خصائص الشعر الحر شكلًا ومضمونًا

كتابة:
خصائص الشعر الحر شكلًا ومضمونًا


خصائص الشكل في الشعر الحر

للقصيدة العربية القديمة شكل ووزن معروف ولهذا الشكل خصائص وسمات تلائمه ولا نفترق عنه، إلا أن شعراء الحداثة ثاروا على هذا الشكل وجددوا فيه تجديدًا كليًا.[١]


الوزن والقافية

كيف تحرر الشعر الحر من قيود الوزن والقافية؟

ونقصد به الانتقال من نظم الكلام بناءً على البحر العروضي ذي القالب الوزني الصارم القائم على عدد من التفعيلات حدده العرف الشعري مسبقًا إلى البيت غير المغلق، الذي يستطيع الشاعر فيه أن يكرر عدد غير محدود من التفعيلة أدناه مرة واحدة وأقصاه غير معروف، وإنما يتوقف على طبيعة الجملة الشعرية وطولها، ومقدار ما فيها من الشعور والوجدان بين الإطالة والقصر، فالوزن في القصيدة القديمة يتكرر تكرارًا عدديًا متماثلً، فهناك عدد واحد من التفعيلات في كل شطر على عكس ما نجده في الشعر الحر[٢]، قال بدر شاكر السياب في قصيدةٍ له يقول فيها: [٣]

هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما؟


أَمْ جنونًا بالأماني؟ أم غراما؟


ما يكون الحبُّ؟ نَوْحًا وابتساما؟


أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى، إذا حانَ التلاقي


بين عينينا، فأطرقتُ فرارًا باشتياقي


عن سماءٍ ليس تسقيني إذا ما


جئتُها مستسقيًا، إلاّ أواما


أتاحت البنية العروضية للقصيدة في الشعر الحديث للشاعر أن يطيل في تركيب العبارة، وأن يسترسل في الصورة إلى الحد الذي يراه مناسبًا من الأبيات، من غير أن تقيده القوافي التي تضع خاتمة صارمة لنهاية كل بيت، ثم البداية من جديد، وبفضل هذا التحول نشأ ما يعرف بالبيت المدوَّر والقصيدة المدورة، وغدا بإمكان الشاعر أن ينوع في القوافي ويختار منها ما يناسبه ويخدم أهدافه وأغراضه.[٤]


الموسيقى الشعرية

كيف اعتنى الشعر الحر بالموسيقى؟

لقد تجاوز شعراء الحداثة كل الوسائل الفنية الخاصة بالشكل الموسيقي للقصيدة العربية، إلى مفهوم جديد لموسيقى الشعر يخضع في تشكيله للحالة النفسية للشاعر حتى تصبح القصيدة الشعرية الجديدة صورة موسيقية متكاملة.[٥]


تعتمد موسيقى القصيدة في الشعر الحديث على مستويين أحدهما خارجيّ يحدده الوزن والقوافي، والآخر داخلي وهو ما يمكن تسميته إيقاعًا أو موسيقى داخلية ترادف الوزن، ومما يساعد على ضبط الإيقاع: التكرار بأنواعه المتعددة، مثل تكرار الأحرف أو الأدوات أو الكلمات أو العبارات أو حتى تكرار مقطع بكامله[٦]، ومن هذا تكرار الكلمات والأساليب في قصيدة يوسف الخال:[٧]

عرفت إبراهيم حجازي جاري العزيز من زمان
عرفته بئرًا يفيض ماؤها
وسائر البشر
تمرُّ لا تشرب منها
ترمي بها، ترمي بها حجر


منه أيضًا تكوين القصائد بشكل يشابه المقطوعات الموسيقية، واستخدم الشعراء لهذا الغرض ما يتناسب معه من الألفاظ الناعمة الرنانة والقافية الموسيقية[٨]، ويعزف محمود درويش مقطوعة شعرية على هذا النحو يقول فيها:[٩]

أبدية زرقاء تحملنا
وتسقط غيمتان
في البحر قربك
ثم تصعد موجتان
فوق السلالم، تلحسان خطاك
فوق وتضرمان
ملح الشواطئ في دمي
وتهاجران
إلى غيوم الأرجوان!


