خطبة مؤثرة عن الزكاة

كتابة:
خطبة مؤثرة عن الزكاة

مقدمة الخطبة

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الحمد وله الفضل؛ فالحمد لله الذي جعل الزَّكاة ركنًا عظيمًا في الإسلام، وشعيرةً ظاهرةً لأهل الإحسان، وعلامة تفرق بين النفاق والإيمان، وصلِّ اللهم وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.[١]



الوصية بتقوى الله

عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، فاتَّقوا الله حقَّ تقاته ولا تموتنَّ إلَّا وأنتم مسلمون، يقول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).[٢][١]


الخطبة الأولى

أيُّها المسلمون، إنَ الله -تعالى- قد جعل للإسلام أركانًا وأعمدةً لا يقوم إلَّا عليها؛ ومن هذه الأركان التي فرضها الله على عباده ركن الزَّكاة، فرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم - يقول: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،[٣] فعدَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الزَّكاة ركنًا حين قال "وإيتاء الزكاة"، ومعنى ذلك أنَّ الإسلام لا يقوم إلَّا بها.[٤]



وكان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- حريصًا على أن يُبيِّن للمسلمين فضل الزَّكاة؛ فقد جاء في السُّنَّة الشريفة أنَّه لمَّا بعث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الصحابيَّ الجليل معاذ بن جبل -رضي الله عنه- إلى اليمن قال له: (إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ أهْلِ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ، فَإِذَا عَرَفُوا اللَّهَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا فَعَلُوا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ فَرَضَ عليهم زَكَاةً مِن أمْوَالِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ، فَإِذَا أطَاعُوا بهَا، فَخُذْ منهمْ وتَوَقَّ كَرَائِمَ أمْوَالِ النَّاسِ).[٥]



واعلموا أيُّها الأخوة أنَّ إسلام المرء لا يكون مكتملًا ولا تامَّاً حتى يؤدي زكاة ماله؛ فقد قال -تعالى-: (فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)،[٦] فمن لم يؤدِّ فرض الزَّكاة لا يكون ممَّن دخلوا في رابطة أخوة الدين.[٤]



أيُّها الأفاضل، اتَّفق فقهاء الأمَّة الإسلاميَّة على أنَّ المُنكِر والجاحد لوجود فرض الزَّكاة يُعدُّ كافرًا، وقد أجمع العلماء على أنَّ القوم الذين يتفقون ويجتمعون على عدم إخراج الزَّكاة واجبٌ على حاكم المسلمين قتالهم حتى يعودوا إلى تعاليم الإسلام وتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه، فقد قاتل خليفة المسلمين الصِّديق -رضي الله عنه- الذين منعوا الزَّكاة وحبسوها وقال: "واللَّهِ لو مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ علَى مَنْعِهَا. قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: فَما هو إلَّا أنْ رَأَيْتُ أنَّ اللَّهَ شَرَحَ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بالقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أنَّه الحَقُّ".[٧][٤]


أيُّها النَّاس، إنَ الزَّكاة طهارةٌ للقلب وتزكيةٌ للنَّفس؛ فالله -تعالى- يقول: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا)،[٨] وتُعرف الزَّكاة بأنَّها القدر الواجب على المسلم إخراجه من ماله الذي بلغ النِّصاب وفق شروطٍ مخصوصةٍ لمستحقي هذه الصدقة، والله -تعالى- قد شرع الزَّكاة لحكمةٍ بالغةٍ، ففيها طهارةٌ لنفس المسلم من الطمع والبخل، وهي سدٌ لحاجة الفقراء ومواساةً لهم، وفي الزَّكاة تتحقَّق مصالح عامَّة المسلمين؛ ممَّا ينشر الألفة والاستقرار في المجتمع الإسلامي، كما أنَّ في الزَّكاة منعٌ لحصر المال في فئةٍ محددةٍ من المجتمع دون غيرها.[٩]



