خاتمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي

كتابة:
خاتمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي


خاتمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي

أعظم ما يمكن الحديث عنه هو مولد نبي الأمة محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي كانت ولادته بداية للتغيير، وإيذانًا باقتراب تخلّص البشرية من ظلام الكفر، وقد تزامنت ولادته -عليه السلام- في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل مع معجزاتٍ كثيرة، حيث أشرق النور في أرض الحجاز بأكملها، وابتهج الكون بقدومه، وكانت البركة تحلّ في أي مكانٍ يحلّ فيه، لهذا ستظلّ ذكرى المولد النبوي الشريف عظيمة بالنسبة للمسلمين، فيما يأتي نماذج لخاتمة إذاعة مدرسية عن المولد النبوي:


  • خاتمة رقم (1):

ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل الكثير من الدروس العظيمة والعبر التي تتجلى فيها السيرة النبوية المطهّرة، ففي سيرته -عليه الصلاة والسلام- مواقف مشرفة شهد الله تعالى له بها، ويشهد بها أصحابه، لقد كان له صولات وجولات في سبيل الله، ولم يثنه عن الدعوة إلى الله أي شيء، فهو الذي حمل أمانة رسالة الإسلام ليخرج الناس من ظلام الجاهلية إلى نور الله العظيم. وأفضل ما يمكن أن يفعله المسلمون في ذكرى المولد النبوي الشريف هو الاهتداء بسيرته والاقتداء بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، وتنفيذ ما أمر به للفوز برضا الله تعالى والحصول على شفاعة نبيّه.


المولد النبوي الشريف هو المنارة التي يهتدي بها المسلمون لأنه اليوم الذي جاء فيه خير الأنبياء، الذي ولد يتميًا وعاش كريمًا ولم تغرّه الحياة وما فيها من عبث، بل كان نقيًا طاهرًا حتى اصطفاه الله من بين جميع خلقه ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، ففي مولده أضاءت الدنيا وأشرقت، وتغيّر وجه التاريخ، ومن مواقفه العظيمة مع أصحابه أنه كان يعاملهم بلطف وبشاشة وطلاقة وجه، كما يُطيّب خاطرهم ويسألهم عن حالهم، ويُدخل السرور إلى قلوبهم.


  • خاتمة رقم (2):

في يوم المولد النبوي الشريف، تقف الكلمات عاجزة أمام عظمة الذكرى، وتنحني خجلًا في وصف النبي العظيم -عليه الصلاة والسلام- هادي البشرية ومخرجها من ظلام الكفر إلى نور الإسلام، وفي ذكرى المولد النبوي يشدّ المسلمون من همتهم في الدعوة إلى الله اقتداءً بنبيهم الذي أمرهم بهذا، ولهم في سيرته الكثير من العبر، فهي سيرة أعظم أنبياء الله الذي بعثه الله تعالى ليتمم مكارم الأخلاق، وليزرع في القلوب محبة الخير وعبادة الله تعالى وتوحيده.

حتى أنّ النبي -عليه الصلاة السلام- كان يُعامل أعداءه بكل صدق وأمانة، وخير دليل على هذا هو إيفاؤه بالعهود والمواثيق التي عقدها مع المشركين واليهود والنصارى، فلم يخلف وعدا أو ينقض عهدا أبدا.


  • خاتمة رقم (3):

الاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف ما هو إلا تعبيرٌ بسيط عن فرحة المسلمين بذكرى ميلاد النبي الأعظم، وكلّ ما يقال فيه من قصائد وكلمات لا تُعبّر عن عظمته ومكانته، فالنبي الأكرم كان أحسن الناس خلقًا وخُلقًا، حتى أنّ السيدة خديجة -رضي الله عنها- قبل زواجها به كانت قد استأمنته على أموال تجارتها، فزادت وحلّت بها البركة، وأعجبت بشدة صدقه وأمانته، فخطبته إلى نفسها، فأكرمه الله بها وأكرمها به.

ورغم الأعباء الكبيرة التي كان يتحملها النبي -عليه السلام- في دعوته للإسلام إلّا أنه لم يُهمل أهل بيته وزوجاته، بل كان يتحدث إليهنّ ويحرص على مجالستهنّ ويُعاملهنّ برفق، ويُداعب الحسن والحسين أبناء ابنته فاطمة، ولم يكن فظًا أو قاسي القلب، بل طلقا بشوشا.


  • خاتمة رقم (4):


إن ذكرى المولد النبوي الشريف ما هي إلا ذكرى لولادة رجلٍ عظيم صنع كيان الإسلام وجعل منه دينًا قويًا ينشر الخير والحق والتوحيد بين الناس، وينبذ الظلم والشرك والأخلاق السيئة، فالإسلام هو الرسالة الخالدة التي حملها النبي العظيم محمد، والاحتفال بذكرى ميلاده تعني أن يتبع المسلمون سنته ويقتدوا به في جميع أمور حياتهم.

لم يخشَ النبي -عليه الصلاة والسلام- لومة لائم في دعوته إلى الله، واستمرّ عليها رغم مقاطعة قريش له وحربهم المستمرّة عليه ومحاولة إيذائه، إلّا أنّه ظلّ ثابتًا على الحق ومخلصًا لدعوة الإسلام ومدافعًا عنه إلى أن التحق بالرفيق الأعلى.

وبهذا يحقّ لكلّ مسلمٍ أن يفتخر بنبيه العظيم، فهو الشفيع والحبيب، وهو الذي جاء بأكمل الرسالات وأعظمها، فبلّغ الرسالة وأدّى الأمانة على أكمل وجه.


لقراءة المزيد، انظر هنا: كلمة إذاعة عن مولد الرسول عليه الصلاة.

5224 مشاهدة
للأعلى للسفل
×