وقد يوظفون أيضًا ما يتصل بالموروث الشعبي من أغانٍ ومواويل وأهازيج وأمثال مدت الشعر الحديث بموسيقى خاصة أضفت عليه طابع الشعبية[١٠]، يقول معين بسيسو:[١١]

يا شهرزاد..
على جناحِ السيفِ كانَ " أبو الليالي " شهريار
يَهوي إليكِ وفي الرِّكاب
النَّطع والسيَّاف..
يا أمّ اللّيالي والحكاية

وموسيقى الشعر الحديث تعتمد على تناسب الحروف، واتساق العبارات، وسلاستها. فضلًا عن التوازن بين التراكيب في الإيقاعات اللفظية.[١٢]


اللغة

ما سمات اللغة التي استعملها الحداثيون في أشعارهم؟

لغة الشعر هي الهيكل، والنتاج المباشر للطريقة التي تنظم بها نزعاته، ولغة الشعر هي مكونات العمل الشعري من ألفاظ وصور وخيال وعاطفة وموسيقى، وتتجمع كل هذه المكونات في منظور الشاعر لتكون القصيدة الشعرية الحديثة، وموقف الشاعر من لغته وتعامله معها هوالذي يضع الحدود للغة التي يريد توظيفها في قصائده، وهذا يفسر الاختلاف بين الشعر القديم والشعر المعاصر[١٣]


واللغة عند الحداثيين تجمع بين الألفاظ المتناثرة ما يدل على الرؤية لدى الشاعر التي تعبر عن وحدة الوجود، فهذه قصيدة لأدونيس بعنوان الخالدة، يرى فيها الكون كله يتحلل ويذوب ويتشكل من خلال المرأة، فهو يرى فيها الشجر والغصون والسفر والنهار والعيون والنجوم والغيوم والغبار، كل ذلك يتجمع في شيء واحد هو "زهرة" أي المرأة الخالدة.[١٤]


واللغة هي مادة النص الشعري وأداته للتعبير، والمحدثون لم يوافقوا الشعراء القدامي في استعمالهم الجزل من التراكيب والغريب من الألفاظ، كما كان الأمر في العصر الجاهلي والأموي، ولم يغرقوا في استعمال الأساليب البديعية مثل الجناس والطباق والسجع كما فعل الشعراء في العصر العباسي، بل صبَّ الشعراء الحداثيون اهتمامهم على لغة العصر ومالوا إلى استخدام الألفاظ المألوفة لدى القراء بغض النظر عن مستواهم الثقافي أو العلمي؛ لأنهم قد تجنبوا أي لفظة تبتعد عن ذائقتهم ويصعب عليهم فهمها[١٥]، يقول نزار قباني: [١٦]

إذا مر يومٌ ولم أتذكر
به أن أقول: صباحك سكر
ورحت أخط كطفلٍ صغير
كلامًا غريبًا على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا . لا أقول: أحب
فمعناه أني أحبك أكثر



خصائص المضمون في الشعر الحر

عرفت الأغراض الني يخرج إليها الشعر في العصور السابقة، إلا أنَّ شعراء الحداثة لم يروا في هذه الأغراض ما يستطيعون أن يعبروا من خلاله عن مكنونات أنفسهم فابتدعوا طرقًا جديدة للتعبير.