وللزَّكاة في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أركان الإسلام الخمسة كما أسلفنا، وقد جاء لفظ الزَّكاة ملازمًا للفظ الصَّلاة في مواضع عديدةً في القرآن الكريم،[٩] وهذا تأكيدٌ على أهميتها وحُكمها؛ فهي فرضٌ على كلِّ مسلمٍ، لديه مالٌ وقد بلغ النِّصاب بشروطٍ معينةٍ، وقد جاءت فرضيتها في العديد من الآيات في كتاب الله -تعالى- فقد قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)،[١٠] وقال -تعالى-: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ).[١١]


ورسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد أخذ الزَّكاة من كلِّ من تجب عليه، ويشمل ذلك الذَّكر والأنثى والصَّغير والكبير، وسليم العقل والمجنون أو المعتوه، وقد أمر المصطفى كذلك بأخذ الزَّكاة ممَّن تجب عليهم الزَّكاة.[١٢]



معشر المسلمين، قد تنوَّعت الألفاظ التي تدلُّ على الزَّكاة والتي خاطب بها الله -تعالى- المسلمين في كتابه ليحثَّهم فيها على أدائها، وليبيِّن للمسلمين مكانتها وفضلها، فمن ذلك قول الله -تعالى-: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)،[١٣] وقال -تعالى-: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)،[١٤] وغيرها من الآيات في كتاب الله.[١٥]



وقد أولت السُّنَّة النبويَّة الزَّكاة مكانةً عظيمةً؛ تبيِّن علوَّ منزلتها في الإسلام، وفضلها الكبير، وتنوَّعت الأحاديث في ذلك، بين الأمر بإخراج الزَّكاة، وأهميَّتها ووجوبها، وبيَّن المصطفى إثم الممتنع عنها وقتالِه، وبيَّن أصناف الزَّكاة: وهي بهيمة الأنعام، والذهب والفضة، وعروض التجارة، والخارج من الأرض،[١٥] كالذي يُجنى عن الشجر، وبيَّن للنَّاس نصاب الزَّكاة ومقدارها، ومصارف الزَّكاة الثمانية، وقد ذكر أحد العلماء أكثر من مائةٍ وعشرة أحاديث تتعلَّق بالزَّكاة؛ وهذا يدلُّ على أهميَّتها وفضلها.[١٦]



أيُّها الإخوة الكرام، إنَ الزَّكاة عبادةٌ، لذا علينا استحضار أجرها وفضلها عند إخراجها، وأن نخرج الزَّكاة بطيب خاطرٍ منا، واعلموا أنَّ الله -تعالى- لا يُضيع أجر المُحسنين، فلا يخرج أحدنا الزَّكاة وهو يمُنُّ بها على النَّاس، أو يخرجها وهو مستكثرٌ لها؛ بل يخرجها وهو يضع نُصب عينيه الأجر والثواب الذي أعدَّه الله -تعالى- له، فلنحسن أيها الكرام في صدقاتنا، ولا نخرجها كُرهًا فالله -تعالى- يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).[١٧][١٨]



 واعلموا أيُّها المسلمون أنَّ الذي يُخرج الزَّكاة وهو كارهٌ لإخراجها يكون ذلك علامة على نفاقِه؛ فالله -تعالى- يقول: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ)،[١٩] فعلينا جميعاً بتقوى الله والإحسان في إخراج الزَّكاة، والاستكثار منها وخاصةً في مواسم الطَّاعة فالأجر حينها مضاعفٌ، ورسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (مَن تَصَدَّقَ بعَدْلِ تَمْرَةٍ مِن كَسْبٍ طَيِّبٍ، ولَا يَقْبَلُ اللَّهُ إلَّا الطَّيِّبَ، وإنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ، كما يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ).[٢٠][١٨]


أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنَّه غفور رحيم.



