محتويات
خاتمة إذاعة مدرسية مميزة وقصيرة
الإذاعة المدرسية جزءٌ مهم من حياة الطالب اليومية، لهذا لا بدّ من الإعداد الجيد لها؛ لأنّها تُعطي الطاقة الإيجابية للطلبة، إضافة إلى النصائح الكثيرة في مختلف المواضيع، وفيما يأتي نماذج عدّة لخاتمة إذاعة مدرسية مميّزة وقصيرة:
خاتمة عن الجد والاجتهاد
من أراد أن يكون متميزًا وفاعلًا في مجتمعه ووطنه، فعليه أن يكون طالبًا مجدّا ومجتهدًا ويسعى في طلب العلم بكلّ تصميمٍ وإرادة دون كلل أو ملل، فالإرادة تصنع المستحيل، وتجعل من الطالب شخصًا مبتكرًا ومبدعًا ومتميزًا، وأفضل ما يُمكن أن يفعله الطالب لتحقيق هذه الغاية السامية هو أن يكون ملتزمًا بدراسته بالدرجة الأولى، وألّا يفوّت أي معلومة مهمة يقولها المعلمون له، وأن يفتح عينيه وذهنه جيدًا للثقافة والمعرفة وقراءة الكتب، وألّا يركن للكسل والخمول، فالجدّ هو الذي يقوّي الإرادة ويزيد الثقة بالنفس، ويجعل الحلم حقيقة، فالطالب الذي يجلس على مقاعد مدرسته اليوم، سيكون غدًا طبيبًا أو مهندسًا أو معلمًا، أو غير ذلك من الوظائف والمهن التي تبني المجتمع.
خاتمة عن التعاون
التعاون هو الأساس في إنجاز المهمات الصعبة بأسرع وأسهل طريقة، وهو الشيء الأكثر إيجابية عندما تتراكم الواجبات والمهمات، لهذا يجب أن يكون التعاون منهجًا ثابتًا في جميع مناحي الحياة، وأن تسود الروح التعاونية بين الجميع، وأن يحرص كلّ شخص على مساعدة الآخرين قدر استطاعته، فمن عاون الناس كان الله عونًا له، لأنه يقدّم لهم وقته وجهده وتفكيره، كما أنّ التعاون يزرع الخير والمحبة والثقة في القلوب، ويقوّي العلاقات بين الناس، ويفتح مجالًا للحوار والتفاهم، لهذا من الواجب أن يتعاون الجميع، وأن يصنعوا فرقًا بتعاونهم وإخلاصهم وتفانيهم، فالتعاون من أكثر الأشياء التي تُعزّز الانتماء للبيئة والمجتمع.
خاتمة عن النظافة
النظافة هي أساس الجمال والرقيّ، لهذا فإنّ الحفاظ عليها يجب أن يكون تلقائيًا وفطريًا، وهي مفهومٌ يشمل نظافة الجسم والمكان لأنّها الأساس في حماية الإنسان من الأمراض، وهي أيضًا من الأولويات التي أمر بها الإسلام وجعلها شرطًا لأداء العبادات وخاصة الصلاة، فالإنسان الذي يُحافظ على نظافته وطهارة بدنه وثيابه يُحافظ على دينه ويلتزم بأبسط الأشياء الضرورية في الحياة، لهذا يعدّها الإسلام جزءًا من الإيمان، كما أنّ الشخص الذي يُحافظ على نظافته تفوح منه الروائح العطرة الجميلة، ويكون مظهره أنيقًا ومرتبًا، وتزداد محبة الناس له ولا ينفرون منه أبدًا، لهذا فإنّ النظافة جزءٌ مهم من حياة الإنسان اليومية التي لا يمكن تخطّيها أو التغافل عنها.
خاتمة عن الغش في الامتحانات
لكلّ طالبٍ مجتهد نصيبٌ من التميّز والإبداع، لكن هناك بعض الطلبة الذين يركنون إلى الغش في الامتحانات ويسرقون تعب غيرهم ولا يعتمدون على اجتهادهم وتعبهم، فيتسلّقون على أكتاف غيرهم لتحقيق الدرجات العالية، لكنهم في الحقيقة لا يملكون المعلومات ولا العلم ولا الثقافة، ويفتقرون إلى أبسط قواعد طلب العلم الذي يحتّم على كلّ شخص أن يلتزم بالأمانة العلمية، وألّا يلجأ إلى الغشّ في الامتحانات مهما كانت الأسباب، لأنّ المعلومات التي يحصل عليها الطالب دون وجه حق ويكتبها في ورقة الامتحان هي في الحقيقة معلومات غير ثابتة في عقله، لأنه لم يتعب في حفظها، فالغشّاش لا يمكن أن يكون شخصًا مميزًا في المستقبل، والأهمّ أنّه يخسر احترامه لذاته.
لقراءة المزيد، انظر هنا: خاتمة عن الأم.