الوحدة العضوية

كيف حقق الحداثيون الوحدة العضوية في قصائدهم؟

القصيدة الحداثية تعتمد على هذه الوحدة الداخلية التي تدل على أنها تنمو نموًا عضويًا فتؤدي مكوناتها جميعًا لغاية واحدة، والوحدة العضوية تتكون من ثلاثة أقسام: وحدة موضوعية، ووحدة الجو النفسي، ووحدة نفسية، ويساعد على تحقيق هذه الوحدة تكرار العبارات واستقاء مضمون القصيدة من معين واحد[١٧]، وخير مثال على هذا قصيدة وفاء وجدي السيف والكلمات التي لو حاولنا أن نقتطع جزءًا منها لا نجد لهذا الجزء أي معنى أو فكرة، تقول وفاء وجدي: [١٨]

يا سيدي..
يا من طعمت من عشائنا الأخير
وخنت خبزنا وملحنا
السمُّ لا يزال في طعامنا
ونحن جائعون.. جائعون
نأكل منهُ، أو نقول
والسيف لو نقول لا
يا سيدي أنا أقول لا


الخيال والصورة

من أين استقى شعراء الحداثة صورهم وخيالاتهم؟

الخيال الشعري هو الذي يحقق الشكل العضوي لأنه ينبع من باطن العمل الفني ومن فكرة حدث الشاعر بها نفسه، وهذا الشكل العضوي هو اتحاد العناصر المكونة للعمل الفني اتحادًا يغلغل الفكرة أو العاطفة في كل جزء من أجزاء القصيدة الحديثة، لم يعد الخيال الشعري يقتنع بإيجاد العلاقات بين الموجودات أو بأن يتلقى مصادره وصوره من الخارج بل أصر على أن يخلقها بنفسه. وأصبحت الصورة الشعرية مختلة ومتداخلة بين الأماني والرؤى[١٩]، يقول أدونيس: [٢٠]

"الزمن فخار، والسماء طحلب" ماذا تفعل
أصير الرعد والماء والشيء الحي
وحين تفرغ المسافات حتى من الظل؟
أملؤها أشباحًا تخرح من الوجه والخاصرة
وترشح بالحلم وذاكرة الشجر.


الصورة في الشعر ليست إلا تعبيرًا عن حالة نفسية يعانيها الشاعر تجاه موقف معين من مواقفه مع الحياة، وإن رأى صورة داخل العمل الفني إنما تحمل الإحساس وتؤدي من الوظيفة ما تحكيه وتؤديه الصورة الجزئية الأخرى المحاورة لها. وعليه فإن هذه الصور الجزئية مجتمعة تؤلف الصورة الكلية للقصيدة. [٢١]

الأسطورة

كيف وظف الحداثيون الأسطورة في أشعارهم؟

الأسطورة ليست نتاجًا أدبيًا يرتبط بمراحل ما قبل التاريخ أو بعصور التاريخ القديمة في حياة الإنسان أو بالمجتمعات المعاصرة، فهي نتيجة مباشرة لإحساس الفنان الحديث بانعدام القيم الشعرية والفنية في حياتنا الحاضرة بما فيها من ماديات آلية.[٢٢]


امتلأ الشعر العربي الجديد بالأساطير العربية والإغريقية، والبابلية، من خلال قيام الشعراء بمحاولة استكشاف أبعاد نفسية خاصة للأسطورة المستخدمة في واقع تجربتهم الشعرية. وفرض المنهج الأسطوري نفسه في الصورة الشعرية الجديدة، فنرى قصائد حداثية كاملة يسيطر عليها الطابع الأسطوري[٢٣]، يقول البياتي وهو يشير إلى برومثيوس سارق النار: [٢٤]

كان سارق النار مع الفصول يأتي
حاملًا وصية الأزمنة.. الانهيار
يأتي رائيًا
يهجس في سباق خيل البشر الفانين
في توهج الأرض التي حل بها


وورد شعر في سيزيف الذي عوقب عقابًا شديدًا وهو أن يرفع صخرة كبيرة من أسفل الجبل إلى قمته وكلما أوشك أن يبلغ الذروة انحدرت الصخرة وتدحرجت إلى قاعدة السفح ليحملها ثانية، وقد رمزت فدوى طوقان بهذه الصخرة إلى مشاعر الوحدة والألم التي تعيشها باستمرار[٢٥]، تقول فدوى:[٢٦]

