خواطر عن الغدر
نُدرِج فيما يأتي مجموعة من الخواطر عن الغدر:
- إنّنا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يُصبح جزءاً منا ونصير جزءاً منه، وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها، ولو أنّه حاول أن يرى ما حوله لاكتشف أنّ اللون الأسود جميل، ولكن الأبيض أجمل منه، وأنّ لون السماء الرمادي يُحرك المشاعر والخيال، ولكن لون السماء أصفى في زرقته، فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة، وابحث عن الوفاء ولو كان متعِباً وشاقاً وانسَ غدرهم، وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة، ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها.
- لا تمنح قلبك لمن لا يُقدر قربك، ولا تستغرب إذا بحثت عن قلبك فلم تجده، وبحثت عن مشاعرك فلم تجدها، وبحثت عن أحلامك فلم تجدها واكتشفت أنّ السارق هو أقرب الناس إليك، وإذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك، وإذا لم تجد من يُضيء لك قنديلاً فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة فلا تسعَ لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.
- لا تأمن امرئاً خان امرئاً أبداً، إنّ من الناس ذا وجهين خوانا، فلا خير في خلٍّ يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا، ولا خير في عيشٍ تغدر بنا أوقاته.
- من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة، لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويُعيد لك الحياة والابتسامة، فالخيانة لا تنجح أبداً؛ لأنّها حين تنجح نعطيها اسماً آخر.
- علمته الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني، وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافيةٍ هجاني، أعلمه الفتوة كل وقت فلما طر شاربه جفاني.
- الحبّ الجميل الصادق تبقى ذكراه إلى الأبد، والحب الذي يغدر به صاحبه ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح، والحب كالزهرة الجميلة والوفاء هو قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الزهرة فيسحقها.
- أرجوكم أقنعوني بأي شيء إلّا الخيانة، لأنّها تحطم القلوب وتنزع الحياة من أحشاء الروح، أرجوكم إذا كنتم تحبون بصدق فلا تتخاذلوا؛ لأنّ التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة.
- تُرى ما طعم الخيانة وما رائحتها؟ للخيانة طعم لا يتذوقه إلّا الخائنون، وللخيانة رائحة لا يشمها إلّا المخلصون، وكل ما أخشاه أن يأتي اليوم الذي تصبح فيه الخيانة وجهة نظر.
- لا تسألني عن، فأنا لا أعتقد أنّ هناك كلمات قادرة على وصفها، ولكن علمتني حياة الكتابة أن أرتاب من الكلمات، فأكثرها شفافية غالباً ما يكون أكثر خيانةً وغدراً.
- نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نتخلص من آثار الغدر في أعماقنا، ولكن نادرًا ما نتمكن من ذلك حقاً في آخر المطاف.
- إذا خانك الشخص مرة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت، وعندما تخون إنساناً خانك فأنت إنسان خائن، وعندما تخون إنساناً أخلص لك فأنت إنسان قاتل.
كلمات عن الغدر
من أجمل الكلمات عن الغدر ما يأتي:
- الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف، وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات.
- تولت بهجة الدنيا فكل جديدها خرِق وخان الناس كلهم فما أدري بمن أثق.
- لم يفِ بعهده معها فباتت تعتقد بأنّ كل من عَلى هذه الأرض يخون ويغدر.
- الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها.
- كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنّه فعل الصواب.
- الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً، والكسوف هو نهايته عندما يُلاقي غدراً.
- الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية، الحب هو حياة القلوب المغدورة.
- لو كانت كلّ قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك أيها الخائن.
- حقيقة الغدر عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله دون علم صاحب الأمانة.
- إنّ انشغال الناس بالجزئيات والأمة تجتث من جذورها من أعظم الخيانة لها وللمنهج الرباني الذي كُلّفنا بحمله.
- أسوأ صور الغدر التي يُمكن أن يقترفها الموظف هي السماح لرئيسه بارتكاب خطأ كان من الممكن تجنبه.
- الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
عبارات قصيرة عن الغدر
من أجمل عبارات قصيرة عن الغدر ما يأتي:
- إذا طُعنت من الخلف فاعلم أنّك في المقدمة.
- تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعداً.
- من كافأ الناس بالمكر كوفئ بالغدر.
- الغدر يُغفر ولا يُنسى.
- الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام.
- ما أبشع أن تخون صديقاً، ولكن الأبشع أن تجد الخيانة سهلة.
- إنّ الغدر في حد ذاته ميتة حقيرة.
- لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلّا التنفيذ.
- كفى بالمرء غدرًا من أن يكون أميناً للخونة.
- صار الغدر لعبة هذه الأيام، وغربة الوطن هواية إجبارية.
- من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة.
- جرب صديقك قبل أن تثق به.
شعر عن الغدر
نُدرِج فيما يأتي مجموعة من الأبيات شعرية عن الغدر:
يا ليلُ طُلْ لا أشتَهي إلّا بِوَصْلٍ قصَرَكْ
- لوْ باتَ عِندي قمرِي ما بتُّ أرعَى قمرَكْ
يا ليلُ خبِّرْ أنَّني ألتذُّ عنهُ خبرَكْ
- بِاللَّهِ قُلْ لي: هَلْ وَفَى؟، فَقالَ: لا، بَل غَدَرَكْ!