خطبة قصيرة عن بر الوالدين

كتابة:
خطبة قصيرة عن بر الوالدين


مقدمة الخطبة

إنّ الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، من يهدهِ الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، الحمد لله الذي حذّرنا من دار الغرور، وأمرنا بالاستعداد ليوم البعث والنشور، أحمده وهو الغفور الشكور، أمر ببرّ الوالدين وحذّر ونهى عن العقوق، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، صلّى الله عليه وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه.


الوصية بتقوى الله

عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وهو القائل في كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}،[١] فالتقوى هي جماع خير العباد في الدنيا ودار المعاد.



الخطبة الأولى

إخوتي في الله، أدعوكم ونفسي للقيام بحقوق الله -تعالى- وأداء حقوق عباده، وإنّ من أعظم هذه الحقوق وأخطرها شأنًا، وأكثرها أجرًا، وأشدّها وزرًا وإثمًا عند تضييعها والتفريط فيها، حقّ أقرب الناس إلينا وأرحمهم بنا، حقّ من ربّانا وعلّمنا وسهر الليالي ليرعانا وليقوم بشأننا، ألا إنّه حقّ الوالدين، فإنّ للوالدين على الأبناء حقٌّ عظيم وفضلٌ عميم.[٢]


وممّا يدلّ على عظيم حقوق الوالدين ووجوب برّهما والإحسان إليهما؛ الآيات التي قرنت ما بين عبادة الله -تعالى- ووجوب الإيمان به وعدم الشرك، وبين الإحسان إلى الوالدين والأمر ببرّهما، فقد قال -تعالى-: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}،[٣] كما بيّن سبحانه السبب في وجوب البر مذكّرًا عباده بما فعله آباؤهم لأجلهم ليكون لذلك أثرًا في نفوسهم يدفعهم للبر والإحسان، فقال -عزّ وجلّ-: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}،[٤] فما أعظم حقّ الوالدين، فالله -سبحانه- يقرن بين شكره وشكرهما.[٢]


وقد أمر -عزّ وجلّ- بالإحسان إلى الوالدين حتى وإن كانا على الكفر، يقول -تعالى-: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}،[٥] فالمسلم الحاذق الحريص على دينه يُصاحب والديه ويسعى في برّهما والإحسان لهما مهما كان دينهما، ولكنّه لا يطيعهما إن بذلا جهدهما كي يترك دينه ويصبح مثلهما، فطاعتهما واجبة فيما يرضي الله -تعالى- وليس فيما يغضبه، فلنتقِّ الله في آبائنا ولنسعَ في خدمتهما وإطاعة أمر ربّنا فيهما.[٢]


أيّها المسلمون، إنّ البر بالوالدين هو دأب الأنبياء وعادة الصالحين، وقد امتدح الله -تعالى- أنبيائه على هذه الصفة، فقال عن عيسى -عليه السلام-: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا}،[٦] وقال عن يحيى -عليه السلام-: {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا}،[٧] كما دعا الأنبياء الكرام لآبائهم وأمهاتهم بعد موتهم، فقال نوح -عليه السلام-: {رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}،[٨] فهذا هو دأب أهل الإيمان الإحسان إلى الأهل أحياءً وأمواتًا، ربّنا اغفر لنا ولوالدينا ولا تجعلنا من أهل الشقاء.[٩]


إخوتي في الله، إنّ بر الوالدين يكون ببذل المعروف والإحسان إليهما بالقول، والفعل، والمال، فالإحسان لهما بالقول يتجلّى من خلال مخاطبتها بلينٍ وبطيبٍ، وتخيّر الألفاظ الطيّبة الحسنة في الحديث إليهما، وعدم رفع الصوت عليهما، وقد دعا -سبحانه- عباده لترك أي كلمة أو قول يدلّ على الضجر من الوالدين، وأمر ببرّهما في أشدّ أوقات ضعفهما وملاطفتهما والإحسان إليهما في وقت مرضهما.[٢]


وقد قال -عزّ وجلّ-: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}،[١٠] فالابن ليس متفضّل على الوالد عندما يرعاه في مرضه وكبر سنّه، بل هذا واجبٌ عليه وحقٌّ من حقوق والديه، وهو مطالب أيضًا بعدم إظهار الضجر والملل من الاهتمام بوالديه.[٢]


وأراد الله -تعالى- من الأبناء أن يكون لآبائهم كالطيور التي تجعل أبناءها تحت جناحها فتحميهم من المخاطر وتحنو عليهم وترأف بهم، فهم في ضعف وبحاجة إلى الحنان كما الوالدين عند المرض، والكبر، والعجز، فقال سبحانه: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}،[١١] ويكون الإحسان بالفعل من خلال السعي في حاجتهما وتلبية مطالبهما ومساعدتهما في جميع شؤونهما، أمّا الإحسان للوالدين في المال فيكون ببذله لهما بنفسٍ طيّبة ومنشرحة ومن دون شعور بالفضل والمنّة عليهما، فالفضل لهما بأن قبلا أخذه والانتفاع به.[٢]