لن تهربي
ما من مفر
ويهبُّ طيف الصَّخرة السوداء
ممسوخ الصُّور
عبثًا أُزحزحُها
سُدىً أبغي الهروب
فلا مفر


النزعة البشرية

ما هي أهم الموضوعات التي ظهرت من خلالها النزعة البشرية؟

وهي مضمون العمل الشعري بما فيه من أفكار وقضايا ومواقف، ورؤية خاصة كانت أم عامة، وظهرت النزعة البشرية عند شعراء الحداثة في الكثير من الموضوعات أهمها: الثورة المتحمسة عند يوسف الخطيب، ومعين بسيسو، ومحمود درويش وغيرهم، التي أدت إليها الظروف التي مرَّت بها أوطانهم، فارتبط الأدب بالعمل السياسي والاجتماعي، فتحول الشعر إلى دفق غنائي صاخب وإلى حماسٍ مندفع ثائر[٢٧]. دفعت النزعة البشرية إلى ضرورة ارتباط الأدب بالعمل الاجتماعي والسياسي، ونتج عن هذه النزعة الإنسانية تحول الشعر إلى دفق غنائي صاخب وإلى حماسٍ مندفع ثائر، يقول محمود درويش:[٢٨]

سجل
أنا عربي
أنا اسم بلا لقب
أنا عربي
سلبتَ كروم أجدادي
ولم تترك لنا
سوى هذي الصخور
فهل ستأخذها
حكومتكم.. كما قيلا


وقد انتشرت مشاعر الحزن في الشعر العربي الحديث، ولم يلبث الحزن أن أصبح ظاهرة شائعة في القصيدة العربية الحديثة فاتسع مجال رؤيته واكتسب نوعًا من الشمول وأصبح له العديد من المحاور التي تشكل كل منها مظهرًا من مظاهر هذه المشاعر الحزينة في القصيدة العربية الحديثة، كالحزن الرومانسي، والبحث عن الذات نتيجة لإحساسه بالضياع وفشله في تحقي هذه الذات، وغيرها، لهذا يندفع الشاعر إلى الاستغراق في الحزن كشيء لا بديل له[٢٩]، يقولصلاح عبد الصبور: [٣٠]

أحس أني خائف
وأن شيئًا في ضلوعي يرتجف
وأنني أصابني العَي فلا أبين
وأنني أوشك أن أبكي
وأندب
سقطت
في
كمين


وهناك شكل آخر من أشكال النزعة البشرية في الشعر العربي المعاصرهو الإحساس بالغربة ومحاصرة المدينة لوجود الشاعر وما نتج عنهما من الشعوربالحزن، من ذلك موقف عبد المعطي حجازي من المدينة بصفتها إطارًا للحضارة المادية الحديثة وما يترتب على معيشته من فقد الأمان والاحساس بالغربة والضياع، وقد تناول العديد من الشعراء المعاصرين موضوع الغربة والحزن في إطار تجربة البحث عن الذات[٣١]، يقول عبد المعطي حجازي:[٣٢]

أنا وحدي كالحب الضائع في العصر الخُوان
ما أقسى أن يتوارى الضوءُ النائي من نافذة الجيران
فأحسُّ بوحدة موتي وكأني قارةُ حزن غرقت تحت الطوفان
أسهرُ منتظرًا شيئًا لا أعرفه ولا يعرفني
أفتحُ نافذتي، أُبصِرُ حزنَ مدينتنا ينكر حزني