الخطبة الثانية

الحمدُ لله ربِّ العالمين، له الحمدُ في الآخرة والأولى، وأشهَدُ ألا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الأسماءُ الحسنى، وأشهَدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله صاحب المقام المحمود، والحوض المورود والشفاعة العُظمى، صَلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّمَ تسليماً كثيراً وبعدُ:[١٨]


أيُّها النَّاس، اعلموا أنَّ الزَّكاة التي يُخرجها أحدنا بنيةٍ صادقةٍ، ومن رزقٍ حلالٍ؛ هي قرضٌ حسنٌ نقرضه لخالقنا -تبارك وتعالى-، والله -تعالى- يضاعف القرض الحسن أضعافًا كثيرةً، وهو الذي لا يضيع لأحدٍ أجرًا، فهذة الزَّكاة ادِّخارٌ عند بارئكم، وهو الرَّصيد النَّافع، والتوفير الذي يرافق صاحبه إلى الآخرة، والزَّكاة نماءٌ وبركةٌ للمال في الدُّنيا، فكيف لمسلمٍ أن يترك هذه المنحة الرَّبانية؟[١٨]



فعلينا جميعاً أيها الإخوة المباردة والإسراع بإخراج الزَّكاة، وعدم التقاعس أو التكاسل عنها، فالله -تعالى- هو الرزاق، وهو الذي جعل المال في أيدي عباده الأغنياء وملّكهم إياه، وهو القادر على سلبِه منهم، وجعلِهم فقراء في لحظة بل ومُحتاجين للصدقة والمال، فعلينا بطرح البركة في أموانا بتزكيتِها، ولنخرج الزَّكاة في مصارفِها التي بينها الله -تعالى-، حيث قال: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)،[١٤] فهي حقٌّ جعله الله -تبارك وتعالى- لهذه المصارف، لذا علينا اتِّباع أمر الله -تعالى- واتِّباع نهج نبيه المصطفى -صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليمًا كثيرًا-.[١٨]


الدعاء

  • اللهمَّ أعنَّا على طاعتك وطهِّر قلوبنا وقربنا إليك، واجعلنا ممَّن يؤتون زكاة أموالهم وهم لا يرجون إلَّا رحمةً منك ومغفرة إنك ولي ذلك والقادر عليه.
  • اللهم ارزقنا الإحسان في إخراج زكاة أموالنا، ولا تجعل للمنَّ أو للتكاسل أو للتقاعس حظٌ فيها.
  • اللهمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدِّين، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.[١]
  • ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.
  • اللهمَّ آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهمَّ وفقهم لما تحب وترضى، وخذ بنواصيهم للبرِّ والتقوى.[١]
  • اللهمَّ إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.[١]
  • اللهم إنا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل.



عباد الله، إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكّرون، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "خطبة قصيرة عن الزكاة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2021. بتصرّف.
  2. سورة آل عمران، آية:102
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:8، صحيح.
  4. ^ أ ب ت "الزكاة في الإسلام"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 12/8/2021. بتصرّف.
  5. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1458، صحيح.
  6. سورة التوبة، آية:11
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1456، حديث صحيح.
  8. سورة التوبة، آية:103
  9. ^ أ ب صالح السدلان، رسالة في الفقه الميسر، صفحة 59. بتصرّف.
  10. سورة البقرة، آية:267
  11. سورة البقرة، آية:43
  12. صالح السدلان، رسالة في الفقه الميسر، صفحة 60. بتصرّف.
  13. سورة آل عمران، آية:134
  14. ^ أ ب سورة التوبة، آية:60
  15. ^ أ ب سعيد بن وهف القحطاني، منزلة الزكاة في الإسلام، صفحة 15. بتصرّف.
  16. سعيد بن وهف القحطاني، منزلة الزكاة في الإسلام، صفحة 16. بتصرّف.
  17. سورة البقرة، آية:264
  18. ^ أ ب ت ث ج "الزكاة وأحكامها"، الخطباء، اطّلع عليه بتاريخ 11/8/2021. بتصرّف.
  19. سورة التوبة، آية:54
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1410، أورده في صحيحه.
5991 مشاهدة
للأعلى للسفل
×