دعاء السوق
ورد في سنن الترمذي، عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من دخل السُّوقَ فقال: لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ يحيي ويميتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ كتب اللهُ له ألفَ ألفَ حسنةٍ ومحى عنه ألفَ ألفِ سيئةٍ ورفعَ له ألفَ ألفِ درجةٍ).[١]
آداب دخول السوق
فيما يأتي ذكر لبعض الآداب التي ينبغي على المسلم تعلمها والتعامل بها في السوق، سواء أكان تاجراً أم مشترياً:[٢]
- الكسب الحلال.
- السماحة في البيع والشراء.
- تعلم أحكام البيع والشراء.
- تقديم النصح للناس في المعاملات.
- عدم البيع والشراء أوقات الصلاة.
- عدم الغش والكذب.
- عدم احتكار السلع واستغلال حاجة الناس لها.
- العدل والإحسان في الميزان.
- اجتناب كثرة الحلفان.
- بيع وشراء ما ينفع الناس، وترك ما يضرهم.
- حفظ العورات، وحفظ الأسماع والأبصار عن المحرمات.
- اجتناب الإسراف والتبذير.
- وفاء الدين إذا تيسر.
- حسن القضاء.
- عدم الانشغال بالبيع والشراء عن أمور الدين.
- إمهال المعسر ومسامحته إذا تمكن من ذلك.
- إفشاء السلام.
- الإكثار من ذكر الله -تعالى-.
- التبكير إلى السعي في طلب الرزق.
- تقوى الله وحسن التوكل عليه.
- كثرة الاستغفار والتوبة.
السعي في طلب الرزق
لقد دعت الشريعة الإسلامية الفاضلة إلى حسن السعي في الرزق، وحسن التوكل على الله في ذلك، ومن الأدلة على هذا نذكر ما يأتي:
- قوله -تبارك وتعالى-: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).[٣]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ).[٤]
- قوله -صلى الله عليه وسلم-: (لَأَنْ يَحْتَطِبَ أحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أنْ يَسْأَلَ أحَدًا، فيُعْطِيَهُ أوْ يَمْنَعَهُ).[٥]
المراجع
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:3428، حسن بطرقه.
- ↑ التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 234-241. بتصرّف.
- ↑ سورة الملك، آية:15
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن المقدام بن معدي كرب، الصفحة أو الرقم:2072، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2074، صحيح.