الإحالة التاريخية

كيف توظف الشخصيات التاريخية القديمة في الشعر الحر؟

والإحالة نوع من أنواع الرمز وهو استخدام نموذج تاريخي كان ذو أهمية في التاريخ العربي والإسلامي، مثل كليب أو الزير سالم، أو عنترة بن شداد، أو زرقاء اليمامة، أوالمتنبي، وقد استخدم الشعراء هذه الرموز ووظفوها للتعبيرعن حوادث مشابهة للحوادث التي عاشت فيه هذه الشخصيات[٣٣]، فكليب عندما أوصى أخاه الزير أن لا يقبل بالصلح مع من قتله أراد أمل دنقل أن يعبر بواسطة هذه الشخصيات عن موقف مصر من الصلح مع الكيان الإسرائيلي، يقول:[٣٤]

لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى


لقراءة المزيد، انظر هنا: خصائص الشعر الحر.

المراجع

  1. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر العربي الحدبث، صفحة 10. بتصرّف.
  2. إبراهيم خليل، مدخل إلى دراسة الشعر الهربي الحديث، صفحة 319. بتصرّف.
  3. "هل كان حبًّاً"، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 3/3/2021. بتصرّف.
  4. إبراهيم خليل، مدخل إلى دراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 321. بتصرّف.
  5. عز الدين إسماعيل، الشعر العربي المعاصر، صفحة 63-64. بتصرّف.
  6. إبراهيم خليل، مدخل إلى دراسة الشعر الحديث، صفحة 321. بتصرّف.
  7. يوسف الخال ، ديوان يوسف الخال، صفحة 203.
  8. إبراهيم خليل ، مدخل إلى دراسة الشعر الحديث، صفحة 323. بتصرّف.
  9. محمود درويش ، لماذا تركت الحصان وحيدًا، صفحة 134.
  10. إبراهيم خليل ، مدخل إلى دراسة الشعر الحديث، صفحة 224. بتصرّف.
  11. معين بسيسو، الأعمال الشعرية الكاملة، صفحة 146.
  12. إبراهيم خليل ، مدخل إلى دراسة الشعر الحديث، صفحة 325. بتصرّف.
  13. السعيد الورقي، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 75. بتصرّف.
  14. إبراهيم خليل، مدخل لدراسة الشعر العربي الحديث، صفحة 326. بتصرّف.
  15. السعيد الورقي ، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 69-70. بتصرّف.
  16. "صباحك سكر "، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 4/3/2021. بتصرّف.
  17. إبراهيم خليل، الشعر العربي الحديث، صفحة 345. بتصرّف.
  18. وفاء وجدي ، الرؤية من فوق الجراح، صفحة 109-111.
  19. السعيد الورقي ، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 146-147. بتصرّف.
  20. أدونيس، التحولات والهجرة، صفحة 211-212.
  21. السعيد الورقي ، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 153. بتصرّف.
  22. السعيد الورقي ، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 164-165. بتصرّف.
  23. السعيد الورقي ، الشعر العربي الحديث، صفحة 168. بتصرّف.
  24. البياتي، سيرة ذاتية لسارق النار، صفحة 73-74 .
  25. إبراهيم خليل ، الشعر اعربي الحديث، صفحة 236. بتصرّف.
  26. فدوى طوقان ، وجدتها، صفحة 23.
  27. الحسن الورقي ، لغ الشعر العربي الحديث، صفحة 270. بتصرّف.
  28. محمود درويش، أوراق الزيتون، صفحة 9.
  29. السعيد الوراق ، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 295-296. بتصرّف.
  30. صلاح عبد الصبور، شجر الليل، صفحة 129.
  31. السعيد الوراق ، لغة الشعر العربي الحديث، صفحة 315. بتصرّف.
  32. عبد المعطي حجازي، الحب لا يعرف الخريف، صفحة 10.
  33. إبراهيم خليل ، الشعر العربي الحديث، صفحة 333. بتصرّف.
  34. "لا تصالح "، الديوان ، اطّلع عليه بتاريخ 4/3/2021. بتصرّف.
10856 مشاهدة
للأعلى للسفل
×