خواطر عتاب حزينة

كتابة:
خواطر عتاب حزينة

نعاتبهم لأنّنا نحبهم ولا نستطيع الابتعاد عنهم، فحبهم ومكانتهم محفورة بداخل قلوبنا، فالعتب يكون دائماً على قدر المحبة وهو دليل على أنّنا لا نستطيع التخلي عن وجودهم بحياتنا، لهذا إليكم هنا أجمل خواطر العتاب الحزينة:

  • لو عرفت إن الغدر صفاتك لو عرفت أنك في لحظات ستخون سأنسى وانسحب من حياتك قبل أن تعذبني الظنون.
  • عشت الخيال في بحور العشق .. أبحرت في عالمي بلا أسباب .. ضاعت مجاديف غرامي .. وأصابني الحزن .. وأقبل علي من البعد مركب إحساسك .. يزفني لعالم الحب .. ويسقي ورود الشوق في داخلي وينبت زهور الوله في عالمي.
  • أكثر شيء يوجعني أن لا أكون في قلبكم وأن لا تحبوني مع أنني أحبكم وأن لا تنتظروني مع أنني أنتظركم.
  • كفكف دموعك يا قلبي فقد آن الرحيل .. سيرحل من عشقته أمداً بعيد وستبقى لي الذكرى زمن طويل .. يا خيول العشق عودي للصهيل يا حمام الشوق أبلغ من أحب أني لا أرضى له بديل ستظل عيناي تبكيه حتى الدمعة الأخيرة أو أكثر.
  • أنا لست مثل غيري تتسلى به وتلعب ثم تتركه وقتما تشاء ، فأنا إنسان والإنسان يخطئ ولكن الأهم أن يتعلم الإنسان من أخطائه.
  • إياك أن تظن أني عندما ابتسم في وجهك فهذا يعني أني أسعد عندما أراك فهناك بعض الأشخاص الذين اهينهم بابتسامي في وجههم.
  • أكثر ما يؤلم في هذه الحياة هي ألا تحبني مثلما أحبك وألا تهتم بي مثل ما اهتم بك فاشعر وكأني شبح داخل حياتك ليس لي وجود.
  • عجزت عن أن أخدع نفسي وأوهم نفسي بأني أقدر على نسيانك ، ففي الحقيقة أتذكرك كل ليلة ، أتذكر ملامحك أتذكر كلماتك لي ولا يمكنني أن أنساك.
  • دائما ما أضحك أمام الآخرين والأغرب إنهم يحسدونني ولكنهم لا يعلمون أني من الداخل ميت ، فأنا أقضي نهاري في الضحك بينما أقضي ليلي في البكاء.
  • لماذا يظن الجميع أن العتاب كره ورغبة في الابتعاد والرحيل ، الحقيقة هي أن الحب تكملة لعلاقة حب ناجحة فهو يأتي لتقويم العلاقة فقط وليس لإنهائها، ليت الجميع يعلم ذلك.
  • لو كنت أعلم أن الغدر اكبر صفاتك ولو كنت أعلم أنك ستتركني وترحل كنت سأتخلى عنك منذ البداية حتى أبعد هذه اللحظات القاسية التي تمزق قلبي عن حياتي.
  • حزينة هي تلك لحظة الغروب حينها تشعر وكأن الشمس ترحل وهي مجبورة ، فهي تعطي الناس الدفئ والأمان ثم ترحل ، هكذا أصف حالي معك.
  • أتساءل أين أولئك الذين يهتمون بقلوب البشر ويبادلونها نفس الشعور فكلما أحببت أحداً جرحني وتركني ، هل هذا هو حظي الدائم أم أن حياتي لا يوجد بها لون سوى اللون الأسود.
  • منذ ذلك اليوم الذي أذقتني فيه مرارة الفراق وجعلت قلبي قتيلا بين يديك وكأنك أحرقته وهو حي ، ذلك اليوم الذي أشعر فيه وكأني دخلت القبر وأنا على قيد الحياة بسببك ، إذا كنت نسيت فأنا لم أنسى.
  • الذين نعاتبهم هم فقط من نريدهم في حياتنا هذه هي الحقيقة التي يصعب على الكثيرين تصديقها.
  • والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه، ويجلس معها على انفراد، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضاً من عتاب، المهم أن يجلس مع نفسه، وينتزعها من بين الناس، ويستخلصها من أوحال الحياة، ومستنقعات الزمن، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً، ويتضاءل يوماً بعد يوم.
  • على قدرِ الهوى يأتي العِتابُ، ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ، ألوم معذِّبي، فألومُ نفسي، فأُغضِبها، ويرضيها العذاب، ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه، ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى، ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب، ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب، يلوم اللائمون، وما رأَوْه، وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب، صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب، كأن يد الغرامَِ زمامُ قلبي، فليس عليه دون هَوىً حِجاب كأَنَّ روايةَ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ، وما كمل الكتاب كأني، والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب، إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب.
  • وكم غبطت أصدقاء لي يبدؤون يومهم باتصالات هاتفية عديدة يستفسرون فيها عن أحبائهم واحداً واحداً، وكم غبطت أقرباء لي لا ينامون إلا وقد تهاتفوا مع من يحبون، وكم لمت نفسي على هذا الكسل الذي دفعت، ولا أزال أدفع ثمنه عتاباً مريراً، وأحياناً ما يتجاوز العتاب المرير.
  • لا تستحقِر دُمُوعَ أَحَدٍ يَبكِي اشتِياقاً، فالحَنِين يكسِر عِظامَ الصَدرِ وَجَعاً.
  • في الغياب نرى من نحب بصورةٍ أوضح، ونُحسّ بمدى أثرهم وتأثيرهم بشكل أدق . . ففي الغياب تكبر مَحبتنا لهم وتصغر محبتنا لأنفسنا.
  • أشتاق لك .. ليس هناك تاريخ ولا شهر ولا حتى يوم معين .. أشتاقلك دوماً وكلّما اشتقت إلَيكِ ساءَ حَالي كَثيراً.
  • لا تطِل سُكوتك وأنتَ تَعلَم أنك أكثرُ شخصٍ أَشتَاقُ لكلامِه. أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها، أمد لنفسي يداي فلا تلمسني، أُنادي عليها فلا تسمعني، أقول لها متى تأتيني وتسعدني.
  • أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد، كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد، فما الحب إلا مَلَك ونحن له كالعبيد.
  • يجذبني الشّوق إليك بقيودٍ من حديد، كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد.
  • عندما تدمع عيناي عند ذكر اسمك أدرك أن الشّوق غلب العقل، والقلب أتعب الجسد.
  • آخِر اللِيل يهدأ المَكانْ، يعودُ الكُل لمَأواهُم البَعضُ يُغمِضُ عينه فينامْ والآخر يَموتُ شَوقاً لأيام لن تعود.
5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×