درجة حموضة البول دليلك الشامل لمعرفة ما تعنيه

كتابة:
درجة حموضة البول دليلك الشامل لمعرفة ما تعنيه

بتأكيد قد سمعت عن درجة حموضة البول، وقد تتساءل ماذا يُقصد بدرجة حموضة البول؟ وما الفائدة من معرفتها؟ تابع المقال لمعرفة الإجابات.

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن درجة حموضة البول (PH):

ماذا يُقصد بدرجة حموضة البول؟

درجة حموضة البول هي مقياس لوغاريتمي يقيس حمضية وقاعدية البول، حيث يحتوي البول على الماء والأملاح ونتائج التمثيل من الكلى، وقد تؤثر الموازنة بين هذه المواد على درجة حموضة البول.

درجة حموضة البول الطبيعية وغير الطبيعية

في الحالة الطبيعية يكون البول ذا حموضة أعلى بقليل في الصباح، ليصبح أكثر قاعدية في المساء بعد هضم الطعام وإنتاج الكهارل، وتتراوح النسبة الطبيعية لحموضة البول ما بين 6.5 - 8.

قد ترتفع أو تنخفض هذه الدرجات لتسبب عددًا من المشكلات، إذ تتمثل النسبة غير الطبيعية لحموضة البول في الارتفاع عن 8.5 أو الانخفاض عن 0.6.

العوامل التي تؤثر على درجة حموضة البول

قد تختلف درجة حموضة البول اعتمادًا على بعض العوامل، ومن أبرزها: 

  • الأطعمة التي يتناولها الشخص، فيوجد:
    • أطعمة حمضية، مثل: الأسماك والأطعمة الغنية بالبروتينات والمشروبات الغازية.
    • أطعمة قاعدية، مثل: المكسرات، والخضروات، وغالبية الفواكه. 
  • تناول البروبيوتيك قد يزيد من حمضية البول. 
  • شرب المياه قليلة المعادن (Soft water) قد يزيد من حمضية البول.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المعادن قد يزيد من قاعدية البول. 
  • تناول مضادات حموضة المعدة والمضادات الحيوية قد يزيد من قاعدية البول.
  • بعض الحالات المرضية قد ترفع من درجة حموضة البول مما يؤدي إلى قاعدية البول، مثل:
    • حصى الكلى. 
    • التهابات المسالك البولية.
    • أمراض الكلى، مثل: الحُماض الكلوي، والفشل الكلوي.
    • الاستفراغ. 
  • بعض الحالات المرضية قد تقلل من درجة حموضة البول مما يؤدي إلى حمضية البول، مثل:
    • الحُماض الكيتوني للسكري (Diabetic Ketoacidosis). 
    • الإسهال.
    • المجاعة. 

لماذا يتم إجراء فحص حموضة البول؟

قد يتم إجراء فحص حموضة البول لقياس درجة حموضة البول في الحالات الآتية: 

  • وجود خطر الإصابة بحصى الكلى. 
  • وجود مشكلة أيضية، مثل حُماض النبيبات الكلوية (Renal tubular acidosis). 
  • الحاجة لأخذ بعض المضادات الحيوية لعلاج التهابات المسالك البولية، إذ أن بعض الأدوية تكون أكثر فعالية في درجة حموضة بول معينة.

كيفية التحضير لإجراء فحص حموضة البول

إن فحص درجة حموضة البول لا يسبب أي إزعاجًا للمريض أو آثارًا جانبيةً، إلا أنه يوجد بعض الأمور التي يجب اتباعها قبل القيام بالفحص لإعطاء نتيجة دقيقة، منها:

  • التوقف عن تناول أي أدوية قبل استشارة الطبيب المختص، ومن هذه الأدوية مدرات البول الثيازيدية (Thiazide diuretics)، حيث أن فعالية بعض الأدوية قد تؤثر على نتيجة الفحص.
  • تناول غذاء صحي متوازن لعدة أيام قبل القيام بالفحص، مع العلم أن بعض الأطعمة، مثل: الخضروات ومنتجات الحليب غير الأجبان قد تزيد درجة حموضة البول، وبعض الأطعمة، مثل: اللحوم والأسماك والأجبان قد تقلل من درجة حموضة البول.

كيفية إجراء فحص حموضة البول

يتم إجراء فحص درجة حموضة البول باتباع الخطوات الآتية:

  1. طلب عينة بول من الشخص المراد معرفة نسبة حموضة البول لديه، ويُفضل أن تكون عينة صباحية، وأن تكون العبوة معقمة.
  2. إجراء فحص نظري للعينة، حيث يقوم فني المختبر بأخذ نظرة للبول، وتحديد لونه، وقوامه، ومدى وجود شوائب به إن وُجدت.
  3. إجراء فحص للبول بأشرطة الغمس، وهي أشرطة طبية تُغمس في عينة البول ليتغير لونها وفقًا لحالة الشخص، وهذا التحليل هو الذي يُظهر مدى درجة حموضة البول.
  4. إجراء الفحص المجهري للبول، وهذا الفحص ليس له علاقة بدرجة حموضة البول، لكنه يُجرى للتأكد من عدم وجود حالات مرضية للشخص، فالفحص المجهري يكشف عن التهابات المسالك البولية بشكلً أدق من أشرطة الغمس.
3820 مشاهدة
للأعلى للسفل
×