خطر الأدوية النفسية

كتابة:
خطر الأدوية النفسية

تلعب الأدوية النفسية دورًا مهمًا في عودة الشخص للحياة الطبيعية، ولكن ماذا عن خطر الأدوية النفسية؟

الأمراض النفسية هي اضطرابات تؤثر على المزاج والسلوك والتفكير، مثل: الاكتئاب، والفصام، واضطراب القلق، اضطرابات الشهية وأي سلوكيات تسبب الإدمان.

يشكل تناول الأدوية النفسية خطرًا في بعض الأحيان على المريض، تعرف في هذا المقال على خطر الأدوية النفسية.

خطر الأدوية النفسية

تسبب الأمراض النفسية مشاكل عديدة للمريض في حياته اليومية وعلاقته مع الآخرين، ويمكن التعامل مع الأعراض من خلال مجموعة من الأدوية إضافة للعلاج النفسي. 

يكمن خطر الأدوية النفسية بالآثار الجانبية المرتبطة بتناول الدواء والتي تجعل المريض يرغب بإيقاف العلاج إضافةً لأعراض انسحاب الدواء من الدم عند التوقف المفاجئ عن تناولها.

تشمل الفئات الأكثر شيوعًا للأدوية النفسية مضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، والأدوية المثبتة للمزاج، والأدوية المضادة للذهان.

حيث يرتبط باستخدام كل فئة مجموعة من المخاطر.

خطر الأدوية النفسية: مضادات الاكتئاب

يرتبط الخطر المتعلق باستخدام مضادات الاكتئاب بالآثار الجانبية التي تظهر على المريض وتؤثر بشكل سلبي على حياته، كما يمكن أن تحفز المريض على ترك العلاج بشكل مفاجئ.

1. الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب

تشمل الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب على الآتي:

  • الاستفراغ والغثيان.
  • زيادة الوزن.
  • النعاس.
  • مشاكل جنسية.
  • أفكار حول الانتحار والموت.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • القلق ونوبات من الذعر.
  • الغضب، والعنف، والتصرف بعدوانية.

كما قد يؤدي استخدام مضادات الاكتئاب الحديثة مع دواء التريبتان (Triptan) إلى متلازمة السيروتونين التي تهدد حياة المريض وذلك بجعله هائجًا، ويعاني من هلوسة، وارتفاع في درجة حرارته إضافًة لتغيرات غير عادية في ضغط الدم.

كما يتسبب التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب بظهور متلازمة التوقف عن مضادات الاكتئاب التي تستمر لعدة أسابيع وهي من أعراض انسحاب الدواء من الجسم.

2. أعراض التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب

من أعراض التوقف المفاجئ عن تناول مضادات الاكتئاب:

  • القلق.
  • الأرق، والدوخة، والتعب، والتهيج
  • عودة أعراض الاكتئاب.
  • أعراض تشبه الانفلونزا، مثل: القشعريرة، وآلام العضلات.

خطر الأدوية النفسية: الأدوية المضادة للذهان

تشمل مخاطر استخدام الأدوية المضادة للذهان بظهور العديد من الأعراض الجانبية والأعراض الانسحابية، إليك التفاصيل في الآتي:

1. الآثار الجانبية للأدوية المضادة للذهان

إليك أبرزها في ما يأتي:

  • الرجفة وتيبس العضلات.
  • الأرق.
  • مشاكل جنسية.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
  • رؤية مشوشة.
  • إمساك.
  • جفاف الفم.
  • زيادة الوزن.
  • خلل الحركة المتأخر وهي حركات الفك، والشفتين، واللسان.

2. أعراض التوقف المفاجئ عن تناول الأدوية المضادة للذهان

في حال توقف المريض بشكل مفاجئ عن تناول هذه الأدوية تظهر مجموعة من الأعراض الانسحاب ومنها:

  • أحاسيس جلدية غير طبيعية.
  • فقدان الشهية.
  • اضطرابات المزاج.
  • الذهان المتأخر.
  • الانسحاب الاجتماعي.
  • القلق، والأرق، والتهيج.

خطر الأدوية النفسية: الأدوية المضادة للقلق

يسبب استخدام الأدوية المضادة للقلق خطر على حياة المريض في بعض الأحيان من خلال ظهور:

  • الطفح الجلدي.
  • تورم في العينين، والشفتين، والوجه، واللسان، والحلق.
  • صعوبة التنفس والبلع.
  • نوبات.
  • اصفرار الجلد والعينين.
  • كآبة وصعوبة في الكلام.
  • أفكار انتحارية.

خطر الأدوية النفسية: مثبتات المزاج

تسبب مثبتات المزاج خطر على حياة المريض، وتشمل المخاطر:

  • تورم في العينين، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق، أو القدمين، أو اليدين، أو الكاحلين.
  • فقدان التنسيق.
  • النوبات.
  • ضربات قلب سريعة وغير متناسقة.
  • رجفة اليدين.
  • تغيرات في الرؤية وهلوسات.
  • ضرر في الكبد والبنكرياس.
  • زيادة في هرمون التستوستيرون لدى الفتيات.
  • زيادة احتمالية الإصابة بتكيس المبايض.

كما قد تتفاعل هذه الأدوية مع المشاكل الصحية لدى البالغين، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والقلق، والاكتئاب.

يجب عدم التوقف عند تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث يقرر ذلك من خلال موازنته بين مخاطر الأدوية النفسية وفوائدها على حالة المريض.

4456 مشاهدة
للأعلى للسفل
×