محتويات
هل استخدام خل التفاح للحموضة فعال؟ هل له أي مضار؟ وما هي أهم النصائح التي تجنبنا الشعور بالحموضة؟ قم بقراءة المقال لتتعرف على الإجابة.
يتعرض العديد من الأشخاص للحموضة وهي رجوع أحماض المعدة إلى المريء مما ينتج عنه الشعور بحرقة في الصدر، فهل حقًا يمكن استخدام خل التفاح للحموضة؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال:
هل يمكن استخدام خل التفاح للحموضة؟
يعتقد العديد من الناس أن خل التفاح للحموضة هو حل مثالي، لكن في الواقع لا توجد دراسات كافية لإثبات ذلك على الرغم من أن هناك بعض التفسيرات التي قد تساعد في فهم تلك الاعتقادات والتي تشمل:
1. تعويض نقص أحماض المعدة
يرتخي الصمام الذي يفصل المعدة عن المريء أحيانًا نتيجة نقص أحماض المعدة بسبب كثرة تناول أدوية التخفيف من الحموضة، مما يزيد من ارتجاع الأحماض الموجودة فيها إلى المريء لينتج عن ذلك الشعور بالحموضة، قد يقوم تناول خل التفاح في تخفيف هذا النقص في أحماض المعدة لما يمتلكه من أحماض.
2. تحسين الهضم
يحتوي خل التفاح على الأحماض التي تزيد من قدرته على تحسين هضم الطعام في المعدة وزيادة معدل إفراغها، مما يقلل من فرصة رجوع الأحماض من المعدة إلى المريء وبالتالي التخلص من الشعور بالحموضة.
3. امتلاكه للبكتيريا النافعة
يُعتقد بأن البكتيريا النافعة الموجودة في خل التفاح قد تساهم في موازنة البكتيريا في الأمعاء وتحسين الهضم مما يُسهم بشكل غير مباشر في تخفيف الشعور بالحموضة.
بالرغم من الاعتقادات السائدة حول قدرة خل التفاح على علاج الحموضة، إلا أنه قد يجعلها أكثر سوءًا في حال كانت نتيجة زيادة وليس نقص في أحماض المعدة بالإضافة إلى ارتخاء الصمام المؤدي من المعدة إلى المريء، وذلك لما قد يزيده تناول هذا الخل من الأحماض.
أضرار استخدام خل التفاح للحموضة
بالرغم من أن خل التفاح يُعد أحد احتياجات المنزل إلا أن استخدامه لغرض علاج الحموضة قد يحمل بعض الأضرار والتي تشمل:
- جرح في عدة أجزاء من الجهاز الهضمي، مثل: الحلق أو المريء أو المعدة، خصوصًا عند تناوله بكميات كبيرة دون تخفيف.
- زيادة سوء الحموضة.
- التعارض مع بعض الأدوية، مثل: المسهلات، ومدرات البول، ومميعات الدم، وأدوية القلب أو السكري.
علاجات منزلية للحموضة
هناك عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن عند اتباعها التخفيف من الحموضة والتي تشمل:
1. النظام الغذائي المناسب
بعض النصائح التي تتعلق بالطعام الذي يتم تناوله خلال اليوم يمكن اتباعها للتخفيف من الحموضة والتي تشمل:
- الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة، مثل: الشوكولا، والحمضيات، والكافيين، والبصل، والطماطم، وعصير الفواكه، والأطعمة عالية الدهون.
- تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بدلًا من واحدة كبيرة، وذلك لأن الوجبات الكبيرة من أهم محفزات الحموضة.
- الحرص على زيادة تناول الألياف وذلك لما لها من دور مهم في تحسين الهضم.
- تجنب تناول الطعام ثلاث ساعات على الأقل قبل النوم.
- الأكل بطريقة بطيئة ومضغ الطعام جيدًا.
2. خسارة الوزن
خسارة الوزن تُعد مهمة أحيانًا من أجل التخفيف من الحموضة، حيث تشكل الدهون الموجودة في البطن ضغط على المعدة مما يدفع الأحماض الموجودة فيها إلى الرجوع عبر المريء، لذا يُفضل في مثل هذه الحالات اتباع حمية غذائية بالإضافة إلى ممارسة الرياضة.
3. الإقلاع عن التدخين
التدخين في بعض الأحيان يساهم في ارتخاء عضلات المعدة التي تحافظ على بقاء الأحماض داخلها، مما يؤدي إلى رجوعها لذا من الأفضل الإقلاع عن التدخين.
4. اختيار الملابس
بعض الملابس خصوصًا الضيقة منها تساهم في زيادة الضغط على المعدة والمساهمة في رجوع الأحماض الموجودة فيها، كما يمكن للحزام أن يقوم بذلك أيضًا، لذا من الأفضل اختيار الملابس المريحة مع إرخاء الحزام.