إخوتي الكرام، إنّ السعيد من أدرك والديه أحياءً فسعى في برّهما وقدّم رضاهما وسعادتهما على جميع أمره، فبرّ الوالدين من أحبّ الأعمال إلى الله -تعالى-، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ)،[١٢] فمن حظيَ بهذا الفضل فأدرك أبويه أحياء فليلزم برّهما ويغتنم هذا الباب.[١٣]


أما من فقدهما فالباب ما زال مفتوحاً أيضاً، وذلك من خلال الدعاء لهما، والترّحم عليهما، والإحسان إلى أرحامهما وصلتهم، وقد أعطى ابن عمر -رضي الله عنه- حماره وعمامته لرجلٍ أعرابي رآه في الطريق إكرامًا لودّ والده وصحبته مع ذلك الرجل، ولمّا سُئل عن سبب فعله هذا قال: "أَبَرُّ البِرِّ أنْ يَصِلَ الرَّجُلُ وُدَّ أبِيهِ"،[١٤] فلنحرص إخوتي على الإكثار من الدعاء لوالدينا، والتصدّق عنهما، ووصل أرحامهما، وإكرام أصدقائهما، نسأل الله -تعالى- أن يرحمهما أحياءً وأمواتًا.[١٣]


ولنا -يا أحبتي- في سلفنا الصالح خير مثالٍ وصورة للإحسان إلى الأهل والبر بهما، فقد كان أبو هريرة -رضي الله عنه- إذا أراد الخروج من البيت وَقَف على باب أمّه وقال: "السلامُ عليكِ يا أمَّاه ورحمةُ الله وبركاتُه"، فتقول: "وعليك السلامُ يا ولدِي ورحمةُ الله وبركاته"، فيقول: "رحمَكِ الله كما ربَّيتِني صغيرًا"، فتردّ عليه قائلةً: "رحمَكَ الله كما برَرتَني كبيرًا"، ورأى أبو هريرة رجلًا ينادي أباه باسمه فنهاه عن ذلك وعدّه من العقوق، وأرشده إلى مناداة والده بقوله: يا أبي أو يا أبتاه، فلنحذر إخوتي في كلامنا مع الوالدين ولنُراعِ في ذلك غاية الأدب واللطف.[٩]


وقد كان زين العابدين بن الحسين -رضي الله عنه- غايةً في برّه بأمّه، ولكنّه لم يكن يأكل معها، فقيل له: "إنّك من أبرّ الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة؟!" فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها"، الله الله ما أعظم هذا الإحسان وما أنبل تلك الأخلاق! وهذا محمد بن سيرين -رحمه الله- يراه رجل عند أمّه فيظنّه مريضًا لشدّة تأدّبه وخضوعه بين يديها، فيسأل عن ذلك ليُجاب بأنّ هذا هو حال ابن سيرين عندما يكون عند أمّه.[١٥]


إخوتي في الله، إنّ لبرّ الوالدين فضائل عديدة يجنيها العبد البار في دنياه وآخرته، فمن كان بارًّا بوالديه فسيرزق بأبناء بارّين به، وهو سبب في طول العمر، وسعة الرزق، وحسن الخاتمة، كما أنّ البر سبب من أسباب إجابة الدعاء، فقد أخبر رسول الله أصحابه بقدوم أويس القرني إليهم وأنّه مستجاب الدعوة بسبب برّه بأمّه، وأرشدهم لطلب استغفاره لهم، فلمّا رآه عمر بن الخطاب طلب منه أن يستغفر له فكان ذلك، فهذا عمر مع ما له من الفضل ومع مكانته العظيمة وكونه من المبشّرين بالجنة يطلب الاستغفار من أويس القرني، والسبب في هذا بر أويس بأمّه، فالبر هو ما منحه هذا الفضل ويا له من فضل.[١٦]


والأم لها مكانة عظيمة في الإسلام لما بذلته في سبيل أبنائها ولما تحمّلته من الألم والتعب، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ-، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ)،[١٧] وقال رجل لعمر بن الخطّاب: "إنّ لي أُمًّا بلغ منها الكِبَرُ أنها لا تقضي حوائجها إلا وظهري لها مَطِيَّة، فهل أديتُ حقَّها؟ قال: لا؛ لأنّها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءَك، وأنت تصنعه وأنت تتمنى فراقها، ولكنّك مُحسن، والله يثيب الكثير على القليل".[١٣]


البر .. يا طالب النجاة في الدنيا والآخرة!


