدفاع عن نفسها.[١]


القيوط (الذئب)

يُشبه شكل الكلاب الصغيرة، ويعد قادرًا بِسهولة على التكيف في العديد من المناخات المختلفة، ومنها البيئة الصحراوية، لأن نظامه الغذائي يتراوح بين القوارض الصغيرة، والثدييات، والزواحف، والأسماك، والطيور، وبالتالي فإنّه قادر على العثور على الكثير من الفرائس في البيئة الصحراوية التي هي بيئة مثالية للذِئب في العيش فيها لمطاردة الفرائس.[١]


أرماديلو

وتعني "المدرع الصغير" وهو من الثدييات ذات الحجم الصغير الذي يتكون نظامه الغذائي في الغالب من الحشرات، والزواحف الصغيرة، والنباتات، كما يمّتاز بانخفاض نسبة الدهون في الجسم إلى جانب درجة الحرارة الجسم المُنخفضة، مما يؤدي إلى عدم قدرته على العيش في البيئات الباردة، بالإضافة أنّه يُفضل حفر الجحور لدفن نفسه وقضاء معظم وقته في النوم وهذا ما يجعل رِمال الصحراء مكانه المثالي للقيلولة.[١]


السلاحف الصحراوية

تستطيع السلاحف الصحراوية على العيش في درجات الحرارة العالية، فهي قادرة على حفر نفسها تحت الرمال للهروب من الحرارة.[١]


الكوبرا

تُعد الكوبرا من الثعابين شديدة السُمية، والتي تستطيع العيش في المسطحات المائية الصغيرة في صحراء جنوب شرق آسيا، وتتغذى على الثعابين الصغيرة، فهي في الغالب لا تواجه أيّاً من الحيوانات المفترسة الأخرى.[١]


القِطة الرملية

تتميز هذه القِطة بأنّ لها آذاناً كبيرة تساعد في حمايتها من الرمال التي تهبها الرياح، كما تُساعدها على تحديد مواقع الفرائس المُختبِئة تحت الأرض، كما لديها مخالب كثيفة تُساعدها في التعامل مع درجات الحرارة العالية والباردة للرمال وعند درجات الحرارة العالية تهرب إلى الجحور، يتم العثور عليها في شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا.[٢]


المها العربي

والمها العربي من الثدييات القابلة للتكيف في الظروف الصحراوية شديدة الحرارة، ولديها أرجل داكنة تُساعدها على امتصاص الحرارة في صباح الصحراء البارد، ولون جسمها أبيض، مما يُساهم في عكس ضوء الشمس الحارة في النهار، كما تتغذى على الجذور والأعلاف والأعشاب، ويمكن أنّ تمضي أياماً دون شرب الماء كما يُمكنها الحصول على الماء من الندى الموجود على النباتات التي تأكلها ومن المحتوى المائي للنباتات.[٢]


ثعلب الفتك

يوجد في صحاري شمال أفريقيا، وله آذانًا يصل طولها إلى ربع طول جسمه، كما أن له فرو سميكاً يحميه من الليالي الباردة، كما أنّ الفراء الذي يُغطي كفوفه يحميه من الرمال الساخنة ومن الغرق في الرمال الناعمة، ويمكنه البقاء على قيد الحياة دون الوصول إلى المياه لفترات طويلة ويرجع الفضل إلى تكيف الكلى لتقليل فقد الماء.[٢]


الضفدع الأفريقي

يمتاز الضفدع الأفريقي بأنّ لديه طُرقاً للتغلب على الحرارة حيث يدفن نفسه حتى يتحسن الطقس، ويُمكن أنّ يختبئ في الأرض ويبقى ساكناً في حالة سُبات، وينزع الجلد للاحتفاظ برطوبة الجلد، وامتصاص الماء المخزّن في المثانة، كما يستغل الضفدع الأفريقي أوقات هطول الأمطار، إذّ يعود إلى السطح للتكاثر والبحث عن الغذاء من الطيور، والقوارض وغيرها.[٢]


ما هي البيئة الصحراوية؟

هي عبارة عن أماكن حارة وجافة تتكون في الغالب من الرمال والصخور والجِبال، وتكون فيها كمية المياه المتبخرة أعلى من كمية المياه المتساقطة (المطر)، كما تتميز بدرجات الحرارة العالية في النهار والبرودة في الليل، إذّ قد تصل درجات الحرارة في الليل إلى -20 درجة مئوية، ومن الأمثلة على البيئات الصحراوية:[٣]

  • صحاري ناميب وكالاهاري في إفريقيا.
  • الصحراء العربية في شبه الجزيرة العربية.
  • صحراء فيكتوريا الكبرى في أستراليا.
  • صحراء موهافي وسونورا في الولايات المتحدة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Tony (5/11/2019), "25 Animals That Live in the Desert", KID Activities, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jaymi Heimbuch (7/2/2021), "Animals Amazingly Adapted to Thrive In Deserts", Treehugger, Retrieved 3/1/2022. Edited.
  3. "Desert", San Diego Zoo Wildlife Alliance, Retrieved 3/1/2022. Edited.
5098 مشاهدة
للأعلى للسفل
×