دعاء الريح

كتابة:
دعاء الريح

دعاء الريح

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدداً من الأدعية التي كان يدعوها عند هبوب الريح ومنها ما يأتي:[١]

  • (اللهم إنا نَسألُك من خيرِ هذه الرِّيحِ وخيرِ ما فيها وخيرِ ما أُمِرَتْ به ونَعوذُ بك من شرِّ هذه الرِّيحِ وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُمِرَتْ به).[٢]
  • (اللهمَّ اجعلَها رحمةً ولا تجعلْها عذابًا اللهمَّ اجعلْها رياحًا ولا تجعلها رِيحًا).[٣]
  • (اللهمَّ لقحًا لا عقيمًا).[٤]
  • كثرة التكبير بقول الله أكبر، فقد كان ابن عمر يقول: شدوا التكبير فإنها تذهب[٥].


أدعية متعلقة بالرعد والمطر

  • دعاء الرعد: (سبحانَ الَّذي يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِهِ والملائكةُ من خِيفَتهِ).[٦]
  • إذا رأى المطر:
    • (اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا).[٧]
    • (اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).[٨]


آيات واردة عن الريح في القرآن الكريم

الآيات المتعلقة بالريح كعذاب

وردت العديد من الآيات التي تتحدث عن الأقوام الذين عذبهم الله بالريح وخاصة عاد قوم هود -عليه السلام-،[٩] ومن هذه الآيات ما يأتي:

  • قوله تعالى: (وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ*مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ).[١٠]
  • قوله تعالى: (إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِى يَوْمِ نَحْس مُّسْتَمِرٍّ* تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْل مُّنقَعِر * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ).[١١]


الآيات المتعلقة بالريح كخير

تحدثت العديد من الآيات التي تحدثت عن الريح والرياح كمظهر من مضاهر الرحمة والخير، ومن هذه الآيات ما يأتي:

  • قوله تعالى: (فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ ).[١٢]
  • قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).[١٣]
  • قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ).[١٤]


المراجع

  1. النووي (1990 )، الأذكار للنووي (الطبعة الثانية)، دمشق: ابن كثير، صفحة 300.
  2. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 2252 ، حسن صحيح.
  3. رواه ابن الأثير، في شرح مسند الشافعي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/351، حسن مشهور.
  4. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن سلمة بن الأكوع، الصفحة أو الرقم: 6554 ، صحيح.
  5. ابن أبي الدنيا (1997)، المطر والرعد والبرق (الطبعة الأولى)، السعودية : دار ابن الجوزي، صفحة 162.
  6. رواه النووي ، في الخلاصة، عن عامر بن عبدالله بن الزبير، الصفحة أو الرقم: 2/888 ، إسناده صحيح.
  7. رواه الألباني ، في صحيح الأدب المفرد، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 530، صحيح .
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 1013، صحيح.
  9. النسفي، أبو البركات (1998)، مدارك التنزيل وحقائق التأويل (الطبعة الأولى)، بيروت : دار الكلم الطيب، صفحة 378، جزء 3.
  10. سورة الذاريات، آية: 41-42.
  11. سورة القمر، آية: 19-21.
  12. سورة ص، آية: 36.
  13. سورة الروم، آية: 46.
  14. سورة الأعراف، آية: 57.
4458 مشاهدة
للأعلى للسفل
×