أطع الإله كما أمر ... واملأ فؤادك بالحذر


وأطع أباك فإنه ... ربّاك في عهد الصغر


واخضع لأمك وارضها ... فعقوقها إحدى الكِبر


وأقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمٍ شتّى، وأكرمنا بمنحٍ عُظمى، فأعطانا آباءً وأمهاتٍ ربّنا وعلّمونا وأنفقوا علينا ونحن صغار، وأمرنا بالإحسان إليهم والبرّ بهم ونحن كبار، وأثابنا على ذلك جزيل الثواب ووعدنا بعظيم الجزاء، وحذّرنا من العقوق وبيّن لنا عاقبته، فهو والعياذ بالله من كبائر الذنوب وأشدّها خطرًا على العباد، كما جعل سبحانه الإحسان إلى الأبوين بابًا من أبواب الجنة، فهذا إياس بن معاوية يبكي عند وفاة أمّه ويقول: "كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة، وأغلق أحدهما".[١٣]


ومن فضائل البر بالوالدين أنّه سبب في رفع البلاء عن العبد حتّى بعد وقوعه، ففي قصة النفر الثلاثة الذين دخلوا كهفًا فأُغلقت عليهم صخرة؛ كان من بينهم رجلًا توسّل إلى الله -تعالى- ببرّه بوالديه، وبسعيه في خدمتهم، وسعيه في رزقهم، حتّى إنّه وأولاده لم يكونوا يأكلون إلّا بعد أن يشبع أبواه، فجاء مرةً ومعه الزاد وكان أبواه قد ناما، فلم يرغب بإيقاظهما ولم يستطع أن يُطعم الأبناء حتّى يأكل الأبوان، فانتظر عند رأسيهما والأولاد جياع يَتَلَوَّوْن من الجوع، حتّى استيقظ والداه وأكلا فأطعم أبنائه، وكان هذا سببًا في انزياح الصخرة وخروجهم سالمين بفضل الله -تعالى-.[١٨]


يا إخوتي الكرام، فلنعاهد أنفسنا على البر ولنقدّم حاجة والدينا على جميع الحوائج الأخرى، ولنبذل جهدنا في تخصيص مدّة من الوقت للجلوس معهم، وملاطفتهم، ومسايرتهم، فهذا ممّا يجلب السعادة لقلوبهم، ولنسعَ لأن نقدّم لهم الحاجة بأنفسنا ولا نعيّن أشخاصًا آخرين للقيام بهذا الأمر، ولنتسابق في فعل الخيرات، وأيّ خيرٍ أعظم من أن يبرّ العبد أهله؟! جعلنا الله وإيّاكم من البارّين بآبائنا وأمهاتنا، ورزقنا الإخلاص وحسن القصد والسداد إنّه جواد كريم.



الدعاء

  • اللهم ارزقنا برّ آبائنا وأمهاتنا آناء الليل والنهار، ولا تترك فينا عاقًّا لوالديه إلّا وقد هديته وأرشدته إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
  • اللهم ارحمنا وآبائنا وأمهاتنا، واجعلنا وإيّاهم من العباد المرضيين الطائعين لأمرك والمجتنبين لنهيك.
  • اللهم اغفر للمسلمين والمسلمين الأحياء منهم والأموات.
  • اللهم اجعلنا من القائمين بحقّ والدينا، البارين بهم الحافظين لفضلهم، وأن تدخلنا الجنّة وإيّاهم بلا حساب ولا سابق عذاب.[١٩]
  • اللهم إنّا نسألك حبّك وحبّ من يحبك وحبّ كلّ عملٍ يقرّبنا إلى حبك.
  • اللهم إنّا نرجوك وندعوك بأن تُحرّم وجوهنا ووجوه والدينا على النار، وأن ترضى عنّا وعنهم وأن تدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
  • اللهم انصر الإسلام وأهله، واقمع الشرك وأهله.[١٩]
  • اللهم إنّا نسألك الأمن في البلاد والنجاة يوم المعاد، إنّك بصيرٌ بالعباد.[١٩]


عباد الله، إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكّرون، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.

المراجع

  1. سورة النساء، آية:1
  2. ^ أ ب ت ث ج ح ابن عثيمين، كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع، صفحة 501-504. بتصرّف.
  3. سورة النساء، آية:36
  4. سورة لقمان، آية:14
  5. سورة لقمان، آية:15
  6. سورة مريم، آية:32
  7. سورة مريم، آية:14
  8. سورة نوح، آية:28
  9. ^ أ ب "خطبة عن بر الوالدين"، ملتقى الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021. بتصرّف.
  10. سورة الإسراء، آية:23
  11. سورة الإسراء، آية:24
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:85، حديث صحيح.
  13. ^ أ ب ت ث "بر الوالدين"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021. بتصرّف.
  14. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله ابن عمر، الصفحة أو الرقم:2552، حديث صحيح.
  15. أزهري أحمد محمود، كتاب بر الوالدين، صفحة 15-16. بتصرّف.
  16. مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 325-329. بتصرّف.
  17. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2548، حديث صحيح.
  18. مجموعة من المؤلفين، كتاب مجلة البحوث الإسلامية، صفحة 329-330. بتصرّف.
  19. ^ أ ب ت "بر الوالدين"، الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد، اطّلع عليه بتاريخ 6/7/2021. بتصرّف.
4852 مشاهدة
للأعلى للسفل
×